كشف الشاعر الأستاذ محمد أحمد سوركتي أن تجربة الفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي لم تكتشف بعد وهي حالة إبداعية مختلفة محتشدة بكل ما هو مختلف، وقال سوركتي في سهرة (بعد الرحيل) أمس في الذكرى السنوية لرحيل الخالدي التي وافقت يوم 19 نوفمبر المنصرم إنه تعاون مع الخالدي بعد أن أبدى رغبته في ذلك عبر شركة السناري لإنتاج الكاسيت، وقدم له ثلاث أغنيات هي: (نفكر كيف نحوش الشوق) و(النرجسة) و(فيها إيه)، وهي من ألحان سيف الدولة نورالدين، لكن للأسف في تلك الفترة ظهرت مافيا الكاسيت التي تزوٍّر الألبومات الأصلية، ولم يتم تسجيل الألبوم الذي كان من المفترض أن يحمل اسم النرجسة، وتوقف الشركات عن الإنتاج .
وقال سوركتي إن ثنائية الخالدي مع الملحن الفنان سليمان أبو داوود أفرزت أغنيات ستظل خالدة، ولن يجود الزمان بمثلها سائلاً الله لهما الرحمة والمغفرة .
