الجيش التشادي يعترف بمقتل سودانيين ويتهمهم باختراق الحدود

الخرطوم: اليوم التالي
اتهم الجيش التشادي سودانيين باختراق حدوده ونهب رؤوس من الإبل وأقر في ذات الوقت بمقتل 18 من الرعاة بولاية غرب دارفور أثناء ملاحقتهم من مُلاك الماشية المنهوبة.
وقُتل الأربعاء والخميس، 18 من الرعاة السودانيين في هجومين منفصلين نفذتهما جماعات تشادية في منطقة “بئر سليبة” و”عرديبة” التابعتين لمحلية “سربا” 60 كلم متر شمال الجنينة.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب في الولاية المضطربة وسط دعوات لحشد مقاتلين من القبائل العربية لاختراق الحدود.. وقال متحدث إعلامي عن القوات المشتركة من الجانب التشادي يدعى الباقر أحمد إدريس في بيان مصور السبت “حسب ما تلقيناه من معلومات ميدانية أنه تمت سرقة 5 رؤوس من الإبل بواسطة أشخاص قدموا من الأراضي السودانية وأثناء المطاردة وقعت اشتباكات أدت لمقتل 18 من الجانب السوداني و17 جريح، إضافة إلى 9 من التشاديين ونحو 22 مصاب”.
وأكد المتحدث العسكري التشادي أن الأحداث المؤسفة التي تشهدها الحدود لن تساعد في الأمن والاستقرار والعيش المشترك بين شعبي البلدين حيث تزامنت مع مؤتمر تقييمي للقوات المشتركة عقد في الخرطوم.
وكشف عن توجه وفد عسكري من البلدين لموقع الجريمة بغرض التقصي ومعرفة كيفية وقوعها والمتسبب فيها.
وحمل إدريس سياسيين مسؤولية تأجيج الأوضاع الأمنية بنشر خطاب الكراهية وتوجيه اتهامات للقوات التشادية بالتبعية لإثنية معينة وطالب من يتهمونهم بذلك إبراز الأدلة.
وأكد المسؤول العسكري استمرارهم في حماية حدود البلدين والعمل على استقرارها.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب