19
مارس
بدد ذلك اللقاءُ الذي عُقد قبل أيام بين الفريقين البرهان وحميدتي مخاوفَ ظلت جاثمة على صدور الناس، خشيةَ وقو صدام بين الفئتين العسكريتين. ولو وقع ذلك الصدام ــ لا قدر الله ــ لكانت البلادُ كلُها هي الخاسرَ حاضرًا ومستقبلا. وبعد ذلك اللقاء الذي تنفس إثرَه الناسُ الصعداء، أدلى ياسر عرمان،…