تناقض الغرايري

توقيع رياضي
معاوية الجاك

* أوصى المدرب التونسي غازي الغرايري، بتجديد التعاقد مع لاعب الوسط الليبيري دينيس فريدريك وتم قيده في الخانات السنية.
* كتبنا أكثر من مرة عن تميز الليبيري، وتساءلنا عن سر إبعاد الغرايري للاعب عن المشاركة منذ لحظة تسلمه مهام الإشراف الفني على المريخ.
* فريدريك ظل يشارك بصورة شبه مستمرة مع ابراهومة وشارك في (12) مباراة في الممتاز ما بين أساسي وبديل، بينما ظهر مع الغرايري لمرة واحدة فقط كبديل أمام هلال الأبيض على كأس السودان
* توصية المدرب التونسي وبإصرار على التعاقد مع فريدريك؛ تشكل إدانة كبيرة له وتكشف حالة الظلم التي أوقعها على الليبيري بإبعاده عن المشاركة بصورة نهائية على مستوى الدوري الممتاز.
* إبعاد الغرايري لفريدريك تعني شيئاً واحداً.. وهو أن اللاعب غير مقنع فنياً، وما دام غير مقنع لماذا أوصيت بالتعاقد معه يا غرايري؟
* توصية التونسي بالتعاقد مع الليبيري تعني أنه مفيد فنياً، وما دام كذلك لماذا أبعدته وحرمته من المشاركة؟
* ولكن ما دام الغرايري أوصى بالتعاقد معه فهذا يعني أن اللاعب مقنع فنياً وإلا لما أوصى التونسي بالتعاقد معه، وهنا كشف الغرايري عن حالة التناقض التي لازمته في أمر الليبيري وأكد أنه ظلم هذا اللاعب اليافع ظلماً كبيراً بإبعاده عن المشاركة وظلم المريخ بحرمانه من خدماته.
* ظللنا نتحدث عن أن كلام المدربين ورؤيتهم ليست قرآناً منزلاً حتى نسلم بها ونصمت فكثير من المدربين يصدرون أحكاماً تقضي بفشل بعض اللاعبين، وفي ذات الوقت يكون رأي الجمهور مخالفاً.
* خلاصة القول إن المدرب التونسي حرم المريخ من خدمات لاعب مميز طيلة فترة إشرافه على المريخ ليأتي بعد نهاية الموسم ويوصي بالتعاقد معه.
* ما حدث لليبيري يعيدنا للكنغولي كمبالي؛ ذلك اللاعب المتميز الذي أجمع الجميع على تميزه عدا الغرايري، والذي ذكر أن اللاعب لم يقنعه ليعود اللاعب حيث أتى.
* نخشى أن نندم كثيراً على التفريط في كمبالي بسبب رؤية المدرب غير الثاقبة
* القرارات الفنية لا تعني أن جميعها صحيحة بصورة مطلقة حتى لا نجادل فيها المدرب.
* ومنح المدرب الصلاحيات المطلقة في مهامه الفنية لا تعني أن نسلم بكل ما يقول.
* اللاعب كمبالي وجد الإشادة من مدربين ومن لاعبين في كشف المريخ، واجهوه في مباراة المريخ والإكسبريس وهو لاعب صغير السن وغير مكلف مالياً ومتميز فنياً، فما هي الصفات التي يبحث عنها المدرب في اللاعب غير متوفرة في الكنغولي؟


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب