الناظر ترك: كل الشرق ضد الإطاري ونطالب الجماهير بالتريث

جعفر الميرغني: لن نقبل بالدستور الأجنبي لحكم بلادنا
مناوي: من وقعوا الاتفاق الإطاري مرافيت من أحزابهم
مناوي: (الإطاري) يستوجب أن يطلق عليه اتفاق السفارات
جبريل: واهم من يظن التحاقنا بالاتفاق الإطاري
جبريل: الرهان على إضعاف الكتلة الديمقراطية خاسر
ترك: السفراء في توقيع الإطاري أكثر من السودانيين
الخرطوم: أمنية مكاوي
جدد تحالف الكتلة الديموقراطية رفضه القاطع للاتفاق الإطاري الموقع بين المكون العسكري وقوى الإعلان، ووصفه بأنه تم بجهد خارجي وأن نسخته الأخيرة لم تتاح لهم.
وقال القيادي بالكتلة د. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة في مؤتمر صحفي بمنزل رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي أمس: “إن أوزان الذين وقعوا على هذا الاتفاق لا يمثلون الا القليل ولا يذكرون وهو اتفاق معيوب والنسخة الأخيرة التي تم التوقيع عليها غير متاحة وما تسرب إلى الإعلام ملئ بالتناقضات”، وشدد على أن الاتفاق بعيوبه الظاهرة والباطنة من الصعب أن يقبله أي طرف من الأطراف، وأكد أن أبوابهم مفتوحة ومستعدين للحوار وقال: “لكن لا يمكن أن نبصم فقط على ما أرادوا”، وأضاف: “واهم من يظن التحاقنا بهذا الاتفاق”.
وأوضح جبريل أن من وقعوا الاتفاق أرادوا لكتلتهم أن تكون جزءاً من الاتفاق المفروض، وقال: “لن نشارك فيه بالشكل الموجود ولن نلتحق به ومن يعتقد ذلك واهم”.
ونوه جبريل إلى أن إضعاف الكتلة الديمقراطية رهان خاسر، وأنه لا يوجد ما يغري في الاتفاق الإطاري، وقال: “الذين يريدون أن يتلاعبوا باتفاق سلام جوبا لا يعلمون قيمة الحرب واللعب بالنار لا لزوم له ولدينا في السودان ما يكفي من نقض العهود والمواثيق”.
وأكد جبريل أنهم يرحبون بعلاقة طيبة مع كل المجتمع الدولي وأي دور إيجابي ومساهمة سياسية منه وقال: “لكننا نرفض رفضاً باتاً أن يكون التدخل في الشأن الخارجي ديدناً للقوى السياسية”.
وقال رئيس الكتلة جعفر الميرغني: “لن نقبل بالدستور الأجنبي لحكم بلادنا ويجب أن يسبق الاتفاق السياسي الدستور”، واعتبر أن اتفاق الإطاري لمجموعة معينة ليست لديها شرعية ولا يمثلون الكيانات التي يمثلونها هم.
وقال القيادي نائب رئيس الكتلة الديمقراطية الناظر محمد الأمين ترك، إن ما حدث لا يشرف السودان، وأشار إلى أن السفراء الذين كانوا موجودين في التوقيع أكثر من السودانيين في القاعة، وأكد ترك أن الشرق بكل قبائله ضد هذا الاتفاق، وقد يقبل على خطوة مضادة للاتفاق وقال: “لكن نطالب جماهيرنا بالتريث قليلاً”، وأضاف: “يبدو أن أصحاب الآلية يريدون أن يلحقوا أعياد الكريسماس فكلفتوا الاتفاق والحل السوداني”.
واعتبر ترك أن هناك تغييب متعمد وإقصاء للشرق وقال: “لن نعيش تحت استعمار جديد وإذا كان الموقعون على الاتفاق الإطاري أقوى منا تأثيراً فلينفذوه”.
وقال رئيس اللجنة السياسية بالكتلة الديموقراطية، مني أركو مناوي إن من وقعوا الاتفاق الإطاري هم بقايا الحرية والتغيير ومرافيت أحزاب أخرى، ولا يمثلون إلا أنفسهم، وحذر مناوي من أن التوقيع على الاتفاق الإطاري له تداعيات خطيرة ونوه إلى أنه كان من الأجدى تجميع كل المبادرات مع بعضها والخروج برؤية موحدة.
وأكد مناوي أنهم لن يعودوا إلى الحرب مرة أخرى وقال: “أصبحنا نخاف منها لأننا اكتوينا بنارها”.
وقال مناوي إنهم لم يأتوا من أجل التوظيف ويمكن أن نقدم استقالاتنا اذا دعا الأمر لذلك”، ووصف الاتفاق بالناقص والمعيب وتمت هندسته من أطراف أجنبية لا تهمها غير مصلحتها وقال: “الاتفاق يستوجب أن يطلق عليه اتفاق السفارات”، وأضاف: “إخوتنا في مركزي الحرية والتغيير عندما فقدوا الشارع أصبحوا مطاردين من شباب المقاومة نتيجة لضحالة ما يقدمونه من رؤية أو حلول وكل ما يملكونه مجموعة من الشعارات وسرعان ما تخلوا عنها في أول اختبار”.