الشعبي: الاتفاق الإطاري أعاد الزواج مع العسكر .. والمدنيين “نفسهم” صغيرة

الخرطوم-اليوم التالي

قال القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، إن قوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي إقصائية، وبتوقيعها على الاتفاق الإطاري أعادت الزواج بينها والمكون العسكري.

وأشار في حديثه لبرنامج “حديث الناس” بقناة النيل الأزرق” الثلاثاء، إلى أن الاتفاق لم يتحدث عن الجانب الاقتصادي ولا أمن الناس، بل ناقش تفكيك الجيش، وإعادة هيكلته، وإلغاء قرارات قضائية صدرت ضد لجنة ازالة التمكين.

ولفت إلى أن مركزي الحرية والتغيير تدخل في القضاء، وقسموا الموقعين إلى نصفين، مجموعة لها صلاحيات واسعة وهي من تختار وتعين ومجموعة أخرى عبارة عن “هتش” وكورس، وليس لهم وزن، ويتم التعامل معهم بمبدأ شاورهم وخالفهم، متوقعاً ان يختلفوا عند التفاصيل، والمجتمع الدولي والجيش لن ينتظر.

واتهم رحمة مركزي الحرية والتغيير بتقسيم الأحزاب، وقال إن المؤتمر الشعبي موقفه واضح منذ 2019م، والمجموعة التي وقعت باسم الشعبي عبارة عن منشقين ومفصولين من الحزب.

وأضاف بشير أن مشكلة السودان في المدنيين وليس العسكريين، وهم ” نفسهم صغيرة” وما عندهم وطنية وجاريين على السفارات، والاتفاق الإطاري تم بضغط خارجي، مطالباً بضرورة جلوس كل السودانيين في طاولة واحدة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب