الخرطوم : اليوم التالي
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية «كيان نقابي مستقل»، الثلاثاء، إصابة” 43″ محتجاً في تظاهرات مناهضة للاتفاق السياسي الإطاري بين الجيش وقوى الإعلان السياسي.
وفرقت الشرطة، آلاف المحتجين، الرافضين للاتفاق، على مشارف القصر الجمهوري، غداة التوقيع على ما يصفونه بـ«التسوية السياسية».
ورصد تقرير صادر عن اللجنة، أطلع عليه «سودان تربيون»: “حالة إصابة برصاص مطاطي، وحالة دهس بعربة تتبع للقوات النظامية، وحالات إصابة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع، وحالات إصابة في العين، وأخرى في بقية أجزاء الجسم”.
وأضاف التقرير السلطات الأمنية، لأسباب الإصابات، تصويب عبوات الغاز المسيل للدموع بصورة مباشرة، والرشق بالحجارة والتدافع وحالات اختناق بالغاز المدمع.
وختمت اللجنة تقريرها الميداني بوسم (لا تفاوض، لا شرعية، لا شراكة) الذي تتبناه قوى التغيير الجذري بقيادة الحزب الشيوعي السوداني.
بموازاة ذلك شارك د. علاء الدين نقد، باسم اللجنة في حفل التوقيع على الاتفاق الإطاري، ووقع ضمن الكتل المهنية والنقابية الداعمة للاتفاق.
ووقع الجيش وقوى سياسية رئيسة على إطار اتفاق يقضي بخروج العسكر من المشهد السياسي، وبنقل السلطة للمدنيين، في دولة مدنية غير متحيزة للأديان.
لكن بعضاً من تنسيقيات لجان المقاومة، توعدت بالاستمرار في التصعيد ضد الانقلاب العسكري والتسوية السياسية، وأصدرت جدولاً للفعاليات الاحتجاجية يتضمن “5” مواكب مركزية خلال ديسمبر الجاري.