واصل السوباط قيادته لسفينة الهلال بكل اقتدار ، رباناً ماهراً، حقق نجاحاً منقطع النظير ، وقدم فناً إدارياً راقياً، وشكل نقطة تحول كبيرة في العمل الإداري الهلالي، وقدم كل ما يمكنه أن يقدم من أجل الهلال، فقاد النادي بكل اقتدار وبمؤسسية وجودة عالية، وابتعد عن الصراعات والخوض في الأمور الانصرافية، فوجد القبول من القبيلة الزرقاء، وأعاد الاستقرار للنادي وأسس لعمل إداري بشكل مختلف وفق منظومة إدارية متكاملة فكانت النجاحات على كل المستويات، بتداءً من فريق كرة القدم الذي وجد دعماً كبيراً ومقدراً من السوباط وشهد طفرة فنية كبيرة ، ونال كل الألقاب المطروحة على الساحة المحلية، كما حقق السوباط نجاحات كبيرة في قطاع المنشآت والملعب ، فأصاب نجاحاً كبيراً في فترة رئاسته بكل مسمياتها من لجنة تطبيع ثم تسيير إلى أن وصل به الحال رئيساً منتخباً فائزاً بالتزكية .
السوباط صانع ربيع الهلال
