المشهد الثقافي صفحة اسبوعية: اعداد- محمد اسماعيل

حاكم الشارقة يكرم البروفيسور يوسف فضل شخصية العام الثقافية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
اليوم التالى
كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة العلامة والمؤرخ السوداني، البروفيسور یوسف فضل، شخصية العام الثقافية، للدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي جرى افتتاحه الأربعاء 2 نوفمبر بأكسبو الشارقة، وفي تصريحات صحفية قال سموه:“قابلت یوسف فضل في عام 1974، في زيارة رسمية إلى السودان، وتعرفت عليه فوجدته موسوعة، في علوم العرب وعلم أفريقيا، وظل التواصل بيني وبينه مستمراً، في مساعٍ تدور حول كيف نكسب هذه الشعوب الأفريقية مع العالم العربي، وعمل هو معنا ورتبنا ندوة أفريقية أقيمت لها مسبقاً قاعة أفريقيا، وكان الحدث أن نتواصل مع أفريقيا ليس بأسلوب المنة، بل بالشراكة، حتى في المشروعات الاستثمارية، فيكون الأفريقي لديه الماء والأرض والعمالة، ونحن نأتي بالتقنية والمال، وبهذه الطريقة يصبحون المنتجين، ونحن المستهلكين.
من جهته أعرب البروفيسور يوسف فضل حسن، الذي حصل على لقب شخصية العام الثقافية لفعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي عن عمق سعادته بهذا التكريم الذي جاء بمعية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الثقافة والكلمة، مؤكداً أن هذا التكريم شرف عظيم بالنسبة له.
وأضاف يوسف فضل خلال حديثه: “سعادتي لا توصف خصوصاً وأن هذا التكريم جاء تزامناً مع افتتاح فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته 41.
يأتي اختيار يوسف فضل حسن ضمن رؤية المعرض الرامية إلى تكريم أعلام الفكر والأدب والتاريخ والعقول التي شكلت جهودها المعرفية العقول ضمن رسالة الحدث الداعية إلى تقديم نماذج رائدة ومؤثرة في الثقافة العربية للأجيال الجديدة.

***

 

التصميم والتذوق الفني بمركز راشد دياب

استضاف مركز راشد دياب للفنون كل من الأستاذ هيثم صالح موسى رئيس قسم التصميم الداخلى بكلية الفنون والباشمهندسة كريمان فريد والأستاذ محمد موسى مصمم فني وناقد تشكيلي أدار الجلسة الوليد عشميق، بداية وفي مدخل عام اعتبر الأستاذ هيثم صالح أن الفنون هي الوعاء الجامع والكبير الذي يحمل كل أنواع الفنون المختلفة بما فيها الفنون وتصميماتها المتعددة. وقال إن التصميم يعد واحد من أنماط هذه الفنون المختلفة وأضاف أن الفنون هي أساس مرتبطة مع بعضعها البعض وتتداخل بشكل كبير ويرى أن التصميم في تعريفه البسيط هو العمل الجميل الذي ينفع به الناس في حياتهم في العصر الحديث، موضحاً أن التصميم يدخل في تخطيط المدن وما تقوم عليه فنون العمارة في العصر الحديث وما يتشكل من هذا الفن من نكت وتلوين، ومن جهته أكد هيثم صالح عدم احترام السودانيين للبحوث الجامعية، لافتاً أن هذه البحوث فيها الكثير من النتائج والمواد الجيدة والتي يمكن الاستفادة منها. أما الأستاذ محمد موسى فألقى الضوء على الفنون بشكل عام والتداخل الكبير فيما بينهما، فقال إن فن العمارة يعد جزء لا يتجزأ من بقية هذه الفنون، وأضاف أن كثيراً من الناس يرتابون مما يسمى بالتصميم والتذوق الفني مشيراً الى أن التصميم هو تصور المرء للأشياء، وأوضح أن هنالك الكثير من العناصر التي تدخل في عملية التصاميم أهمها المواد ويرى أن التصميم يحمل ثلاث دلالات الأول هو مراعاة الجانب الجمالي والدلالة الثانية أن يكون التصميم مصنوعاً من مواد جيدة، أما الثالثة فهي أن ينال التصميم ذوق ورضا المستهلك، وقال إن كثيراً من التصاميم السودانية جاءت من ثقافات دخلية بدأت منذ هجرة السودانيين إلى الخارج في نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات حيث جاءوا بثقافات مختلفة شوهت الكثير من الصور الجمالية. فيما أكدت كريمان فريد في حديثها أن فن التصميم والتذوق الفني يعتبر واحد من المجالات المهمة جداً في حياة الإنسان والحياة بصورة عامة، وقالت إن التصميم يدخل في مجالات صناعية متعددة وكثيرة، وأضافت أن هذا التصميم تطور في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً وأشارت إلى دخوله كمعالج للمشاكل البيئية، وتعرضت كريمان فريد في حديثها الى موضوع العمالة ودورها وأهميتها في مجال التصاميم الهندسية ونادت بضرورة الابتكار والتطور، وفي ختام زين سماء هذه الأمسية الفنان هاشم كابلي بعدد من الأغنيات التي تغنى بها الراحل عبد الكريم الكابلي والتي وجدت تجاوباً من جمهور المركز.

***

عندما تقرأ الخرطوم
الجديد من دار عزة للنشر
حكاية البنت رواح للكاتب يوسف علي الدويدة
صدرت عن دار عزة للنشر مجموعة من العاناوين الجديدة منها رواية الكاتب يوسف علي الدويدة بعنوان (حكاية البنت رواح)
من أجواء الرواية: (استانولا قبيلة مسالمة تسكن في وراء البحر ولها موقع محصن حصنته الطبيعة، حيث بها الجبال من ثلاثة اتجاهات من الشمال ومن الجنوب ومن الغرب، أما جهة الشرق فيمتد البحر المحيط ولا يدري أحد من أفراد هذه القبيلة من أين أتى أسلافهم ولا متى جاءوا، ولكن الرواية المتداولة فيما بينهم تقول إنه في زمن موغل في القدم وجد رجل وامرأة أبيضان ومعهما ثلاث نساء من السود وثلاث رجال من السود وجدوا أنفسهم على الشاطئ ممددين على الرمال البيضاء ولم يجدوا أثراً للحياة في هذه البقعة من الأرض، فها هو ذا البحر المحيط يمتد شرقهم إلى مالا نهاية وها هي ذي الجبال تحيط بالمكان من ثلاثة اتجاهات وما بين البحر والجبال غابات خضراء من الأشجار متشابكة الأغصان، حار هؤلاء القوم في وضعهم هذا، كما صدر للدكتور الفكي شوال لوال كتاب (التنظيم الدستوري والقانوني للأحزاب السياسية في جنوب السودان، تدور دراسة هذا الكتاب حول حرية تأسيس الأحزاب السياسية في جنوب السودان وفقاً للدستور والقوانين المنظمة لها في جنوب السودان، وذلك للتعريف بمفهموم الحزب السياسي باعتباره أساساً لبناء نظام ديمقراطي ناجح وسليم في الدولة وأهميته في تكوين ثقافة تنظمية واجتماعية لدى المواطنين، ومساهمته في خلق وتكوين رأي مجتمعي مستنير يتيح للمواطن فرصة المشاركة في شؤون الدولة للحيلولة دون استبداد الحكومة، ويرى المؤلف أنه غالباً تشكل القوانين المنظمة للحياة السياسة وللحريات والحقوق السياسية في أي بلد المقياس الحقيقي والمرأة العاكسة لفلسفة وسياسة الدولة نحو الحقوق السياسية التي من بينها حرية تأسيس الأحزاب السياسية، إذ يجب أن يضمن ويكفل الدستور والقانون حرية تأسيس الأحزاب والتنظيمات السياسية دون قيود غير موضوعية، وأن يكفلا حماية كافية لقادة وكوادر وأعضاء هذه الأحزاب من أشكال التغول الأمني.
بالإضافة إلى كتاب د. غالب محمد طه محمد استراتيجيات العلاقات العامة وتكنولوجيا المعلومات).
يأتي هذا الإصدار (استراتيجات العلاقات العامة وتكنولوجيا المعلمومات في وقت يشهد طفرة نوعية في ثقافة العلاقات العامة في السودان خاصة في العالم العربي عامة، ليضيف لمكتبة العلاقات العامة إصدار جديد يضم زخماً كبيراً من المعلومات المتخصصة التي يحتاج اليها الباحثون والدارسون وأيضاً العاملون في مجال العلاقات العامة في مختلف الجهات وتزداد قيمة هذا الكتاب الى أن مؤلفه الدكتور غالب محمد طه محمد اهتم بشكل كبير بربط العلاقات العامة في كل مراحلها في الإسلام وعن الارتباط القوي بين الإسلام والعلاقات العامة في مختلف العصور والأزمنة، يطرح الكتاب في أبوابه المتعددة مفاهيم العلاقات العامة بمختلف مدارسها الفكرية والثقافية مما يجعله مرجعاً مهماً للدراسين والباحثين، ويقدم الكتاب تصوراً شاملاً لمفهموم الاستراتيجية من خلال عرض وآراء وأفكار المفكرين مؤكداً أنه أسلوب ومنهج يمكن الاعتماد عليه في تحسين صورة وهيكلة العلاقات العامة في مختلف المؤسسات.

***

فوز السودانية تسنيم طه بالمركز الأول في جائزة “فريد رمضان” للرواية العربية:
فازت الكاتبة السودانية تسنيم طه بالمركز الأول في جائزة “فريد رمضان” للرواية العربية في دورتها الأولى 2022 عن روايتها (سهام أرتميس)
وهي كاتبة وروائية ومترجمة سودانية مقيمة في باريس، كانت تعمل بالمعهد الفرنسي بالخرطوم خلال الفترة من 2008 – 2010م.
وتخرجت تسنيم في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب جامعة النيلين 2006م، كما درست في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة كلير مونت – فيراند بفرنسا 2014م
ولها من الأعمال الأخرى، رواية (صنعاء – القاهرة – الخرطوم)، ومجموعة قصصية بعنوان (خلف الجسر).
وتأتي الدورة الأولى لجائزة فريد رمضان على مستوى الوطن العربي من دولة البحرين برعاية مسعى للنشر والتوزيع ونوران بيكتشرز.
وفي الآونة الأخيرة، سطع نجم العديد من الكتاب والأدباء السودانيين ونالوا المراكز المتقدمة في الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية في القصة والرواية والكاركاتير على مستوى المحترفين والشباب، كما شهد السودان نشاطاً لنادي القصة السوداني الذي أجاز جمعيته العمومية مؤخراً، بالإضافة لجمعية الروائيين السودانيين التي تقوم بإصدار صحيفة “جرس” الإلكترونية دورياً.

***

فرقة هندية غنائية بقاعة الصداقة السبت المقبل
التقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام دكتور نصر الدين أحمد محمد بمكتبه صباح اليوم بنائب السفير الهندي لدى السودان بحضور اللجنة المنظمة لاستقبال الفرقة الهندية (فرقة أتوز بوليود الهندية).
وأكد نصر الدين عمق العلاقات الأزلية بين البلدين مشيراً إلى البروتكولات الموقعة بين البلدين في مجالات التعاون خاصة المجال الثقافي، داعياً أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة الى حضور الفعاليات الفنية.
من جانبه أكد نائب السفير الهندي أن السودان بلده الثاني مشيراً للتعامل الراقي من رسميين وشعبيين معرباً عن شكره للسيد الوكيل على حسن الاستقبال وتسهيل إجراءات الفرقة، وأوضح مقرر لجنة الاستقبال دكتور خالد صالح أن برنامج زيارة الفرقة في السودان يبدأ باستقبال الفرقة يوم ١١ نوفمبر وستقدم الفرقة العرض الرسمي السبت ١٢ نوفمبر بقاعة الصداقة من الساعة السابعة وحتى التاسعة مساء بحضور وكيل الوزارة وممثلي البعثات الدبلوماسية وقادة العمل الثقافي وعامة الجمهور، بالإضافة لورشة بمسرح الفنون الشعبية الأحد ١٣ نوفمبر من الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة صباحاً والختام بعرض للفرقة بجامعة النيلين.

***

تكريم المبدع بقراءة نصوصه ..
دائرة الثقافة بحكومة الشارقة تحيي ذكري الرحيل الأولى للأديب عيسى الحلو، بطباعة آخر أعماله الروائية “نسيان ما لم يحدث”.. خلف عيسى الحلو عدداً من المجموعات القصصية؛ أهمها ريش الببغاء، الوهم، وردة حمراء من أجل مريم) أصدرتها دار مدلايت بلندن، (قيامة الجسد) الدار السودانية للكتب 2005) وعجوز فوق الأرجوحة) مدارك للنشر 2010م.
كما أصدر روايات (حمّى الفوضى والتماسك”، وصباح الخير أيها الوجه اللا مرئي الجميل).

***

الخرطوم تتأهب لاحتضان مهرجان الشعر العربي السادس
الخرطوم: اليوم التالي
يتأهب بيت الشعر الخرطوم لتنظيم “مهرجان الخرطوم للشعر العربي في دورته السادسة 2022 مطلع ديسمبر المقبل، ويعد المهرجان تظاهرة أدبية وثقافية والأكبر والأوحد في خارطة مهرجانات الشعر العربي في السوادن، حيث انطلقت الدورة الأولى من المهرجان في خواتيم العام 2016م بمشاركة عربية ومحلية واسعة اجتمع حولها بالمشاركة أطياف من الشعراء، واستمر المهرجان في انعقاده السنوي طيلة السنوات الماضية واتخذ دورتيه الماضيات أسماء مختلفة (أيام الخرطوم الشعرية – ملتقى النيلين للشعر العربي) كفلسفة ورؤية انتهجها القائمون على تنظيم المهرجان في نهايات جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، إلى جانب التعريف بالخرطوم لكونها منبع الفعل الثقافي وما تذخر به أرض النيلين من إرث في جانب الشعر والأدب والثقافة، وظل المهرجان يستضيف شعراء من الوطن العربي والأفريقي، إلى جانب المشاركات المحلية المتنوعة الولايات والعاصمة السودانية الخرطوم، وسيأتي انعقاد المهرجان في مطلع ديسمبر بدلاً عن انعقاده الثابت في نهايات نوفمبر من كل عام، وستشهد المهرجان إلى جانب الأمسيات الشعرية الرئيسية فعاليات مصاحبة تتضمن معرضا للكتب وآخر مصور يحوي إنجازات وإسهامات ومشاركات بيت الشعر، وزيارات، وبرامج أخرى سيعلن عنها اللجنة المنظمة خلال مقبل الأيام.

 

***
بعد آخر
استبعاد السودان من مهرجان الموسيقى العربية
اليوم التالي: محمد إسماعيل
قوبل تصريح الموسيقار المصري حلمي بكر حول عدم مشاركة السودان في مهرجان الموسيقى العربية، بالكثير من الجدل كبير وردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اقتصار المشاركة على دول معينة ليس من بينها السودان.. بكر قال في حوار مع مجلة الشروق: (السودان وشعبها) على عينى وراسي، ولكن وفقاً للضوابط التي نعمل بها، فمن الصعب الاستعانة بالمطربين السودانيين، لأنهم يعتمدون على السلم الخماسي، وهو ما يخالف هوية مهرجان الموسيقى العربية ومقاماته والسلم الخاص به.
ولكن السودان يمتلك موسيقى عربية ذات طابع السلم السباعي، إلا أن ثقافة المركز التي فرضت السلم الخماسي وهمشت الغناء السباعي لقبائل البقارة وبعض مكونات النسيج الاجتماعي للقبائل الدارفورية حرمتنا من إظهار هذا التنوع الموسيقي للموسيقى السودانية.
تجربة (موسى أبا) تجربة موسيقى عربية، فمثلا أغاني الفنان عبدالقادر سالم في أغلبها سباعية الموسيقى وتستند إلى التراث العربي في غرب السودان حيث وجدت طريقها إلى أذن وقلب المستمع السوداني، فنجد أن هنالك عدد غير قليل من الأغاني على السلم السباعي مثل أغلب أغاني الفنان الموسيقار الراحل العاقب محمد حسن والذي كان من أكبر مناصري ودعاة الموسيقى العربية ذات السلم السباعي، ولعل أشهرها هي أغنية (يا حبيب العمر)، وكذلك عمر إحساس.. بصرف النظر عن فنيات السلم خماسياً كان أو رباعياً أو أياً كان فالسودان بلد عربي وبالتالي موسيقاه كيفما كانت موسيقى عربية، في حين أن كثيراً مما تعتمده مصر كموسيقى عربية ونعتبره جزءاً من تراثها (وهو كذلك بالفعل) هو من أصل تركي وأصول أخرى.. كانت كل الموسيقى العربية على السلم الخماسي حتى تم اعتماد السلم السباعي عام ١٩٣٢
يعني الأصل في الموسيقى العربية هو الخماسي ونجد عندنا موسيقى عربية في كردفان ودارفور على الخماسي.
أما المقامات المعتمدة عندنا فهي غير المقامات العربية ما عدا المقامات المستخدمة في كردفان ودارفور والتي هي مقامات عربية.. بحيث لا يمكن الحديث عن الموسيقى السودانية بدون ذكر محمد الأمين، فهو حامل لواء التجديد منذ ولوجه عالم الغناء في الستينيات من القرن الماضي وصاحب الألحان المتميزة التي لا تشبه ألحان الآخرين، كما عرف عنه بأنه واحد من أمهر عازفي آلة العود، كما أنه أيضاً يصنف بأنه الملحن السوداني الأكثر استخداماً للسلم الموسيقى السباعي في أغانيه.. وعن المجال الجغرافي الثقافي للسلم الخماسي أنه ينتشر في السودان وشرق أفريقيا ووسطها والمغرب العربي واليمن، وله تجليات عديدة في مصر والخليج والمنطقة العربية بشكل عام، كما أن له وجود في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والصين وآسيا الشرقية، وفي إسبانيا وبعض الجيوب الأوروبية الأخرى، ما يؤكد سعة انتشاره، وعراقة وجوده في المجتمعات وأنه انتشر في هذه المجالات بفعل الهجرات البشرية، والتبادل الثقافي بين الأمم منذ آماد طويلة..
فالأغنية السودانية ليست محتاجة إلى سلم سباعي أو مقام شرقي أو غربي هي فقط محتاجة إلى التجويد والنظر إلى الموسيقى العالمية وكيف تطورت، فالموسيقى السودانية لن تتطور باستخدامنا لسلم غربي أو شرقي ولكن تتطور بالاهتمام فالمهرجان لن يمنحنا قبلة الحياة ولن يضيف لنا بعداً جديداً لكنها مشاركة عادية كان من المفترض أن تأتي في إطار التلاقي وتلاقح الثقافات.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب