عارضها في السابق: حزب البعث يرحب بالاتفاق بين الحرية والتغيير والعسكريّين

 

الخرطوم -اليوم التالي

كشف حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، “الخميس”، عن مواقف جديدة من العملية السياسية الجارية بين قوى الحرية والتغيير والمكوّن العسكري في السودان.

وعارض الحزب الذي يعد من القوى الرئيسة في ائتلاف الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، في وقتٍ سابق، أي تسوية سياسية مع العسكر، وتمسّك بإسقاط إجراءات “25” أكتوبر من العام المنصرم ، مهدّداً بفضح القوى التي تهدف لشرعنة ما أسماه بـ”الانقلاب”.
وقال الناطق الرسمي باسم البعث، عادل خلف الله لـ”سودان تربيون: إن الاتفاق الإطاري استوعب كلّ تباينات أحزاب الحرية والتغيير، للمحافظة على وحدة التحالف.
ووصف بيان متداول تمت نسبته للحزب، ويهاجم الاتفاق الإطاري، بأنه “مفبرك”.

وشدد على أن الاتفاق يجئ ضمن خطة ممرحلة، وفقاً لآجال زمنية لإنهاء الانقلاب وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
وأعلن التحالف عن اتفاق وشيك مع المكوّن العسكري، لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة في البلاد منذ استيلاء العسكر على السلطة العام الماضي.

ولفت خلف الله إلى أن الاتفاق أمَّنَ على أهميّة إدارة حوار واسع بمشاركة مختلف مكوّنات الحراك السلمي للوصول إلى أوسع جبهة مدنية من قوى الانتقال لحمايته وتحصينه من أي احتمالات للردة عليه.

وكان القيادي البارز في تحالف الحرية والتغيير، ياسر عرمان، قال في وقتٍ سابق لـ”سودان تربيون” ، بأن الحرية والتغيير تدخل المرحلةَ القادمة وهي في حالة توافُقٍ وَوَحدة.