صلاح غريبة يكتب: فوضى علاج السودانيين بمصر ….من المسؤول؟…..

 

مع ازدياد وصول أعداد كبيرة من السودانيين للشقيقة مصر، بحثا او مواصلة العلاج أو التشخيص أو حتى المراجعة الصحية بمصر.

وفي البدء لابد من الوقوف على محاور العمل التي ترتكز عليها المستشارية الطبية بسفارتنا بمصر، حسب ماجاء في موقع السفارة السودانية على الانترنت، والذي ذكر بأن محاور العمل تشمل عدة مجالات من بينها تسهيل إجراءات المرضي السودانيين القادمين للعلاج من السودان و المرضي السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربيه، مع سعي المستشارية عبر التواصل مع الجهات الصحيه المسؤوله بمصر، عن تقديم الخدمات الصحيه للتفاهم معها لضمان خدمة طبية متميزة تقدم بواسطة أساتذة و إستشاريين أكفاء وبأسعار مناسبة يتم الاتفاق عليها وذلك من خلال اجراءات تعاقدات معهم أو مع مؤسسات علاجية حكومية ، جامعية (مؤسسات التعليم العالي) وخاصة ذات كفاءة عالية و معترف بها من قبل وزارة الصحة والسكان المصرية.

وأشارت مجالات العمل إلى، متابعة تنفيذ المنح العلاجية المجانية للمرضي السودانيين.

فمجال المرضي، و متابعة العمل بقرار وزير الصحة المصري القاضي بمعاملة المريض السوداني كالمواطن المصري من حيث تكاليف العلاج بمصر بالقطاع العام علي الاقل والخاص ما امكن ذلك، بجانب تشجيع التؤامة مع القطاع الصحي الخاص ورجال الاعمال من خلال الأستثمار الطبي بين البلدين.

وايضا، السعي للتبادل عبر خبراء طبيين ( استشاريين ) للعمل بالسودان في مجال التخصصات الدقيقه والنادرة للاستفادة من خبراتهم في مجالات التشخيص، العلاج والتدريب بالتنسيق مع وزارتى الصحة والجهات المعنيه بالبلدين .

ولكن الملاحظ أن أغلب الذين وصلوا القاهرة للعلاج لا يمرون بالمستشارية الطبية بسفارتنا بالقاهرة، أو التواصل معها أو حتى معرفة موقعها، فقط يعرفها من يود ختم اوراق طبية وخاصة فيما يتعلق بفواتير أو تقارير طبية يحتاج لها في قطاعات رسمية بالسودان أو في الشكوى من العلاج أو أخطاء طبية معينة، رغم أن المريض أو مرافقيه لم يستشيروا المستشارية الطبية قبل البدء في العلاج.

ويلاحظ أن نسبة كبيرة تصل القاهرة وليس معهم المقدرة المالية الكافية للعلاج، لعدم معرفتهم المسبقة بخطوات العلاج والتكلفة الفعلية أو المستجدات الطبية، وكل ذلك لأنهم لم بمروا على القمسبون الطبي بالخرطوم او اي إجراءات رسمية لها علاقة بالعلاج الخارجي.

وختاما فالتحية للدكتور الرشيد محمد حمزه المستشار الطبي بسفارتنا بالقاهرة على المجهودات التي يبذلها في الملحقية تجاه المرضى السودانيين والتبادل الطبي والصحي بين السودان ومصر بالإضافة إلى السعي في توطين صناعة الدواء بالداخل استعانة بالخبرة والشركات المصرية المتخصصة في هذا الشأن.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب