تنطلق نوفمبر الحالي، قمة المناخ “كوب 27 ” التى تستضيفها مصر بمدينة شرم، والتي تستمر حتي يوم 18 نوفمبر الحالى، نيابة عن قارة أفريقيا، بمشاركة دولية واسعة، تضم نحو 197 دولة منهم دول بالاتحاد الأوروبي ودول من إفريقيا ومن باقي دول العالم، ويتواجد من بين المشاركين قادة وزعماء وأمراء وملوك.
وتستضيف مصر قمة المناخ 2022 تحت شعار قمة التنفيذ، وهي النسخة الـ 27 منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وانعقدت قمة العام الماضي 2021 في مدينة جلاسكو ببريطانيا، وكانت القمة المؤجلة من 2020 بسبب جائحة كورونا، أما النسخة الـ 28 من قمة المناخ العالمية ستستضيفها دولة الإمارات العام المقبل 2023 على أراضيها.
وقمة المناخ هي قمة سنوية تحضرها حوالي 197 دولة؛ من أجل محادثات تغير المناخ؛ لمجابهة هذا التغير المناخي، ويُعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم؛ بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ومن أبرز القادة المقرر مشاركتهم فى القمة: الرئيس الأمريكي جوبايدن، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، ورئيس حكومة إيطاليا، جورجيا ميلونى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، المستشار الألمانى أولاف شولتز، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، بجانب تمثيل السودان بمشاركة الفريق أول عبد الرحمن برهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وستغطى قمة المناخ هذا العام محاور مهمة ومختلفة مثل “الطاقة- المياه- البحث العلمي- التنوع الحيوي- الحلول الممكنة – التمويل- المجتمع المدني- وضريبة الكربون وصفر نفايات وانبعاثات كربونية، ويهدف المؤتمر إلى مناقشة ومجابهة التغيرات المناخية المختلفة، وتقديم الدعم والتمويل ومساعدة حكومات الدول النامية؛ من أجل الصد والتخفيف من التغيرات المناخية.
أجرت معي إذاعة صوت العرب مداخلة مسجلة عن دور الجاليات ومنظمات المجتمع المدني في العدالة المناخية، واسهبت في الحديث عن دور الجالية السودانية في المشاركة والتضامن مع النسيج المجتمعي المصري في العمل على معالجة اثار التغيرات المناخية والاحتباس الحراري من خلال مبادرة يقوم بها تجمع الإعلاميين السودانيين بمصر، وهي مبادرة إعلامية تبذل الجهد للوصول للأسر السودانية المقيمة بمصر، لتنقل لهم مطلوبات المشاركة المطلوبة في التعامل مع معالجات التي تؤثر في التغيرات المناخية والتنمية المستدامة.