الخرطوم: اليوم التالي
طالب عمر عبد الغني منسق الإعلام وعضو لجنة طريق دونتاي _كركوج جميع من لهم صلات أو علاقة بالمنطقة بالعمل سوياً لإنجاز المشروعات الحيوية وذات الجدوى الاقتصادية العالية والاجتماعية هناك، وناشد عمر شباب المنطقة بهدم سدود الكسل والتراخي وحمل معاول العزم والبناء والتطوير من أجل مصلحة المنطقة والبلاد،
وتهدف المبادرة الى تشييد الطريق وتوحيد الصف الوطني من أجل البلد وتعزيزاً لمبدأ المشاركة وتعميقاً لروح التعاون والتراحم الاجتماعي من أجل النهوض بالمجتمعات المحلية والسعي إلى تذليل الصعاب التي تواجه المواطنين في مجالات الخدمات الأساسية و تأهيل البنى التحتية بالمنطقة،
فيما أطلقت اللجنة نداءات عاجلة للمسؤولين بالدولة وأبناء دونتاي في المهجر؛ بأن يلتفتوا لحال المنطقة ويساهموا بصورة مباشرة وعاجلة في إكمال تشييد الطريق الرابط مابين دونتاي _كركوج من أجل إنهاء معاناة آلاف المواطنين الذين تربطهم مصالح مشتركة ومتعددة بكركوج والقرى المجاورة..
وقال راعي المبادرة البروفيسور علاء الدين الأمين الزاكي إن المشروع الكبير طريق دونتاي – كركوج تأتي أهميته لاعتبارات كثيرة، خاصة أن منطقة كركوج تعتبر منطقة مركزية بها الخدمات وانقطاع الطريق عنها يعتبر معاناة حقيقية، خاصة لمتلقيي الخدمات العلاجية وغيرها وأردف الزاكي في حديثه.. إن هذا المشروع ستصحبه مشروعات أخرى من إنارة وترميم طرق فرعية ومعدات طبية متطورة للمركز الصحي بدونتاي، مبيناً أن هذا العمل سيكون فٲل خير – بإذن الله – لتحقيق حلم إنسان تلك المنطقة الذي يسعى دوماً لإنمائها وٳعمارها عبر تضامنه القوي الذي شهده القطاع.
كما أهاب الزاكي بجميع الشباب داخل وخارج الوطن أن يتصدروا هذه المبادرة العظيمة وأن يتكاتفوا من أجل دعم الخدمات الأساسية بشكل محترف، لأهاليهم في دونتاي عبر الدعم والسند المادي والمعنوي.
و شكرت اللجنة التي تقود – بجانب تشييد الطريق – عدداً من المشروعات والبرامج المختلفة في مجالات البيئة والمياه، شكرت كل القائمين علۍ هذا النفير والداعمين له مادياً ومعنوياً وفكرياً من أفراد ومؤسسات. وفي الختام هنأت اللجنة كل المتفوقين والناجحين في شهادة مرحلة الأساس، وأشادت بدور المعلمين والإداريين والأمهات في دعم العملية التعليمية