مشاركة مميزة بمعرض المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية

الخرطوم : اليوم التالي
شهد المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية الذي بدأت فعالياته في نهاية نوفمبر المنصرم واختتمت في ٢ ديسمبر الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم، مشاركات كبيرة ومميزة من داخل وخارج السودان، وشارك في المعرض المصاحب للمهرجان أكثر من 250 منتجاً ومزارع من ولايات السودان، و 30 منتجاً للتمور من دول عربية هي السعودية والإمارات والأردن و مصر وموريتانيا والمغرب إضافة لمشاركة شركة تركية عرضت آليات ذات تقنية حديثة لفلاحة النخيل.
في وقت قال فيه بشار عبد الكريم التريع؛ الرئيس التنفيذي لشركة تمور زادنا السعودية، إنه لأول مرة يشارك في المعرض ووصفها بأنها مشاركة ذات طابع جيد، وأشار إلى إقبال المجتمع السوداني على التمور السعودية ورغبة في الحصول عليها، وأكد أن السوق السوداني سوق واعد، وأكد على ثقافة وإلمام المجتمع السوداني بقطاع التمور والنخيل.
وقال الأستاذ محمد بن السويدي ممثل موريتانيا في المهرجان إنه لأول مرة يشارك في المعرض مؤكداً أن المشاركة بهدف التعريف على التمور الموريتانية والاستفادة من التجارب الدولية المتطورة في هذا المجال، مؤكداً على أن المشاركة حققت النجاح بوصول فكرة زراعة وإنتاج التمور الموريتانية للشعوب الأخرى .
وقال أحمد محمد من وزارة الصناعة بجمهورية مصر العربية عرضنا بالمعرض منتجات لــ١٠ من الشركات المصرية، ونحن نشارك منذ العام ٢٠١٧ وحتى الآن والمشاركة جاءت بدعم من جائزة خليفة الدولية للنخيل والتمر، وعرضنا عدداً من أصناف التمور منها الصعيدي والسيوة والمجهول إضافة للتمر المصنع من اللوز والمكسرات والشكولاتة.
وأكد غازي الجابري مسئول التدريب بالمركز الدولي لزراعة النخيل بالإمارات أن المشاركة تأتي لعرض تجارب الإمارات طويلة الأمد منذ أكثر من٢٢ عاماً في زراعة النخيل بالمياه المالحة للمساهمة في توفير الأمن الغذائي والمائي في المنطقة العربية والأفريقية، و قارة آسيا، مؤكداً أن المركز يقدم الحلول التقنية والأبحاث لدعم المزارعين، منوهاً إلى أن المركز يقوم بزراعة محاصيل أخرى لغذاء الإنسان إضافة لزراعة أعلاف الحيوان.
وقال محمد الرحمة خلف الله صاحب ورشة إنه مشارك بالمعرض بتصنيع مخلفات النخلة مثل العرجون والسعف والجريد بعمل الأثاثات والديكور الأناتك والتحف والنجف والجداريات والإكسسوارات.
وقالت سيدة الحسين من مركز حاج بشير لزراعة وتطوير النخيل بالجريف غرب بولاية الخرطوم إن المركز أول من استورد وزرع تموراً سعودية في السودان، وأضافت لدينا أكثر من٢٣ صنفاً من التمور السعودية منها عنبرة وصقلي ومجهول.
وأوضحت ندى ناصر عبد الرحمن من شركة تقاتة النخيل، وهي شراكة ما بين وزارة الزراعة ولاية الخرطوم وهيئة البحوث الزراعية بشمبات أن الشركة تنتج أصنافاً من النخيل بدءاً من المعمل وحتى البيوت المحمية، ونحن مشاركون بالشتول وأصناف من التمور. وقال أحمد فضل الله، مهندس زراعي وصاحب مشتل، إن المشاركة بالمعرض بشتول وتمور وأعمال يدوية تعكس المنتجات والمصنوعات اليدوية والتراث السوداني.
وقال بدوي إبراهيم الطيب من محلات الباشا للتمور بأبو حمد ولاية نهر النيل.. لدينا أصناف من التمور والتصنيع منها كالمربى والعسل وقهوة نواة البلح، وأكد أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، متمنياً تطوير النخيل والسعي للتصدير للدول العربية والأجنبية.
وأكد عوض عثمان، من الشمالية محلية مروي، على مشاركتهم بعدة أنواع من التمور و جزء منها معجنات للتصنيع لعدد من الحلويات، متمنياً دعم الشركات وتبنيها لتصنيع التمور للاستفادة من القيمة المضافة وتصديره للدول الأفريقية التي ترغب في النخيل السوداني.
وقالت ناهد محمد عثمان جناح السكوت بالولاية الشمالية، وعضو جمعية فلاحة ورعاية النخيل.. إن المعرض جميل ولدينا عدة أصناف من التمور كالقنديلة والبركاوي ومنتحات شجرة النخيل كالفلكلور، مؤكدة أن المعرض يتيح التعرف وتبادل التجارب من المشاركين مثل موريتانيا ومصر والسعودية، وأوضح نشأت أمير، من مزرعة السيدة العذراء البتول للإنتاج الزراعي والحيواني بغرب أمدرمان أن المزرعة تحتوي على عدة أنواع من أشجار النخيل، إضافة إلى أشجار الموالح منها البرتقال والليمون والقريب والمانجو.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب