الداخلية … الدولة وأطراف السلام يتحملان مسؤولية حماية المدنيين بدارفور.

الخرطوم _ اليوم التالي

حملت وزارة الداخلية الدولة مسؤولية حماية المدنيين وقالت ” حماية المدنيين أمر يهم الدولة في أعلى مستوياتها وأطراف العملية السلمية بدارفور “.

وقال وزير الداخليه رئيس الآلية الوطنية لحماية المدنيين الفريق أول مهندس عنان حامد محمد عمر إن حمايه المدنيين يحتاج الإرادة السياسية وهي متوفرة مما أسهم في توفير هذه المعينات ، وأكد دعم كل الجهود لعودة النازحين إلى قرارهم ،وأمن على أهمية الدور الذي تلعبه لجان أمن دارفور بشكل كبير في ظل ظروف معقدة.

ودعا وزير الداخلية وفقاً لوكالة الأنباء السودانية (سونا) بعثة يونتامس والمجتمع الدولي إلى توفير الدعم اللازم لتنفيذ الاستحقاق الذي فرضته اتفاقية سلام جوبا إلى جانب بذل كل الجهود لتحقيق التنمية والنماء لإنسان دارفور.

وأشار عنان خلال تدشين مركبات قوات حفظ الأمن بدارفور (القوة المعنية بحماية المدنيين) اليوم الإثنين بحضور نائب رئيس هيئة الأركان عمليات الفريق أول ركن خالد عابدين الشامي و رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور اللواء ركن ابوبكر ابودقن فقيري والفريق الدكتور سليمان صندل حقار الرئيس المناوب للجنة العسكرية المشتركة إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة وممثل جهاز الاستخبارات و ممثل بعثة يونتامس بالسودا إلى أن نجاح الموسم الزراعي الحالي هو انعكاس لوجود الأمن بدارفور ، وذلك نتيجة جهود مقدرة من الإدارة الأهلية ومكونات المجتمع.

وأشاد بدور القوات المسلحة في تنفيذ السلام من خلال تدريب وتخريج الدفعة الأولى من قوة حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين ، وقال إنه تأكيداً للجهود المشتركة في تحقيق الاستقرار وتوفير الأمن و تكاملاً للأدوار يسهم في وقف الحرب وتحقيق السلام.

وفي ذات السياق عزى قائد قوات حفظ الأمن بدارفور العميد ركن عبد الرازق عمر عبد الله الهدف من إنشاء القوة الحد من التفلتات وحفظ حقوق المواطنين مشيراً إلى أن تجهيز القوة تم بجهد كبير من حكومة السودان رقم الظروف التي يمر بها وقال ” أهل دارفور انتظرو كثيراً هذه القوة ونناشد القادة المحليين والإدارات الأهلية للمساعدة في تثبيت عملها لفرض هيبة الدولة”.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب