إحصائية جديدة لضحايا العنف بالنيل الأزرق

الخرطوم: اليوم التالي
كشفت إحصائية رسمية عن حصيلة جديدة لضحايا أحداث العنف القبلي بإقليم النيل الأزرق، في وقت طالبت الولايات المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاقتتال في المناطق التي تشهد صراعات قبلية ومسلحة.
وقال وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق، جمال ناصر، لـ (سودان تربيون)، إنهم عثروا على 20 قتيلاً عقب إجرائهم مسحاً لأعداد الضحايا، ما يرفع عدد القتلى إلى 287، والجرحى إلى 239.
وفي سياق متصل، حث السفير الأمريكي لدى الخرطوم، جون غودفري، السلطات باتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء حالة الاقتتال في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال في تغريدة على تويتر: “استمرار العنف في النيل الأزرق وغرب كردفان ومناطق أخرى، يؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لإنهاء القتل وضمان حماية المدنيين”.
وأوضح وزير الصحة بالنيل الأزرق، بأنه عقب انتشار القوات الأمنية، يتهيأون لإجراء مسح جديد في الولاية، الأحد، لتحديث سجل ضحايا الصراع، الذين لم يجر إدراجهم في المسوحات الفائتة.
مشيراً إلى أن الرصد الجديد سيتم بمشاركة فرق من الجيش، الشرطة، الأدلة الجنائية، النيابة العامة، وزارة الصحة.
ولفت إلى أن فرق الطب الجنائي ستتولى تحديد أسباب الوفيات الخاصة بعدد من الجثامين المحترقة، ومعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن الحريق، أم تعرضوا قبلها للاعتداء بالأسلحة والضرب.
وأعلن ناصر عن عودة الحياة إلى طبيعتها بالإقليم، مؤكداً فتح الدواوين الحكومية والأسواق.
وفي الشأن الصحي، وصف الوزير الوضع بالمستقر، والمخزون الاستراتيجي للدواء بالمتوفر، غير أنه عاد وأشار لوجود حاجة لتعزيز بعض الأصناف الدوائية التي يتم استهلاكها بكثافة من قبل مصابي الأحداث.
وتنامت ظاهرة الصراعات القبلية في البلاد، جراء الفراغ الأمني، وتردي الظروف الاقتصادية، وتأثير القادة الأهليين على مجريات الصراع السياسي.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب