المشهد الثقافى :
القدال وعيسى الحلو شخصيتا معرض الخرطوم الدولي للكتاب الدورة (17)
الخرطوم: اليوم التالي
رأس وكيل وزارة الثقافة والإعلام نائب رئيس اللجنة العليا لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته الـ١٧ دكتور نصرالدين أحمد محمد بحضور مدير المعرض دكتور عادل أحمد سعد وأعضاء اللجنة العليا، وأكد نصرالدين قيام المعرض باعتباره تظاهرة ثقافية كبرى ينتظرها الجمهور خاصة قطاع المثقفين وطلاب الجماعات والمعاهد العليا مستعرضاً قرار تكوين اللجنة العليا المهام والاختصاصات داعياً أعضاء اللجنة العليا لبذل الجهود لإنجاح المعرض معتبراً المعرض فرصة كبيرة للإبداع الفكري والثقافي والفني. كما تمت مناقشة كل اللجان من مالية وإدارية علاقات عامة وإعلام والبرامج المصاحب بالإضافة لاختيار شخصيتي الدورة الشاعر الكبير الراحل المقيم محمد طه القدال والصحفي والقاص الراحل المقيم عيسى الحلو بالإضافة لأربع شخصيات أخرى فضلاً عن تكريم كل ليلة شخصية من الشخصيات التي ساهمت في رفد الساحة الثقافية الفنية والفكرية كما قام أعضاء اللجنة العليا العديد من المقترحات لا سيما مسابقة في مجال القصة والشعر للشباب لتشجيعهم وتحفيزهم.


مركز الفأل الثقافي يدشن مشروع توثيق المنتوج الروائي النسوي
الخرطوم: اليوم التالي
أعلن مركز الفأل الثقافي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر يوم الأحد بمنبر بوكالة السودان للأنباء (سونا) بداية العمل في التوثيق للمنتوج الروائي النسوي السوداني وذلك ضمن مشروع أطلق عليه المركز (حياة).
واستعرضت سارة حمزة الجاك في فاتحة المؤتمر الصحفي مسيرة المركز وأهدافه وتركيزه على تطوير قدرات الشابات المبدعات في محور المعرفة بصقل مقدراتهن في مجال الكتابة الإبداعية والمحور الاقتصادي بإدماجهن في أنشطة تعود عليهن بالدخل الذي يمكنهن من الاستقلال الاقتصادي والسعي لتسجيل جمعية تعاونية تعمل في مجال الإنتاج الإبداعي والثقافي.
وعددت خطط المركز وبرامجه في المستقبل وانفتاحه على المحيط الأفريقي وبخاصة دول شرق أفريقيا للوقوف على تجارب الكتابة هناك، وجهت نداءً لكل الكتاب والمهتمين والمنظمات المهتمة بالشأن الثقافي للتعاون للتوثيق للأدب.
من جانبه استعرض الكاتب والناقد أ. نادر السماني المدير التنفيذي للمشروع أن مركز الفأل ومن خلال طرحه لمشروع توثيق الأدب الروائي النسوي يسعى للمساهمة في كسر النمط الشفاهي الذي وسم مسيرة الإبداع بشكل عام والأدب النسوي بشكل خاص.


افتتح بمركز أمدرمان الثقافي
معرض تشكيلي جماعي بمشاركة 19 فنانة سودانية
اليوم التالي: مي عزالدين
افتتح في مركز أمدرمان الثقافي المعرض الجماعي التشكيلي بعنوان (الى العرض) في نسخته الثانية واستمر حتى 28 أغسطس، وشهد اليوم الختامي جلسة حوارية مع الفنانة سلافة الأمين، ونسرين كوكو، ريان خليل، وقالت عن تنظيم المعرض إن هنالك 50 فنانة حضرن الى بيت النساء وهن مختصات بعمل تلك الورش، وهي مخصصة للنساء ونحن نقوم بدعمهن في مجالاتهن المختلفة. أما نسرين فقالت إنا مهتمة بالتصميم الداخلي والأثاث والمجوهرات وشاركت في معارض كثيرة منها مهرجان دبي.ِ
ويذكر أن هذا المعرض أقيم بواسطة بيت النساء.. حيث يعتبر بيت النساء منصة مخصصة للفن النسائي السوداني تحتفل بعيدها في أغسطس من كل عام، بمعرض مخصص للفنانات السودانيات الشابات، وضم المعرض أعمالاً تترواح بين الرسم والتصميم والنحت والتصوير الفوتوغرافي.


الروائي منصور الصويم و(التحولات الشخصية الروائية)
اليوم التالي
قدمت مؤسسة نيرڤانا الثقافية يوم الاثنين ٢٢ أغسطس٢٠٢٢م ندوة أدبية بعنوان (تحولات الشخصية الروائية) مع الكاتب الروائي منصور الصويم، والذي أعاد تعريف أبطال رواياته من جديد بواقع رؤية مختلف، كما تحدث عن دور الأدب الحكائي في السودان وقدرته على التقاط العديد من الخفي والمجهول في تاريخ الرواية السودانية.
مَنْصُوُر الصويم روائي سوداني، يعد واحداً من أبرز الروائيين السودانيين على مستوى السودان والوطن العربي، فاز بعدة جوائز محلية وإقليمية في مجال الرواية، حيث فاز بـجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي والتي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي في السودان في عام 2005 عن روايته (ذاكرة شرير) والتي تمت ترجمتها إلى اللغة الفرنسية.


العالم يتعرف علينا من جديد من باريس
باريس ـ اليوم التالي: الصادق أحمد عبيد
نظم اتحاد الصحفيين والكتاب العرب بأوربا، ومركز ذُرا للدارسات والأبحاث، ومؤسسة كل العرب ندوة ثقافية كبيرة استضيف فيها الكاتب والباحث السوداني المقيم بالولايات المتحدة إيهاب عدلان لمناقشة كتابه الفكري بعنوان (الهُوَميثُولُوجِيا.. جدل الهوية والأسطورة)، الصادر عن دار ويلوز للنشر بجنوب السودان
افتتح الأمسية الأستاذ علي المرعبي مدير مؤسسة كل العرب الإعلامية.
كما قام الصحفي السوداني وعضو اللجنة الثقافية لاتحاد الصحفيين والكتاب العرب محمد الأسباط بالتقديم للمحاضرة وألقى الضوء على تعقيدات مسألة الهوية في السودان منذ أقدم العصور في مملكة عَلَوة، ومملكة المَغَرّة، ومملكة الفونج، وصولاً إلى الدولة الحديثة، شارحاً بأن هذا الصراع حول الهوية قد كلّف السودانيين عبر كل هذه الحِقَب دماءً وأرواحاً كثيرة، وذكر الأسباط أن مسألة الهوية في السودان كانت تتمحور، عبر القرون، حول ثلاثة مدارات رئيسية
مدار إسلامي ومدار مسيحي ؟ ثم المدار الأفريقي، والمدار العروبي. ثم تبلورت في العقود الأخيرة تيارات الأفريقانية والعروبوية وظهر تأثيرها في الأدب السوداني بظهور مدرسة الغابة والصحراء.
وصولاً إلى طرح الهوية التي تنأى بالسودان عن الانتماءات الأفريقية والعربية وتضعه في إطار خاص به يميزه عن غيره وهو (السودانوية)
ويشدد الأسباط في مداخلته على أن كل هذه الاجتهادات في مسألة الهوية أدت إلى كثير من الصراعات تجلت في انفصال الجنوب، وحرب دارفور، وعمّقت الجراح في كل من النيل الأبيض وجبال النوبة مشيراً إلى أن الجرح ما زال مفتوحاً الى اليوم، ثم أشاد الأسباط بجهود الباحث الشاب إيهاب عدلان، الذي نهج نهجاً جديداً ومغايراً في تناول الهوية اعتماداً على الأسطورة، وتوقف عند جرأته في نسف كثير من النظريات والاجتهادات السابقة في البحث عن الهوية، مذكراً بأنه اجترح مصطلحاً جديداً يميزه عن سابقيه يجمع ما بين الهوية والأسطورة مَهَر به منجزه الفكري وهو (الهوميثولوجيا).
التقط عدلان القفاز من الأسباط، وشكر المنظمين والحضور، وربط منذ بداية حديثه بين سؤال الهوية وسؤال (مَن نكون)، ثم عكف على شرح عنوان الكتاب (الهوميثولوجيا) وذكر أن المصطلح يعني باختصار المُتخيَل أو الهوية المتخيلة.
وفي نهاية الأمسية قام الاتحاد بتكريم عدلان، الذي وزع نسخاً من كتابه للقراء.

اليوم العالمي للشباب
اليوم التالي
بمناسبة اليوم العالمي للشباب، استضاف السيد دانيال فايس القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوربي في السودان حفل عشاء مع شبان وشابات سودانيين ضمت المجموعة سياسيين شباب ورجال أعمال وأعضاء فاعلين في المجتمع المدني، وقال السيد دانيال فايس إنه سعيد بلقاء الشباب السوداني الذين لا يحاولون تغيير حياتهم فحسب، بل يحاولون أيضاً تغيير السودان من خلال عملهم في مجالات العمل العام والأعمال والعلوم والثقافة والعمل المجتمعي
وأضاف أن طاقة الشباب مهمة للغاية لأنهم يجلبون الإبداع والأفكار الجديدة والمبتكرة للتنمية والتغيير لمجتمعاتهم.

بعد آخر
محمد إسماعيل
عرس الصحفيين السودانيين
إن السابع والعشرين من أغسطس كان يوماً عظيماً وتاريخياً للقاعدة الصحفية العريضة وهي تلتقط القفاز كأول الكيانات ممارسة للانتخابات الحرة في ظل تنافس شريف من أجل بناء نقابة مستقلة تعنى بالدفاع عن حقوق الصحفيين وحمايتهم، وتفجرت في هذا اليوم إرادة الصحفيين عرساً تاريخياً وتدفقوا بأدب ونظام ورغبة قوية لانتخاب نقابة كان التصويت بحرية واطمئنان، وهم يختارون نقابتهم. رسم الصحفيون مشهداً حضارياً وقد عمت الفرحة جميع من خاضوا العملية الانتخابية.. انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين خطوة مهمة في طريق البناء الديموقراطي. وخطوة ملهمة لبناء نقابات مستقلة.
وكان قد أعلنت لجنة انتخابات الصحفيين السودانيين، قائمة الفائزين بمجلس النقابة والبالغ عددهم (39) عضواً، وأحرزت قائمة الوحدة الصحفية (36) مقعداً مقابل (3) مقاعد لشبكة الصحفيين السودانيين وقال رئيس لجنة انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين الأستاذ فيصل محمد صالح، إن إنشاء النقابة مر بعدة مراحل منذ الجمعية العمومية ووضع النظام الأساسي والسجل الصحفي، وتكوين لجنة الانتخابات تتكون (8) صحفيين و(5) من المحامين.
كلنا نشعر بفخر عظيم لكوننا نشارك في عملية تصويت ديمقراطية حرة لبناء النقابة لأن العملية برمتها كانت نابعة من إرادة الصحفيين اليى تضخمها روح الزمالة والفائز اليوم هم الصحفيون ولا يوجد خاسر.
مبروك لكل أهل الصحافة في المركز والأقاليم ودول المهجر، هذه أول نقابة ديمقراطية شرعية منذ (33) عاماً يصوت الصحفيون لاختيار النقيب ومجلس النقابة، كتتويج لمرحلة طويلة من المبادرات والإجراءات والانشقاقات وسط الصحفيين السودانيين الذين أنهكتهم فترة الإنقاذ.
فآلاف التبريكات للزملاء والزميلات الصحفيين بهذا الإنجاز وهذا النصر ونشيد بجهود الزملاء الصحفيين في المران الديمقراطي الذي توج بانتخاب نقيب للصحفيين ومجلس للنقابة.
إن نجاح الصحفيين يمثل بداية عهد جديد للحريات النقابية.


منتدى الثلاثاء معين لا ينضب
اليوم التالي
تناغمت القصائد، وتزينت الأجواء، وتعطرت قاعة الشارقة في منتدى الثلاثاء الذي ينظمه بيت الشعر بالخرطوم، الذي ينبض مع خفقة أمواج النيل قرأ على المنصة عدد من الشعراء والشواعر كان منهم عمر حسن الصليحابي، الواثق يونس، محمد الهادي، يحيى أحمد يحيى، إسراء رفعت، علي وديدي وعمر إبراهيم
وكان ممن قرأ لأول مرة على منصتهِ سمر محمد وصفاء مصطفى.

(أوراق خاسرة)
رواية للأديب والصحفي السوداني عبد الجليل سليمان
صدر حديثاً للزميل الصحفي عبد الجليل سليمان رواية جديدة تحت عنوان (أوراق خاسرة) عن دار إضافة للنشر.
وعبد الجليل سليمان عمل في عدة صحف سودانية أهمها: (حكايات) و(المجهر السياسي)، و(اليوم التالي) وترأس خلال مسيرته المهنية البالغة ما يزيد عن العشرين عاماً العديدَ من الأقسام بالصحف التي عمل بها، كما تولى رئاسة تحرير صحيفة (الإفريقية) كتب العديد من التقارير في عددٍ من الصحف الإلكترونية العربية، منها (حفريات)، و(ذات مصر) وله العديد من البحوث والدراسات المنشورة ومن أجواء الرواية
(الحياة مجرد بطاقة يانصيب خاسرة، علينا أن نروي حكاياتنا معها، قبل الرحيل، لا أحد مؤتمن هنا في أسطنبول، لا البحر مؤتمن، ولا الجماعة مؤتمنة ولا حتى النادلة، إنها مدينة الفخاخ العظيمة، تخيّر موقع قدميك جيداً قبل وضعهما على الأرض التي تنضح ألغاماً، كل ما حولك هُنا يشعرك بالخوف تحاصرك اللغة والأعين المُستبيحة لصحوك الأبدي ونومك المتوتر المتقطع والقلق، إذ تشعر بظلالٍ رفيعة لفلاشات كاميرات سريِّة توثق تفاصيلك اليومية وتحصي أنفاسك وتعكر صفو ليالي الرومانسية).

حفل توقيع رواية
(دموع على جدار الزمن)
للكاتب الشاب سامي أحمد محمد الحسن بالمركز الثقافي التركي بالخرطوم
اليوم التالي
استضاف المركز الثقافي التركي بالخرطوم معهد (يونس إمرة) حفل توقيع رواية دموع على جدار الزمن للكاتب الشاب سامي أحمد محمد الحسن والصادرة عن دار الأجنحة للطباعة والنشر
قدّم الفعالية الإعلامية والشاعرة ابتهال تريتر مفتتِحةً إيّاها بكلمة ممثل المركز وكلمة مدير دار الأجنحة، وأعقب ذلك قراءة جمالية للرواية صدح بها الكاتب الأستاذ أنس عبد الصمد احتوت الفعالية كذلك على ورقة نقدية جمالية أخرى عبر الفيديو كانت من تقديم الإعلامي والشاعر محمد الخير إكليل وتخلل الفعالية فواصل غنائية، تألق فيها الفنان صابر جميل بصوته العذب، واختُتِم البرنامج بكلمة للكاتب سامي أحمد، شكر من خلالها كل من دعمه في مسيرته الإبداعية وكل من شارك في إعداد وإخراج الفعالية بشكلها الأنيق.