حاكم النيل الأزرق يتوعد بضرب مثيري العنصرية بيد من حديد

الخرطوم: اليوم التالي
أعلن حاكم إقليم النيل الأزرق أنه أصدر توجيهات للقوات النظامية بعدم التساهل مع مثيري العنصرية والكراهية في الإقليم وذلك بعد أيام من تصعيد أمني خطير.
واندلعت الجمعة اشتباكات قبلية دامية في ثلاث محليات بولاية النيل الأزرق بين قبائل الانقسنا والهوسا مخلفة نحو (65) قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى، كما أحرقت أعداداً كبيرة من المنازل والمتاجر علاوة على نزوح الآلاف.
وقال حاكم الإقليم أحمد العمدة بادي في تنوير صحفي بمقر الحكومة في الدمازين أمس: “أصدرت توجيهاتي لكل الأجهزة النظامية بأن تضرب بيد من حديد على كل المتفلتين ومثيري العنصرية والكراهية والفتن” وأعلن عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت مؤكداً أن كل من أجرم سيقدم للمحاسبة بالقانون.
ودعا الحاكم المواطنين لعدم الانسياق وراء مروجي الفتن والشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً إن معظم ما يتم تداوله “مفبرك” ويهدف لضرب النسيج الاجتماعي بالإقليم.
وأوضح أن خطاب الكراهية والعنصرية يعد أحد الأسباب الرئيسة التي أدت لتفاقم الأوضاع بالإقليم، مبيناً أن الأجهزة النظامية الآن تفرض هيبة الدولة وتتعامل بحسم مع كافة التفلتات.
وأكد أن كافة سكان الإقليم سودانيون بغض النظر عن قبائلهم وإثنياتهم وثقافاتهم.
وأبان بادي أن المشكلة بدأت بمطالبة الهوسا بإمارة في الإقليم وأن وزارة الحكم الاتحادي وجهت بعدم تكوين أي إدارات أهلية جديدة لحين انعقاد مؤتمر الحكم المحلي.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب