استئناف العام الدراسي بالنيل الأزرق في غضون أيام

الدمازين-اليوم التالي

وجه حاكم إقليم النيل الأزرق، الفريق أحمد العمدة بادي، بفتح المدارس تمكيناً للطلاب من مواصلة مسيرتهم التعليمية.

وقال في اجتماع بالأمانة العامة لحكومة الإقليم، الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء ولجنة أمن الإقليم  “الثلاثاء”، إن فتح المدارس يمثل أولوية قصوى إلى جانب تعزيز الأمن والطمأنينة لدى المواطنين بالمدن السكنية.

وأشار إلى أن الاجتماع المشترك  بهدف الترتيب لعودة الحياة إلى طبيعتها بالإقليم، والتفاكر حول عودة المواطنين إلى مناطقهم الأصلية والعمل على فتح المدارس بأعجل ما يكون، وعودة الحياة إلى طبيعتها بصورة قاطعة.

ونوه  بادي إلى أن الاجتماع أمن على أهمية إجراء المصالحات وتنظيم الزيارات الميدانية لبناء الثقة في نفوس المواطنين دعماً للتعايش السلمي

وتناول الاجتماع القضايا ذات الصلة بتعزيز الأمن بالمدن السكنية عامة ومحافظتي “قيسان وود الماحي” على وجه الخصوص.

وشدد الحاكم  بأن دعم الاستقرار يستدعي العمل في اتجاه تنظيم الحراك الرسمي والمجتمعي الشامل بمشاركة الإدارة الأهلية، ولفت إلى ضرورة تأمين الاحتياجات الإنسانية والغذائية والدوائية  للنازحين والمتأثرين بالأحداث الأخيرة.

وأعلن حرص حكومة الإقليم ولجنة الأمن على إنفاذ أوامر الطوارئ بصورة قاطعة، ونبه إلى أهمية محاسبة المتورطين في الأحداث حسماً لمظاهر الفوضى، ومحاسبة المتورطين في بث خطاب الكراهية والقبلية وترويج  الشائعات المغرضة.

وقطع الحاكم بأن الجهد مصوب لإعادة إقليم النيل الأزرق إلى سيرته الأولى، وعبر عن ثقته في القيادات الجديدة للأجهزة النظامية بالإقليم، ودعا   لتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين بالأمن والسلام والإستقرار في ربوع الإقليم.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب