مدير شركة الموارد المعدنية بالشمالية: التهريب والتهرب الضريبي أكبر مشكلات التعدين

دنقلا: أحمد جبريل
تحديات جمة تواجه الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية الشمالية في واقع تتزايد فيه أعداد المعدنين يومياً وتتناسل مشاكل التعدين نفسه.. محمد صلاح مدير الشركة بالولاية الشمالية كشف لـ(اليوم التالي) أن الشركة مسؤولة عن تحصيل الرسوم وأنصبة الدولة لصالح وزارة المالية الاتحادية بأسواق التعدين، لكن ذلك لا يمنع تصديهم للمشاكل ومعالجتها خاصة مشاكل الشركات مع الأهالي .
وعن الضوابط والتدابير البيئية تجاه التعدين كشف صلاح عن وجود إدارة البيئة والسلامة المعنية بحماية البيئة في الأسواق وحماية البيئة في الشركات، ووصف العلاقة مع حكومة الولاية الشمالية بالمتميزة وهناك تعاون كبير بين مكتب الشركة والولاية، وعلق مدير الشركة بالولاية الشمالية على القرار ٩٠ الذي أصدره وزير المالية الاتحادي وحدد بموجبه نصيب المركز من إيرادات التعدين بـ٨٥% ونصيب المحليات المنتجة بالولاية ١٥% بالقول إنه انتصار للمجتمعات المحلية بدخول أموال المسؤولية الاجتماعية مباشرة للمحليات المنتجة وهو اختصار للإجراءات ودعم للتنمية والخدمات ذاكراً أن مدير عام الشركة مبارك عبدالرحمن أردول يولي اهتماماً خاصاً بتكوين لجان بالمحليات لمتابعة المشاريع يمثلون المستفيدين والشركة، ممتدحاً تعاون والي الشمالية الذي يوافق على كلما يرده من مقترحات تدفع بالتنمية في الولاية، وشكا صلاح من عمليات التهرب الضريبي والتهريب كأبرز ما يعاني منه قطاع التعدين حيث يتم التهرب من سداد الرسوم البالغة ٤٠٠ جنيه على الجوال، وتتم عمليات تهريب للذهب خارج حدود الدولة سواء عبر المعابر أو غيرها، وحسب الإحصاءات يوجد فاقد إيرادي كبير وتم الجلوس الى شرطة التعدين والأمن الاقتصادي والجمارك والأجهزة ذات الصلة لحث المعدنين على عدم التهريب وأهمية سداد الرسوم لأنها تعود بالنفع على المواطنين ممتدحاً دور الأجهزة الشرطية والأمنية التي قال إنها تبذل مجهودات كبيرة في سبيل ضبط عمليات التهريب وأن الشركة لديها رؤية للمعالجة بإنشاء منافذ رقابة على المسارات الرئيسة ستنفذ بالتعاون مع حكومة الولاية للحد من عمليات التهريب .