الخرطوم: أمنية مكاوي
انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور السودانية بقاعة الصداقة، بمشاركة 6 دول عربية وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودان، ومشاركة فاعلة من مزارعي التمور بالسودان والإمارات.
وقال الدكتور نصر الدين شلقامي خلال مخاطبته للمهرجان يوم أمس بقاعة الصداقة إننا نستقبل مهرجان هذا العام بعد غياب وبعد نجاحات صاحبت المهرجانات السابقة ونأمل أن يكون خطوة متقدمة نحو تقديم الأفضل في مجال المعروضات ومنتجات التمور والنخيل وأضاف أن المهرجان تم تأجيله العام الماضي بسبب جائحة كورونا التي عطلت، لذلك فإن مهرجان هذا العام يكتسب أهمية خاصة وقد جاء بعد هذه الفجوة فإننا نتوقع أن تؤمه أعداد كبيرة من الجمهور الذي ظل يترقب قيامه.
أكد أبوبكر عمر البشرى وزير الزراعة والغابات على أهمية العلاقة التاريخية المتميزة التي تربط السودان والإمارات في مختلف المجالات خصوصاً في الاستثمار الزراعي، مشيداً بالمواقف النبيلة للإمارات وأضاف بشرى: لا ننسى التنسيق المستمر مع سفارة الإمارات في الخرطوم التي لم تدخر جهداً في تقديم كافة التسهيلات والدعم لضمان نجاح كافة برامج التنمية بالسودان، بما يعكس العلاقة المميزة التي تجمع دولة الإمارات والسودان بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في البلدين، من أجل النهوض والارتقاء بالقطاع الزراعي بشكل عام ودعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور السودانية بشكل خاص بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في المنظمات الإقليمية والدولية، وأشار إلى أن مهرجان التمور السودانية في دورته الرابعة قد أتى مميزاً وبه بزيادة المزارعين والباحثين والمشترين والمستثمرين، وعدد المشاركين في مسابقة التمور السودانية، مما ساهم في زيادة سمعة التمور السودانية على المستوى الدولي، ويعكس المصداقية التي حققها المهرجان بدوراته الثلاث الماضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ما يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق رؤية القيادة في جعل قطاع نخيل التمر أحد محركات الاقتصاد السوداني، وقد وجه البشرى الشكر والتحايا النبيلة للإمارات ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة بالإمارات، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وبجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على نجاحهم في تنظيم هذا المهرجان للعام الرابع على التوالي.
ومن جانبه أكد حمد محمد الجنيبي سفير الإمارات في الخرطوم على أهمية المهرجان في دعم العلاقات المتينة بين الإمارات والسودان، حيث يُعْتَبَر المهرجان الدولي للتمور السودانية أحد قِصَصِ النجاح للتعاون القائم بين البلدين، لتوثيق أواصر التلاحم، والتأكيد على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين الشعبين الشقيقين في البلدين وأن المهرجان لمهرجان يؤكد على المكانة الدولية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ودورها البَنَّاءْ في تطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور وضرورة الارتقاء بها على المستوى العربي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به من اهتمام كبير من قبل راعي الجائزة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إن تنظيم هذا المهرجان يأتي بهدف الارتقاء بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان، كما يؤكد هذا المهرجان على أهمية الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأكد عبد الوهاب أن أهمية المهرجان بصفته قصة نجاح وثمرة جهود طويلة من التعاون مع وزارة الزراعة والغابات وجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، حيث تميز هذا المهرجان بنوعية الأنشطة والفعاليات والمسابقات المصاحبة له، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في مسابقة التمور السودانية وفي عدد مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور المشاركين بالمعرض المرافق للمهرجان.
وكشف المهرجان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة وأن الفائز الأول بالجائزة إدريس عثمان إدريس أول الفائزين وأن الفائز بالجائزة الثانية لفئة أفضل مزارع متتج للبركاوي خالد محمد الحسن أحمد والفائز بفئة أفضل مزارع القنديلة عمر يوسف خلف لصنف مشرب ود لقاي والفائز عباس علي بالصناعة التراسية من جزع النخلة أبو بكر أحمد تعبئة وتغليف التمور محمد الريح محمد فئة أفضل منتج غزائي إقبال أحمد محمد أفضل مزرعة نموذجية لتمور مزرعة العذراء البتول، الشخصيات المؤثرة لزراعة النخيل في السودان المرحومة فاطمة محمد صالح.
انطلاق فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور
