سيخوض المريخ غداً مباراة تأريخية أمام حيدوب النهود لحساب الجولة 12 من مسابقة الدوري الممتاز على ملعب مدينة كوبر الرياضية، المباراة ستكون الأولى التي ستجمع الفريقين في مسابقة الدوري بعد صعود حيدوب في الموسم الماضي، المريخ لم يخسر المباريات التأريخية وحقق الفوز على كل الوافدين الجدد في النسخة الحالية، وحتى الأندية التي غادرت الدوري لا سيما بالخرطوم، وكانت المعاناة حاضرة في بعض المباريات في الولايات، غير أن الثابت تحقيق الأحمر للفوز في مبارياته التأريخية.
المريخ حقق الفوز على حيدوب النهود في تجربتين تحضيريتين، وهو ما سيساهم في تعزيز الثقة وسط اللاعبين، بالرغم من الاختلاف الواضح على شكل التنافس، بين التجارب التحضيرية والمباريات الرسمية.
ريكاردو يقترب من التشكيل المثالي
اقترب ريكاردو هيرون من الوصول للتشكيلة المثالية، بعد أن منح الفرصة لللاعبين في المباريات الماضية، وشارك 6 لاعبين من عناصر خط الدفاع، بجانب جميع نجوم الوسط، وعاد للمشاركة عدد من اللاعبين، في انتظار اكتمال شفاء المصابين، وتجهيز العائدين من الإصابة، وفي حراسة المرمى استقر ريكاردو على محمد المصطفى وأحمد بيتر، وفي خط الدفاع حظيت ثنائية صلاح نمر وحمزة داوود على إعجاب البرازيل، بينما استقر ريكاردو على أحمد آدم بيبو على الظهير الأيسر، وسيكون رامي كورتكيلا على موعد مع فرصة جديدة على الطرف الأيمن، وفي وسط الملعب لا يقدم حوسيه ماكايا مستويات جيدة وبأخطأ متكررة غير أن عدم جاهزية نجوم المحور منحه صك المشاركة في انتظار اكتمال عقد الفريق؛ ليكون واحداً من المغادرين في فترة الانتقالات الشتوية، بحسب ما يقدمه من مستوى، وسيستعيد عمار طيفور مركزه، بجانب السماني الصاوي وبرايان والتكت، بينما سيقود الهجوم الجزولي نوح وبكري المدينة.
الجهاز الفني للمريخ متردد في مشاركة التش
تواجد أحمد حامد التش على مقاعد البدلاء في المباريات الماضية، دون أن يجد فرصة المشاركة، ولم تكن مباراة الشرطة بمدينة القضارف مناسبة لعودة اللاعب؛ بالنظر لصعوبة المباراة، ونتيجتها إثر تحقيق المريخ للفوز بهدف واحد، كانت معادلته ليست صعبة، بينما تخوف ريكاردو من ملعب الخرطوم، وتردد في منح الفرصة للتش، على الرغم من أن النتيجة كانت تشير لفوز كبير للمريخ، وربما يعود اللاعب في المباريات التي تقام على ملعب كوبر حال تقدم الفريق بنتيجة مريحة تساعد في منح اللاعب فرصة المشاركة.
التش غاب فترة تزيد عن عام كامل، وتأخر في السفر كما تأخر تجهيزه، لتطول فترة ابتعاده كثيراً عن المعتاد في إصابات مماثلة.
