الخرطوم : اليوم التالي
وقعت وزيرة التجارة والتموين، آمال صالح سعيد، اتفاقية تجارة حدود مع والي جنوب دارفور بمبلغ 10 ملايين دولار موزعة على كافة الولايات الحدودية، جاء ذلك خلال لقائها، أمس بمكتبها، بوالي ولاية جنوب دارفور حامد محمد التجاني هنون، وأعربت عن استعدادها التام لبذل كافة الجهود من أجل دفع الاقتصاد من خلال التبادل السلعي والذي سيكون له أثر كبير لدعم مصالح الولاية والسودان عامة، ونادت آمال صالح بأن تركز الولاية على الأشياء التي تصب في مصلحة الولاية على حسب الواردات من دول الجوار، وأن تقابل السلع المهمة بنفس السلع، ولاتسمح الولاية بأي تلاعب، وأن تهتم الولاية بالرباط الشبكي لكل الجهات ذات الصلة من المواصفات وبنك السودان والجمارك والالتزام بالمبلغ الكلي للاتفاقية وتوزيعها توزيعاً عادلاً وإجراء كافة الإجراءات حتى نهاية العام، مشيرة إلى أن مكتب التجارة الخارجية بالولاية يرتب كل العمل التجاري؛ من إجراءات صادر ووارد وسجل تجاري، ويتم العمل عبر المكتب مع البنك المركزي والبنوك التجارية وفق الشروط والضوابط المتفق عليها.
من جانبه أكد والي الولاية.. بأن الولاية التزمت بكل المطلوبات لتوقيع اتفاقية تجارة الحدود، وذلك بعد الاستقرار الأمني الذي تنعم به الولاية حالياً
والذي انعكس بدوره على الموسم الزراعي
؛ حيث اتجه معظم المواطنين نحو الزراعة، حيث تجاوزت الولاية جميع الصراعات والمشاكل القبلية وأصبحت في طور التنمية، مؤمناً بأن الوزارة أوفت بما وعدت به في بنود الاتفاقية من سلع، وقال نحن سعيدون بتوقيع اتفاقية تجارة الحدود اليوم مع الولايات المشتركة مثل ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، وتابع: نتوقع بأن تكون هذه الاتفاقية دعماً للتجارة وهذه الاتفاقية ستقدم خدمة كبيرة للمواطن بالولاية، حيث تعمل على توفير السلع الاستراتيجية والبترول َومواد البناء والسلع الاستهلاكية وإحداث رخاء لمواطن الولاية، َوستدر عائدات كبيرة للبلاد وقيمة مضافة، وستكون سنداً وعضداً للولاية، وستكون الولاية أكبر وجهة للسودان خصوصاً وأن ولاية جنوب دارفور لها ميزات نسبية كبيرة.