عرمان: أسماء مطروحة لرئاسة الوزراء 

عرمان: أسماء مطروحة لرئاسة الوزراء

الخرطوم: اليوم التالي

كشف مُتحدث باسم الحرية والتغيير، عن نقاشات مكثفة بين المدنيين والعسكر من أجل إنهاء العملية السياسية وتعيين رئيس وزراء في أقرب فرصة ممكنة.

وقال المتحدث باسم تحالف الحرية والتغيير ياسر عرمان في مؤتمر صحفي استضافته منصة (سلا نيوز) أمس: “هناك ضغط على الجميع مدنيين وعسكريين وأصحاب مصلحة، وهناك نقاشات وتفاهمات مستمرة حول تسريع إنهاء العملية السياسية واختيار رئيس الوزراء لقيادة الحكومة الانتقالية الجديدة”.

وكشف عن أسماء مطروحة لتولي المنصب ـ لم يكشف عنها ـ مؤكداً التوافق على معايير اختيار رئيس الحكومة المدنية وتسليمها للمبعوثين الدوليين.

وأضاف: “نحن ضد المحاصصات الحزبية لكن لا يوجد شيء اسمه تكنوقراط هناك فريقان، الأول داعم للثورة والآخر ضدها ولا حياد في الوضع الحالي، ورئيس الوزراء القادم سيكون أكبر سياسي في البلاد ويتمتع بقدرات سياسية وينحاز لخيارات الشعب ومسألة أن نأتي بشخص لا لون له ولا رائحة أمر غير جيد وهذه لعبة يحاول الإسلاميون تمريرها”.

وتابع: “الاستقرار لا ينجح دون تحول مدني ديمقراطي، والانتقال يجب تكييفه بمفهوم جديد ونقف ضد تشكيل حكومة تصريف أعمال أو إجراء انتخابات مبكرة”.

ووصف عرمان اجتماع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح والبرهان ونائبه محمد حمدان دقلو حميدتي مساء السبت، بالجيد وأنه أحدث تغييراً في الاتجاه نحو الحل لصالح الحكم المدني والتحول الديمقراطي، واستبعد مضي السودان في طريق الدول التي تشهد نزاعات مسلحة.

ودعا عرمان إلى خلق مناخ إيجابي للدفع بعلاقات جيدة بين الجيش والدعم السريع، ورأى أن اللقاء بين قائدي القوتين سيسهم في حل التعقيدات التي طرأت بين الطرفين خلال الفترة الماضية.

ونوه الى أن الخلاف بين الجيش والدعم السريع لا يفيد الطرفين، وأن حل المشكلة بينهما مسؤولية الدولة.

وأضاف: “قوات الدعم أصبحت لاعباً استراتيجياً وتضم أكثر من مائة ألف جندي، ولم تعد قوة عسكرية فحسب، بل قوة لها مصالح سياسية واقتصادية وأحد اللاعبين في السياسة السودانية”.

وكشف عرمان عن تباينات الجيش والدعم السريع حيال قضية إصلاح وهيكلة المنظومة الأمنية والعسكرية.

وأشار إلى أن هناك اتهامات متبادلة بين الطرفين حول الانخراط في عمليات تجنيد وتجييش مكثفة بمناطق مختلفة من السودان.

ورأى أن الاتفاق على تشكيل لجنة أمنية مشتركة للقوات النظامية في الاجتماع الأخير هو خطوة صحيحة تهدف لوقف وإنهاء عملية التجنيد العسكري.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب