الخرطوم: فاطمة مبارك
شدد القيادي بالحزب الشيوعي فتحي فضل على أن ما أعلنه البرهان في خطابه لم يفاجئ أحداً بما في ذلك التنظيمات السياسية، سواء كانت المنضوية تحت قوى التسوية أو المترددة، أو القوى الرافضة، باعتبار أن ما قاله متفق عليه مسبقاً.
وقال فضل لـ(اليوم التالي) أمس إن تسريبات أطلقت قبل (10) أيام من الخطاب أعلنت في عدد من الوسائط بما فيها الصحف نقلت ما تم مؤخراً من تسوية وصلت إلى نهايتها، كما أن حديث فولكر عن التوصل إلى 70% من التوسية، هذا في وقت توقع فيه رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي بمركزي التغيير عمر الدقير أن تكون وصلت إلى التسوية أكثر من 80%.
واعتبر الحديث عن انسحاب المكون العسكري من الحوار نوع من الكذب وأنه امتداد لأسلوب المخادعة المستخدم منذ انقلاب القصر في ١١ أبريل ٢٠١٩م.
استبعد فتحي خروج الجيش من الحياة السياسية، وقال: “الدليل على ذلك بعد خطاب البرهان حصلت مداهمات للاعتصامات، في الخرطوم وأم درمان وبحري”.
وقال فضل: “ما تقوم به بعض أحزاب قحت بإطلاق بعض شعارات تشبه الشارع، هي محاولة لذر الرماد في العيون وهم يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يقولون”.
وأكد أنهم سيكشفون أي حزب يتردد في الانحياز لشعارات الشارع ونقل الحقيقة للجماهير ولن يترددوا في ذلك تحت أي ضغط أو ظرف.