حزب البعث يرهن الخروج من الأزمة السياسية بإسقاط الإنقلاب العسكريّ

الخرطوم : اليوم التالي

وصف حزبُ البعث العربي الاشتراكي تعديلات المكوّن العسكري على وثيقة المحامين بالتمييع لقضية التمكين.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم حزب البعث مهندس عادل خلف الله أن المكون العسكري يتعاطى بتكتيك فِرَق تسد بهدف كسب الوقت وإحداث تصدعات وتشقُّقات داخل قوى الثورة والحرية والتغيير .

وقال إن حزبه يعمل على إجهاض تكتيك قائد الانقلاب بالتشبُّث بالسلطة مستشهدا بخطابه في حَطَّاب بمحلية شرق النيل، الذي قال إنه ينم عن عداء سافر للقوى السياسية منصّباً نفسه معياراً للخطأ والصواب وقلل من أهمية حديث المكون العسكري عن الإسلاميين ووصفه بالاستهلاك الإعلامي لتخفيض الضغوط بدليل أنه لم تتبعه أي إجراءات قانونية ضدهم ورهن الخروج من الأزمة بإسقاط الإنقلاب العسكري الحالي مطالبا بضرورة تقديم البرهان ومن شارك معه في تقويض الانتقال الديمقراطي للمحاكمة أسوة بقيادات انقلاب 30 يونيو .

وأشار خلف الله خلال برنامج (حديث الناس) الذي بثته قناة النيل الأزرق أن الديكتاتوريات الأربعة السابقة دحضت أيّ أمل أن يتمّ حلّ سياسي عبر الحوار والتفاوض مع العسكريين و سقطت جميعها عبر الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني.

وفي سياق آخر قال إن عودة الميرغني للبلاد جاءت في ظل ظروف معقدة وأكثر حدة، وصراعات وحزبه تتخطفة الاستقطابات، والاستقطابات المضادّة مبينا أن مواقف الحزب الاتحادي الديمقراطي تاريخيّاً يقرّرها مرشد الطريقة الختمية  ووصف ماحدث من أبنائه أثناء استقبال الميرغني بالتمرُّد.