منظمة أممية .. 2,02 مليار طفل معرضون لتواتر مرتفع لموجات الحر 2050م

اليوم التالي : وكالات

بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ دّق نشطاء بيئيُّون ناقوس الخطر وأكّدوا أن معدل درجات الحرارة العالمية سيرتفع بمقدار 2,4 درجة مئوية بحلول عام 2050.

وبحسب أرقام “اليونيسف”، يقدّر تقرير المنظمة أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتعرض جميع أطفال العالم تقريبا الذين سيبلغ عددهم 2,02 مليار طفل لتواتر مرتفع لموجات الحر، بصرف النظر عمّا إذا كان العالم سيتبع “سيناريو الانبعاثات المنخفضة للغازات الدفيئة” إذ يرتفع معدل درجات الحرارة العالمية بمقدار 1,7 درجة مئوية بحلول عام 2050، أو يتبع “سيناريو الانبعاثات الكبيرة جدا لغازات الدفيئة” إذ يرتفع معدل درجات الحرارة العالمية بمقدار 2,4 درجة مئوية بحلول عام 2050.

وتوضّح “اليونيسف” في تقريرها أن منع حدوث كارثة مناخية ممكن من خلال تحقيق تقليص كبير في انبعاثات غازات الدفيئة والحفاظ على خيار ارتفاع معدل درجات الحرارة بمقدار لا يتجاوز 1,5 درجة مئوية خيارا قابلا للتحقيق.

ويتوقع التقرير أن تزداد الانبعاثات بمقدار 14 % في هذا العقد، “مما يضعنا على مسار كارثة احترار عالمي”.

َوحذرت “الأمم المتحدة” من أنه خلال هذه السنة تجاوزت موجات الحر في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي الأرقام القياسية، ومن جهتها كشفت “اليونيسف” أن درجات الحرارة آخذة بالارتفاع، وتأثيراتها تتضاعف على الأطفال، حيث يعيش 1 من كل 3 أطفال في العالم حاليا في بلدان تواجه درجات حرارة مرتفعة بشدة، كما يتعرض زهاء 1 من كل 4 أطفال لتواتر مرتفع لموجات الحر، وتحذر الوكالة الأممية من أن الأمر سيزداد سوءا.
وخلال سبتمبر الماضي، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “الآثار الضارة لتغير المناخ تسير بنا إلى المجهول المدمر”، مضيفا أنها “لفضيحة أن الدول قد فشلت في التعامل مع التكيف بجدية، وتجاهلت التزاماتها لمساعدة العالم النامي.

ومن المقرر أن تنمو احتياجات تمويل التكيف إلى 300 مليار دولار أميركي سنويا على الأقل بحلول عام 2030”.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب