حالة فرح تعيشها ام درمان بعد نيل جامعة علوم التقانة بالبقعة نصراً أكاديمياً وعلمياً على مستوى الجامعات الخاصة في العالم
والأستاذة الجامعيون أصحاب الدرجات العلمية رفدوا هذه الجامعة بخلاصة تجاربهم في الاستنارة في جميع العلوم والتخصصات المختلفة التي لعبت دوراً متعاظماً في بلوغ هذا النصر المؤزر.
ام درمان : علي يوسف تبيدي
القلادة الذهبية
نالت جامعة التقانة هذه القلادة العلمية الذهبية من النسخة الثانية في نظام تقييم الجامعات العالمية الذي يغطي أكثر من 60/000 جامعة تصدر في دولة اسبانيا للبحث العلمي وهو نظام (webometrics ranking of world universities)
وقد كان هذا الفلاح العلمي الكبير تقف وراءه خطة أكاديمية طموحة، خلقت قاعدة عريضة من الإنجازات المحسوسة في تنشيط البحوث العلمية والمعرفية انعكس على المجالات المجتمعية ومشروعات الاستنارة.
مجهودات العلماء
لايمكن إغفال مجهودات العميد الكبير المعتز محمد احمد البرير، مدير جامعة التقانة، التي كان لها رأس الرمح في تحقيق هذه الإنجازات العلمية التي وصلت إلى مستوى التفوق الأول على صعيد الجامعات الخاصة في العالم.
جامعة العلوم والتقانة على مدى رسالتها العلمية والأكاديمية تتزين بمجموعة من الأساتذة الجامعيين أصحاب الدرجات العلمية رفدوا هذه الجامعة بخلاصة العلم والاستنارة في جميع العلوم والتخصصات المختلفة التي لعبت دوراً متعاظماً في بلوغ هذا النصر المؤزر.
وعلى صعيد آخر ظلت التقانة تقدم المنح المجانية للطلاب والطالبات الذين يشكون من ضيق ذات اليد.
تفعيل البحوث
وأيضاً؛ لم تبخل جامعة التقانة على تفعيل البحوث العلمية وإنشاء المعامل العصرية في إطار تلبية متطلبات الحوجة الأكاديمية المطلوبة.. ولم تتوان إدارة الجامعة على الدوام من جلب أعظم المعدات والمعينات التقنية لحلقات التدريس والجرعات الأكاديمية فضلاً عن الاهتمام الزائد ببرامج التدريس والتعليم المنتظمة في إطار تحقيق الأهداف العلمية.
لاشك بأن إدارة جامعة التقانة كان حرصها على الوصول إلى هذه الغايات الكبرى من خلال الاهتمام الزائد بتوفير المناخ الملائم الذي يخدم الخطة المرسومة التي تجلت في تحقيق المراتب الأولى على صعيد الجامعات الخاصة في العالم.
