المال في المريخ

توقيع رياضي
معاوية الجاك
* حالة الخوف التي تتوسد دواخل الكثير من المريخاب لها ما يبررها وإن قلنا إن حرصهم على مصلحة ناديهم فقط فهي تكفي ومعروف أن الأيام الأخيرة وعقب انتهاء فترة التسجيلات ومرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا تحديداً ازداد الخوف من حالة الفوضى في التعامل مع الأمور المالية.
* في ملف التسجيلات مثلاً لا يوجد سوى مسؤول واحد منه وهو مُقرب لرئيس مجلس الإدارة ويتحرك في كل الاتجاهات ولا أحد يعلم حقيقة الأرقام التي يوردها هل هي صحيحة أم لا، وهل سيتعامل المدير المالي مع أي مستند يصله على أساس أنه صحيح؟
* معسكر الفريق بالعاصمة المصرية القاهرة مطلع العام الحالي لا أحد يعلم تفاصيله المالية حتى اللحظة، فالمستندات والفواتير الخاصة به لم تصل المدير المالي للنادي.
* الأخ عبد الحي العاقب المدير المالي لنادي المريخ أصبح بلا مهام ولا يعلم شيئاً عن الأمور المالية وكيفية تصريفها.
* الخطورة الكبيرة والكارثية في فوضى الأمور المالية الحالية أن المريخاب ربما تفاجأوا بمديونية بعشرات الملايين من الدولارات، ولذلك نقول إن الخوف له دواعيه ومبرراته.
* في السابق كان الأخ عبد الحي العاقب يعلم التفاصيل المالية الخاصة بالمجلس وتحديداً في مجالس الأخ جمال الوالي والتي امتدت لما يقارب الخمسة عشر عاماً وكنا نتابع الجمعيات العمومية ويظهر الأخ عبد الحي ويُحدث الأعضاء عن الوارد والمنصرف المُدون على دفاتره وبعدها يُعلن عن المديونية ومعروف أن الأندية تعتمد بصورة شبه مطلقة على دعم الأفراد وتحديداً رئيس المجلس.
* ما أن يُعلن الأخ عبد الحي المديونية ودائماً ما تكون ضخمةً هنا يتحرك الأخ جمال الوالي من مقعده صوب المنصة ويعلن عن إعفائه كل مديونيته ويطلب من الأخ عبد الحي تحويلها من بند الديون إلى بند التبرعات.
* ما نريد الإشارة والوصول اليه هنا أنه لم يكن هناك خوف من مديونيات جمال الوالي لأن أصغر مشجع كان يثق ثقة عمياء في إعفائه لها ولكن اليوم لا يوجد ما يطمئن المريخاب بأن المديونية ستُعفى بواسطة صاحبها ولا أحد يعلم تفاصيلها وحتى لو ظهرت تفاصيلها فلا أحد يثق هل هي حقيقة أم لا، وهنا تكمن المشكلة والخوف.
* أسلوب التهميش الذي يتعامل به الأخ حازم مصطفى من شأنه أن يتسبب في ابتعاد الكثيرين من العمل مع مجلس الإدارة.
* أسلوب حازم يعتمد على التهميش والتركيز على شخص بعينه في كل المعاملات الخاصة بالمجلس وإن قبِل فرد أو اثنان بهذا التهميش فلن يقبل الآخرون فالأخ حازم يريد أن (يُريِس ويتيس).
* مثلاً الأخ محمد آدم النقي والذي تمت تسميته مديراً عاماً للنادي وبحكم معرفتنا به وتركيبة شخصيته لا يمكن أن يقبل بالهرجلة والفوضى التي يتعامل بها حازم.
* المشكلة الأكبر أن الأخ حازم لا يمكن أن يغير من نهجه أبداً لأنه لا يثق في شخص بخلاف الذي تربطه به علاقات تجارية خاصة وفي المقابل لن يقبل البعض بهذا النهج الإداري المتخلف.