ظاهرة مزعجة تطل في الهلال وتقلق فلوران

أطلت ظاهرة مزعجة في الهلال، بعد أن ضربت الإصابات عناصر أساسية في تشكيلة الفريق ، الإصابات المتلاحقة التي تفشت مؤخراً صدرت قلقاً بالغاً للمدرب فلوران أبيينغي الذي كان يعول على تجهيز جميع العناصر والوصول للتشكيلة المثالية التي سيخوض بها مباريات مرحلة مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، غير أن الإصابات المتلاحقة التي ضربت بعض اللاعبين، وسجل سينغوني أول إصابة في الأربطة المتقاطعة، بعد أن تعرض لقطع جزئي، وتأكد ابتعاد اللاعب 45 يوماً، لتكون عودته في يناير من العام القادم،
الإصابات التي ضربت الفريق لم يسلم منها القائد محمد عبد الرحمن الذي غاب عن المواجهات في بطولة الدوري الممتاز، بعد التأهل لمجموعات الأبطال، كما عاد محمد أحمد أرنق الذي غاب فترة طويلة، وابتعد عن المشاركات منذ تولى فلوران أبيينغي للمهمة، ليكون على مقاعد البدلاء بعد عودته، على الرغم من أن الجميع كان يرشحه لمقارعة الأجانب، ولم يسلم من الإصابة الطيب عبد الرازق.

عوامل فنية مؤثرة قادت لنجاح فولوران مع الهلال
بعيداً عن الاستقرار الإداري الهائل، والطفرة التي أحدثها مجلس هشام السوباط، بعد توفيرهما كل معينات النجاح لفريق الكرة، وأبرما تعاقدات ناجحة مع مجموعة من الأجانب المتميزين، ثم عوامل مهمة ساهمت في الطفرة على المستوى الفني، وقادت لتحقيق انتصارات متتالية، فمحلياً وقارياً لم يتعثر الأزرق إلا في مباراتين، أمام سانت جورج الأثويبي والشباب التنزاني، ولا يمكن إطلاق مسمى الخسارة في المباراتين، ذلك أن الفريق تمكن من التعويض وعبر للمراحل المتقدمة للبطولة.
وتميز الهلال خلال الموسم الحالي بوفرة الخيارات، في مختلف وظائف الملعب، يستند الهلال على قوة هجومية ضاربة، وبعد 5 مباريات فقط أحرز خط هجوم الهلال 15 هدفاً، منحت الفريق التفوق، ووضعته على مقربة من الصدارة في انتظار إكمال مبارياته في الدوري.
وتعاقد الهلال مع عدد من اللاعبين الأجانب المتميزين، ليدعموا بعض المحليين الذين قدموا مستويات متميزة، فلعبت الأظهرة والأجنحة في الفريق دوراًِ مهماً في صناعة اللعب، بجانب عبد الرؤوف يعقوب.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب