القيادي بالاتحادي الأصل سيد هرون عمر لـ(اليوم التالي) الميرغني سيعود للبلاد عقب عطلة عيد الأضحى لمتابعة المبادرة الوطنية!

*تعدد الفصائل الاتحادية كان بسبب المواقف من الأنظمة الشمولية وقضايا المؤسسات!
*تغيير الحسن طبيعي ولا خلافات في البيت الميرغني!
*تنسيقية الوحدة الاتحادية تعمل بجد ونتائج مبشرة بالتوحد خلال العام!
*إذا صارت لجان المقاومة تتبع لأحد الأحزاب فهذه كارثة !
مجموعة ( الشرعية الثورية ) ليست ببعيدة عن الوحدة الاتحادية !

كشف القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل سيد هارون عمر، عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية الوحدة الاتحادية عن زيارة وشيكة للسيد محمد عثمان المرغني للبلاد، بغرض الوقوف على المبادرة الوطنية التي طرحها للخروج من الأزمة، و العمل على دمج الأحزاب الاتحادية في كيان واحد، و أضاف هارون – في هذا الحوار الذي أجرته معه (اليوم التالي) – أن العمل في التنسيقية مستمر بالتواصل مع كافة الكتل و الأحزاب الاتحادية، وأن نهاية هذالعام ستشهد خطوات مبشرة نحو حزب اتحادي تندمج فيه كل الفصائل والكتل الاتحادية، وحول التعيينات الأخيرة في القيادات، قال.. إنه ارتآها مولانا الميرغني، لافتاً إلى أنها عادية وتحدث كل أشهر، وليست بالضرورة تنم عن خلافات، كما تعرض لمحاور اتحادية أخرى، فإلى مضابط الحوار.
حوار – إبراهيم عبد الرازق

أ* أولاً.. الأستاذ سيد هارون؛ تعيينات جديدة بالحزب أدى شاغلوها القسم أمام الميرغني الأسبوع الماضي لم تشمل الحسن الميرغني، البعض يقول إن هناك خلافات بين المرغنية أدت لإبعاد الحسن وتهميشه وصعود جعفر على حسابه؟
_ هذه التعيينات الأخيرة ارتآها السيد محمد عثمان الميرغني، بصفته رئيس الحزب، وهي لا علاقة لها بخلافات، ولا صعود أو هبوط البعض الذي تتحدث عنه، يريد الإشارة إلى أن خلافات في البيت الميرغني غير موجودة، التناوب على المواقع القيادية والمسؤوليات يحدث بين وقت وآخر، هذا شأن طبيعي، لا إقصاء متعمد للسيد الحسن، ومولانا له ابناء آخرون خلافه، المسألة برمتها تعود للمستجدات في الحزب الاتحادي ، الذي لديه اليوم تنسيقية ضخمة لاندماج الكتل والفصائل والوحدات الاتخادية في كيان اتحادي ديموقراطي واحد، كما لديه لجنة خاصة بالانتخابات تعمل على تهيئة المناخ في الحزب والبلاد للانتخابات القادمة.
* لكن شيخ الاتحاديين عمر حضرة قال ل (اليوم التالي) إن وحدة الفصائل الاتحادية ليست متوقعة على المدى القريب، رغم المجهودات الكبيرة المبذولة في هذا الصدد، وعزى ذلك لعمق الخلافات، كيف ترون ذلك؟
_ الشيخ عمر حضرة هو أستاذنا وشيخنا وقطب اتحادي مخلص ولا ريب، لكنه في المرحلة الأخيرة ابتعد عن ملف الوحدة الاتحادية، هناك دعوات متعددة لتجميع الأشقاء، لكن هذه المرة بقيادة مولانا الميرغني شخصياً، وقطعاً الدعوة للوحدة والاندماج من مولانا ليست كما هي من أي شخص آخر.
* حدثنا عن ما تم في المكتب التنفيذي للوحدة الاتحادية ؟
هو مواصلة لما تم في الحادي و العشرين من مارس من العام ٢٠٢٢ برئاسة و تأييد السيد محمد عثمان، حيث تم دمج سبعة فصائل صنعت وحدة اتحادية، وهي: الديموقراطي الأصل، والاتحاد الديموقراطي، و الأشقاء، و الأسود الحرة، و المجلس القيادي، و الاتحادي الليبرالي ، و الاتحادي الديمواقراطي ( أسرة الشريف الهندي ) وذلك كخطوة نحو الاندماج لكل الأحزاب، ما حدا بهذه الأحزاب الاتحادية بتجويد عضويتها وتجديد نشاطها، بحيث يقزم كل فصيل بتجديد دمائه و زيادة النشاط .
* ما هي الأحزاب الأخرى التي لم توقع او لم تصل التنسيقية؟
هي الشرعية الثورية و الوطني الاتحادي الموحد، و محمد عصمت، و الطيب زين العابدين (البرلمان الشرعي )، و الذي كان مع الاتحادي الليبرالي بقيادة ميادة سوار الذهب، لكنها عادت ووقعت على الوحدة ، و عموماً هذه الأحزاب كلها ليس لديها مشكلة في التوقيع و الانضمام الى التنسيقية.
*ما سر هذا العدد المقدر من الاحزاب الاتحادية، و ما الذي أدى إلى الخلافات بينها، و ما تأثير ذلك على الوحدة ؟
الخلافات أصلا بين الاتحاديين نشأت بسبب مشكلتين، و هما الموقف من الأنظمة الشمولية هذا أولاً، منذ نظام عبود و جتى نظام الإنقاذ، و المشكلة الثانية هي المؤسسية في الحزب الاتحادي من مؤتمرات و هيكلة و خلافه ، الآن مشكلة المشاركة و عدم المشاركة في الأنظمة الشمولية انتهت مع النظام السابق و تجاوزنا الخلافات بغية توحيد الخطاب السياسي و الاستعداد للانتخابات القادمة ، أما الحوار الداخلي للأحزاب فهو
مستمر، تسنده العلاقات الشخصية الممتازة و الحرص على مصلحة الوطن، و في خاتمة الأمر كلنا اتحاديون و كلنا سودانيون .
* و لكن.. سيد هارون هنالك أحزاب اتحادية أخرى عددها سبعة؛ وقعت منذ أشهر على اتفاق بينها. الاتحادي – تجمع المهنيين ، و الاتحادي الشرعية الثورية على جسم واحد باسم الاتحادي الديموقراطي و عقدت مؤتمراً صحفياً ما الموقف منهم ؟
نعم نحن نعلم بذلك في الاتحادي الأصل، وعلى اتصال بهذه المجموعة لينخرطوا معنا نحو الاندماج جميعاً في حزب واحد
بالنسبة للقيادة الشرعسة فهي معروفة، لكن لا يوجد حزب اسمه الاتحادي المهنيين، لأن فكرة المهنيين هذه عملتها مريم الهندي و ليست في الديموقراطي الأصل، لكن الحزب لديه أمانة للمهنيين.
* حدثنا عن الخطوة المهمة القادمة لتنسيقية الوحدة ؟
لدينا بند عمل مشترك نحو موقف سياسي موحد لكل الكتل في الشأن القومي، و من ثم في الشأن الحزبي لتحقيق ذلك كونت لجنة أشبه بالفريق القومي بها لجان عديدة: إعلامية و سياسية و تدريبية ولجنة انتخابات، هذه اللجان على استعداد بعد فترة قصيرة للعمل على الاندماج بين الفصائل من القاعدة إلى القمة ، ثم الوحدة الاندماجية والتى ستنطلق من الولايات وصولاً إلى المركز.
* هنالك جدل دائر في الأحزاب حول تواصل الأجيال وتمكين الشباب هل وضعتم ذلك في الاعتبار ؟
مؤكد.. هنالك اجتماع لكل لجان الفصائل يضم ٥٨ شاباً سيعقد خلال الأيام القادمة، في جلسة عامة لمناقشة الطواف حول الولايات و لجان الانتخابات العامة و الإعلام و التدريب و المكتب التنفيذي، بجانب اللجنة السياسية، و سيكون في كل لجنة عنصر من الشباب، و ستنعقد الجلسة عقب عيد الأضحى مباشرة في دار الاتحادي الأصل بشارع المك نمر.
* من المهم ان تحدثنا عن صحة السيد عثمان المرغني و إلى أين و صلت المبادرة الوطنية التي دعا لها، و هل من عودة قريبة الى أرض الوطن ؟
الحمد لله السيد محمد عثمان المرغني بخير ، و يقوم بمهامه كرئيس للاتحادي الديموقراطي من مقر إقامته في القاهرة ، و يلتقي الوفود الرسمية و الشعبية، و هو كما عهدناه مهموم بقضية الوطن و العمل على الخروج من الأزمة الراهنة ، و يتوقع عودته إلى البلاد عقب عطلة عيد الفطر لمتابعة مبادرته الوطنية للحل، وكذلك الوقوف على شؤون الحزب الاتحادي الديموقراطي.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب