مركزي الحرية والتغيير: يتهم جهات بتفخيخ المشهد السياسي عبر احداث (النيل الأزق ولقاوة)

الخرطوم : حنان عيسى

حمل المجلس المركزي لقوى اعلان الحرية والتغيير السلطة الانقلابية في إقليم النيل الأزرق وولاية غرب كردفان ومؤسساتها مسؤولية تطور احداث العنف بالمنطقة ودعا لإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث التي شهدتها منطقة لقاوة وتحديد مسؤولية الأطراف المتورطة وتسميتها وإعلان نتائج هذا التحقيق للراي العام المحلي والدولي.

وقال في بيان اليوم الجمعة (حول النزاع الأهلي في إقليم النيل الأزرق ولقاوة) حصلت (اليوم التالي) نسخه منه ” الحرية والتغيير تعلم ان هنالك جهات خفيه متورطة لديها اجندة تعمل لتعقيد وتفخيخ المشهد السياسي والانتقال به لسيناريو الفوضى واشعال البلاد من اطرافها واشار الى ان ” تفكيك دولة الحزب الواحد وتمكينه السياسي والاقتصادي سيبلغ منتهاه في القريب العاجل”.

وحذر مركزي التغيير من مخاطر انهيار اتفاق وقف اطلاق النار المبرم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الحلو واندلاع الحرب مجددا ودعا جميع الأطراف لضبط النفس والتحلى بالحكمة للحيلولة دون تطور الأحداث وتصاعدها بشكل يصعب السيطرة عليها وعزت تصاعد الاحداث لانعدام الثقة جراء تبادل الاتهامات بين الطرفين .

وطالب مركزي التغير باتخاذ حزمة من التدابير العاجلة للسيطرة على الأوضاع في هاتين المنطقتين بالنزع الفوري للسلاح من جميع المدنيين وحظره وتشديد العقوبات على كل من يخالف هذا الإجراء، وتحديد كل الجناة المسؤولين عن التجاوزات والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكم عاجلة وفورية في كل الجرائم المرتكبة بما في ذلك الانتهاكات التي تدخل ضمن جرائم الحرب وتطبيق القانون وسيادة أحكامه على الجميع دون استثناء.

وشدد على اهمية استبدال القوات العاملة بالمنطقتين لاستعادة الثقة ومنحها كافة الصلاحيات التي تخول لها وتمكنها من تطبيق القانون دون انحياز او تساهل مع اي طرف وتقديم المساعدات العاجلة لكل المتضررين لحين تعويضهم بشكل عادل وشفاف واكد في بيانه على ضرورة إتخاذ تدابير مع الحركة الشعبية تضمن وقف إطلاق النار في مناطق الصراع بجنوب كردفان/ جبال النوبة وعدم العودة للحرب مطلقا