ترحيل نحو “500 “لاجئ اريتري واتجاه لإعادة فتح معبر حمداييت

كسلا : اليوم التالي

أجرت لجنة الأمن بولاية كسلا ، زيارة إلى منطقة حمداييت الحدودية بمحلية ريفي ود الحليو والمتاخمة لدولتي اثيوبيا واريتريا.
للتعرف على مجمل الأوضاع بالمنطقة من الناحية الأمنية والخدمية والاشكاليات التي متوقع أن تواجه الولاية عبر المنطقة والمحلية خاصة المهددات الحدودية .

وعقدت اللجنة إجتماعاً مشتركاً ضم لجنة أمن المحلية، وعدد من الإدارات التنفيذية إلى جانب بعض القيادات المجتمعية والأعيان تم من خلاله استعراض موقف الخدمات والاحتياجات الضرورية الآنية والمستقبلية خاصة وأن المنطقة كانت قد استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين الاثيوبيين إبان الصراع الدائر في اقليم التقراي المجاور للمنطقة والذين تم ترحيلهم إلى معسكرات الايواء الدائم بولاية القضارف.

و استعرض الاجتماع الحاجة إلى إعادة فتح معبر حمداييت الحمراء الاثيوبية الجمركي للمساهمة في تنشيط الحركة التجارية بجانب فتح المسارات لمنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة وترفيع المركز الصحي بالمنطقة إلى مستشفى ريفي لمقابلة تقديم الخدمات الصحية وإنشاء مدارس جديدة للأساس والثانوي.

وقال المدير التنفيذي للمحلية حاج عثمان اسماعيل ،إن الزيارة كانت ناجحة وتم خلالها حلحلة كثير من القضايا الخدمية بمنطقة حمداييت ومتابعتها عبر حكومة الولاية.

وفي السياق كشف مدير مركز حمداييت لاستقبال اللاجئين عثمان ابراهيم زايد ،عن عمليات الاستقبال والترحيل التي تمت للاجئين من المنطقة إلى معكسرات ام راكوبة والطنيدبة بولاية القضارف لما يقارب لـ”ـ70″ الف لاجئ اثيوبي .

وقال إن المنطقة وباعتبارها كانت معبراً للاجئين الاثيوبيين تحتاج إلى مساعدات كبيرة رغم دخول منظمات كثيرة إلا أنها لم تكن ملموسة بالإضافة إلى تقاعس المفوضية السامية لشئون اللاجئين عن دورها تجاه اللاجئين والمجتمع المستضيف لهم والمتمثلة بدعم البنيات الأساسية للمرافق الخدمية المختلفة.

ونوه إلى وجود عودة عكسية لبعض اللاجئين من معسكرات الايواء الدائمة إلى مناطق حمداييت وود الحليو والمناطق الزراعية وتواجدهم في بعض القرى والمدن وتقدر أعدادهم بنحو “4” آلاف لاجئ وذلك لقلة (رمق العيش) في معسكرات الطنيدبة ام راكوبة.

وأشار إلى ترحيل نحو “500 “لاجئ اريتري إلى معسكر الشجراب تم تجميعهم بواسطة الاستخبارات.
وطالب عدد من القيادات المجتمعية وأعيان منطقة حمداييت بالاستثمار في المنطقة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب