زين تعتذر لدال عن بيع أسهمها في السودان

الخرطوم: اليوم التالي
اعتذرت مجموعة زين الكويتية للاتصالات عن بيع حصتها في السودان لشركة (إنفكتوس هولدنج) التابعة لمجموعة دال التي يترأسها رجل الأعمال أسامة داوود.
وفي خطاب بعث به بدر ناصر الخرافي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين إلى محمد سعود العصيمي الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، قالت الشركة الكويتية السودانية القابضة بحسب “مونتي كاروو” إنها قررت عدم المضي قدماً في عملية البيع، لجهة أنها لن تحقق الفوائد المرجوة من أهداف عملية البيع التي تأتي على رأسها تعظيم حقوق المساهمين، ونوه الخطاب إلى أن الأداء التشغيلي والمالي المتميز للشركة لكافة مؤشرات الأداء الرئيسية لشركة زين السودان خلال الفترة الأخيرة ساعدهم على اتخاذ هذا القرار، باعتبار أن العرض المقدم لا يتناسب مع الوضع الحالي.
وأوضحت زين الكويت في الخطاب الصادر أمس 20 نوفمبر 2022 أن القرار يأتي متوافقاً مع التطورات الاستراتيجية التشغيلية للشركة في فرص النمو المربحة للمرحلة المقبلة، علماً بأن الشركة دائماً ما تبحث عن أفضل المشاريع والفرص الاستثمارية المجدية لعملياتها التشغيلية بهدف تعظيم حقوق المساهمين، وأوضح الخطاب أن الشركة تدرس كافة الفرص الاستثمارية بما يتماشى مع استراتيجيتها.
وكانت مجموعة زين للاتصالات، تلقت في ديسمبر 2021 عرضاً غير ملزم بقيمة 1.3 مليار دولار من شركة (إنفكتوس هولدنج) لشراء زين السودان والشركة الكويتية السودانية القابضة، حيث وافق مجلس إدارتها على إتمام الفحص اللازم بشأن العرض لتقديم الموافقة المبدئية.
وتأسست شركة (إنفكتوس هولدنج) في مارس 2019 في دبي وهي شركة قابضة للاستثمار في المشاريع الزراعية والصناعية ومسؤولة عن عمليات استيراد المواد الخام وتصدير منتجات مجموعة دال للخارج مثل الألبان طويلة الأجل إلى إثيوبيا وتشاد، ومقر الشركة في سوق دبي، مبنى (سنترال بارك)، كما لها مقر آخر في المنطقة الحرة بجبل أم علي أكبر موانئ دبي.
وبجانب (إنفكتوس هولدنج)، تملك مجموعة دال، شركة أخرى خارج السودان هي شركة (إيزنتس) التي تأسست في جوبا عاصمة جنوب السودان عام 2011 وتعمل في قطاعات الزراعة وصيد الأسماك والمركبات التجارية والشاحنات ولديها مكاتب بالمنطقة الحرة في دبي أيضاً.
وبحسب مصادر في الشركة فإن أسباباً عدة رجحت رفض عرض الشراء من بينها ارتفاع إيرادات شركة زين في الأشهر التسعة الأخيرة (من يناير إلى سبتمبر) إلى 339 مليون دولار أمريكي بزيادة 41 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
كما ارتفعت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب بنسبة 51% لتصل إلى 178 مليون دولار، وكان هامش الأرباح بعد الفوائد والضرائب 53%. حيث بلغ صافي الربح 174 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 140 بالمائة بالدولار، ونمت عائدات البيانات بنسبة 60% على أساس سنوي، ومثلت 32 في المائة من إجمالي الإيرادات، بينما وصلت قاعدة عملاء المشغل إلى 16.2 مليون مستهلك، مما يحافظ على ريادتها في السوق.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب