حزب البعث العربي: الاتفاق الإطاري يشرعن الانقلاب

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
وصف حزب البعث العربي الاشتراكي الاتفاق الإطاري المزمع توقيعه غداً بين المكون العسكري والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيبر بأنه بشرعن لانقلاب (25) أكتوبر، وشدد البعث على أن الأولوية حالياً لإسقاط النظام الحالي.
وقال نائب الأمين العام لسر البعث العربي عثمان أبو رأس في تصريح لـ(اليوم التالي) أمس: نحن لم نكن جزءاً من أي تسوية حدثت في السودان أولاً ولن نكون، ونوه إلى أن الاتفاق الإطاري المزمع توقيعه غداً يشرعِن انقلاب (25) أكتوبر وثانياً ينسف ما اتفقت عليه القوى السياسية بأن لا نذهب لأي حل للأزمة إلا بالتوافق مع جميع قوى الثورة، ثالثاً أن الاتفاق يفدي البرهان والانقلابيين، وأضاف: “نحن لم ندخل في التسوية حتى نخرج منها، وهذا هو موقفنا الثابت في تاريخ النضال لجهة أن التسوية بمسمياتها منذ العام 1964 و1977 إلى أبريل 1985 وحتى ديسمبر 2019 كان موقفنا هو لن ينجح أي حل سياسي أو حوار مع نظام مستبد، إلا بعد خروج قوى الشارع بلجان مقاومته وكل القوى الرافضة للانقلاب لإسقاط هذا النظام.
وحول مستقبل التسوية وما يتوقع من وصولها لنهاياتها قال أبو رأس: “هل نتوقع أن يسلم المكون العسكري رقابه لقوى الحرية والتغيير التي تريد أن تقتص منه لدماء الشهداء”.
وحول ما سيقوم به الحزب خلال المرحلة القادمة، قال إن الأولوية لإسقاط الانقلاب وتعبئة الشارع في جبهة عريضة تلغي تماماً إجراءات 25 أكتوبر.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب