ما تزال فرصة كل الأندية متاحة للتقدم واحتلال مراكز متقدمة في النسخة الحالية من مسابقة الدوري الممتاز، الفوارق ضعيفة بين الأندية في النقاط وبالإمكان تداركها، إذ أن الفارق بين متصدر الترتيب حي العرب بورتسودان، وحيدوب النهود في وسط جدول الترتيب 6 نقاط فقط، بينما لا يعد الفارق بين متذيل الترتيب الزومة الخرطوم، وحيدوب الذي يحتل المركز التاسع مزعجاً، ويحتاج الوافد الجديد لفوزين فقط، ليصل ذات العدد من النقاط، وتتقارب مستويات الأندية ومعدل نقاطها، ولا يفصلها سوى عدد قليل من النقاط يمكن تداركه، المنافسة ستفصح عن أسرارها بدرجة كبيرة بعد الجولة الثانية عشرة التي ستشهد ابتعاد بعض الأندية في الترتيب.
**
ركود في سوق الهدافين
تراجع معدل التهديف في مسابقة الدوري الممتاز عما كان عليه في المواسم السابقة التي شهدت سباقاً محموماً حسمه بعض اللاعبين، وكانت النسخة 27 من المسابقة قد شهدت استعادة الأجانب لعرش الهدافين، بعد أن تنازلوا عنه للاعبين المحليين، ونال مايكل أبوقي مهاجم هلال الساحل اللقب بطريقة دراماتيكية في الجولة الأخيرة أمام الخرطوم الوطني، سوق الهدافين لا يشهد سباقاً كما كانت عليه في السابق، وابتعد نجوم المريخ ومهاجموه عن اللقب الشخصي، بعد أن تراجع المد التهديفي للنادي، وغادر كبار المهاجمين القلعة الحمراء، فيما نال محمد عبد الرحمن اللقب في الموسم قبل الماضي.
***
السوكرتا مرشح لمواصلة الصدارة لجولة قادمة
يملك حي العرب بورتسودان فرصة كبيرة للتمسك بالصدارة، ولن يواجه السوكرتا خطراً حقيقياً في الجولة السابعة التي ستنطلق غداً، إذ سيواجه كوبر بنتائجه المتذبذبة، فيما يقدم العرباوية مستويات متميزة قادتهم لاحتلال الصدارة، ويعد الفريق مرشحاً للتمسك بها، ليتضح موقفه بشكل كبير في الجولتين الثامنة والتاسعة في مواجهة عملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ، حينها سيتضح موقفه بشكل كبير، وما سيصعب مهمة السوكرتا أنه سيخوض المباراتين خارج ملعبه، إذ سيواجه المريخ على ملعب الخرطوم أولاً، ومن ثم سيواجه الهلال بعد ذلك على ملعب الجوهرة.
**
أرضية ملعب كريمة تهدد أندية الممتاز
لا يختلف ملعب مدينة كريمة الأولمبي كثيراً عن بقية ملاعب الدوري بأرضيته السيئة، ليكون خطراً ومهدداً لسلامة اللاعبين، الجفاف ضرب أرضية الملعب، التي خلت أجزاء كبيرة منها من العشب، وأصبحت جرداء صلبة، ملعب كريمة يهدد المريخ بشدة، كما يهدد بقية الأندية ويهدد ملوك الشمال أيضاً، الملاعب بلا استثناء بأرضية صناعية أو طبيعية، تمثل معضلة حقيقية للأندية وخطراً ومهدداً لسلامة اللاعبين، ليس هناك ملعب واحد صالح لممارسة كرة القدم باستثناء ملعب الهلال الذي يتعرض لاستهلاك حقيقي وضغط عنيف.
الاتحادات المحلية واتحاد الكرة لا يأبهون كثيراً لأهمية تأهيل الملاعب، ويتعرض بعضها لضغط عنيف، ومع ذلك تقام عليه مباريات الدوري.
