تم برضى منا: مريم الصادق نعتز بالدعم الدولى للعملية السياسية

الخرطوم _ اليوم التالي

كشفت نائب رئيس حزب الأمة القومي د.مريم الصادق المهدي عن تحديات وصفتها بالحقيقية تواجه العملية السياسية الجارية الآن .

وأكدت عدم معقولية وجود اتفاق أو حكومة بدون درجة من التنازل من كل القوى الفاعلة في المشهد الحالي وعبرت عن اعتزازهم بالدعم الدولي الحقيقي للعملية السياسية وقالت” نحنا نعتز بالدعم وقد تم برضى منا وليس بِلَيِّ الذراع “.

وأضافت” نحن نمثل ضمير الشعب السوداني في تعاملنا مع المجتمع الدولي والشراكة معهم مفيدة للشعب السوداني”.

وتساءلت عن كيفية الخروج من هذه التحديات لفترة انتقالية حقيقية في ظل حالة الاختناق السياسي الراهنه وأكدت أن القوى السياسية جزء من الشعب السوداني وليست مستجلبة من كوكب آخر، وتدفعها رغبة كبيرة في رفع العنت والمعاناة عن الشعب.

وقطعت بالحاجة لتوسيع قاعدة المشاركة على أسس معينة وأكدت أن أهم مكوّن يحرس مباديء الثورة “لجان المقاومة”، والآن هو خارج الاتفاق الاطاري.

وقالت مريم خلال برنامج حديث الناس الذي بثته قناة النيل الأزرق “الجيش والدعم السريع” قوة عسكرية دعمت الثورة بصورة واضحة أبريل 2019م.

وأكدت أن الشراكة بين الحرية والتغيير والمؤسسة العسكرية انفضت بإرادة منفردة في 25 أكتوبر الذي يعتبر ردة حقيقية في ثورة ديسمبر المجيدة وأشارت إلى أن تشكيل حكومة جديدة يحتاج لأكبر قدر من التوافق ومزيد من المشاورات.

وأوضحت أن أمر دمج الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة في الجيش السوداني هو من أهمّ الأسس الرئيسية التي قامت عليها العملية السياسية الحالية لخلق جيش مهنيّ قومي واحد.

مشيرة إلى أن مناوي وجبريل وجعفر الصادق قالوا إنهم لايريدون التوقيع على الاتفاق الإطاري وحدهم وطالبوا باضافة آخرين، وقالت مناوي وجبريل وجعفر الصادق رهنوا التوقيع على الاتفاق الاطاري بإضافة آخرين ونحن نرفض توقيع الكُتل على الاتفاق .


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب