بورتسودان_ اليوم التالي
وصلت الشحنة الأولى إلى بورتسودان حمولة “28” طنًا من الإمدادات لدعم الأنشطة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود في ود مدني والخرطوم.
وتعتبر الشحنة الأولى من حزمة الإمدادات الطارئة التي ستصل إلى السودان في الأسابيع المقبلة. وسيتم إعداد شحنة ثانية تحمل ما يقارب” 30″ طنًا من المقرر أن تصل خلال الأيام القليلة المقبلة.
تشمل الشحنة الأولى إمدادات جراحية وإمدادات لعلاج الأمراض غير المعدية، كما تتضمن إمدادات للإستجابة في حال تفشي الحصبة أو الملاريا أو الكوليرا.
وستُنقل تلك الإمدادات في الأيام القليلة المقبلة إلى المناطق الأكثر حاجة إليها لتمكين الفرق الطبية من الإستمرار في تقديم الرعاية الطبية الأساسية.
في ود مدني، تدير فرق أطباء بلا حدود عيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية الأساسية للنازحين. كما يعمل فريق الإستجابة الجراحية للطوارئ التابع لأطباء بلا حدود في جنوب الخرطوم في مستشفى بشائر التعليمي، بالتعاون مع كوادر سودانية ومتطوعين من المجتمع، على توفير الرعاية الجراحية المنقذة للحياة للأشخاص الذين تأثروا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالعنف. ومنذ بدء الأنشطة الجراحية في الخرطوم، عالجت فرقنا أكثر من” 240″ مصابًا في غضون ثمانية أيام.
وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن، مدير العمليات في أطباء بلا حدود: انه “خلال الأسابيع القليلة الماضية، تمكنا من تقديم خدمات الرعاية الصحية للأشخاص المتضررين من النزاع؛ بدءًا من النازحين في ود مدني ثم إجراء عمليات جراحية في مستشفى في الخرطوم.
وتُعَد الشحنات ضرورية لضمان وجود كميات كافية في مخزون المستشفيات والعيادات كما تضمن استمرارية توفير الرعاية الصحية التي يحتاجها السكان.
ستواصل أطباء بلا حدود دعم جهود وزارة الصحة للاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الضرورية لسكان مختلف مناطق السودان، بما في ذلك ولايات الخرطوم وشمال وغرب ووسط دارفور، والجزيرة، والنيل الأزرق، والقضارف.
كذلك قدمت فرق أطباء بلا حدود تبرعات للمستشفيات من الإمدادات التي كانت مخزنة في البلاد
