(سبق السيف العزل2) 

أنا سوداني

تحيه الاسلام الخالدة تحته عطره فى اطاره ( وطنى لو شغلت بالخلد عنه ولنزعاتنى اليه بالخلد نفسى ) مع اعتذارى لكل من يتابع كتاباتى فقد غبت ثلاثه اشهر والحمدلله فى بيت الله معمراً وفى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم والطائف وادى الفرع بالسعوديه .

ايها السادة قال الاصفهاني قديماً (إني رأيت أنه لا يعمل أحد عمل أو يكتب في يومه الا قال غداً لو غيرت هذا كان أفضل ولو تركت هذا كان أجمل) وكما يقولون رب يوم بكيت منه ، فلما صرت في غيره بكيت عليه

ايها السادة،، كفى بالمرء عيب إن تجد له وجه وليس له لسان وأشر الناس من يبسم لى حين يلقانى وإن غبت يشتم ، ونحن كذلك سودانيين ولنا جذور فى الارض الطيبة ، وكما قال البحتري قديماً ، وأسمه الأصلي الوليد بن عبيد 206ه 284ه لقد حكمت فينا الليالى بجورها وحكم بنات الدهر ليس له قصد .

ولانريد غير تملك المعلمة كاملة مما يدور من مناقشات وتخطيط وحوار بكل وضوح وصراحة والثقة متوافرة ولايستطيع الإنسان الهروب من القدر ونحن مؤمنين بالله (( وأي الناس تصفوا مشاربه فلتكن هنالك جهة تعكس لنا ما يدور وبالحرف الواحد وياحبذا لو كانت نشرة مطبوعة فنحن كذلك سودانيين ولنا مطالب وحقوق وفداء لوطن الجدود في كل لحظة وحين وليس لدينا أطماع ولا نريد وظائف فقط الوطن ، ونحن والوطن كعين واختها وكف ومعصم فهذا أرث اجداد والكل يعلم باننا على استعداد الى طاغ يمس الحدود ونمشي ونحن الأسود الجياع…

أيها السادة ،، يجب أن نتذكر أبناء لنا وشباب ورجال استشهدوا من أجل الوطن ، ورفعة الدين وهم فعلاً كما يقولون( وجوهم كاثار الربيع نضارة ولكنها يوم الهياج صخور) ، وكلنا لها بإذن الله وهمنا الأول والآخير الوطن ، وعليهم سلام الله وفقا فإنني رأيت الحر الكريم ليس له عمر وانا ومثلى الكثيرين ليس لدينا اعتراض فقط نريد تمليك المعلومه والتجهيز للانتخابات اكررها( نوافق من اجل الانتخابات)

أيها السادة :

هنالك مثل قديم يقول ” سبق السيف العزل” وهو عن رجل يقال له ضبه كان له أبنان وقد سرق من الرجل إبل فأرسل ابنيه في طلبها فرجع أحدهم بالأبل وقتل الآخر في معركة وبعد سنين وجد هذا الرجل قاتل ابنه في الحج فقتله فقالوا لهو ياضبة اتقتل قي الأشهر الحرام فقل المثل المعروف “سبق السيف العزل ” وأقول هذا المثل لأننا كلنا لنا شهداء من آجل هذا الوطن وعفا الله عما سلف ولانريد أن نكون مثل ضبه نريد فقط تمكين المعلومة. وأنا اكتب هذا وهمي وطني فقط كما كررت كثيراً وصية جدودي وميراث أبى ( والأيام تمضي والاقتصاد يخنق المواطن البسيط ) والبلد أصبح اللصوص والهمباتا فيها أكثر من المواطنين اصحاب البلد الأصليين ، وكمايقولون طول الليالي من السرور قصيرة ، ولكن قصارهن مع الهموم طوال والله اصبحنا نخاف على الوطن من الفوضي أنتهاء هذه الفترة الانتقالية بخير ونتظر انتخابات بإذن الله. ولامانع من الاتفاق الحصل بين الاطرف فقط اللالتزام بمواعيد الانتخابات

أيها السادة : تذكروا اخوة لنا سبقونا بالاستشهاد كما تقول الشاعره قديماً “يذكرنى طلوع الشمس صخراً واذكره لكل مغيب شمس “ولكن هذه هى ارادة الله

أيها السادة ، للأوطان فى دم كل حر يد سلفت وين مستحق وقد زرت كذا دولة يسألك المواطن قبل الشرطي من أين أتيت، وماذا تريد ، وهل لديك إقامة ، اما بلدنا والعياذ بالله ، أصبح أرض خصبة للوافدين وخصوصاً ولاية نهر النيل اماكن تعدين الذهب فنهالك وافدين وغرباء من دول الجوار الأفريقي الغربي ونحن كالنعام والعياذ بالله ، أيها السادة اذا المرء لم يدنس من اللوم عرضه ، فكل رداء يرتدية جميل، فالأرض عرض ياسادة ونخشى الفتن .ولاداعى لهذه الكلمة الجارحه السودان يسع الجميع فالسودان للسودانين فقط ، وان كنت تريد استقبال شعوب وامم واشخاص من دول فكن مثل كل الدول نظام الاقامة والضوابط والالتزام ولمدة المحددة.

أيها السادة اسمحو لي أن ألفت نظر زعماء الجمعيات الإسلامية والغير إسلامية وأذكرهم بقول المتنبي لسيف الدولة) أعيذ نظرات منك صادقة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم) ، والوطن امانه فى اعناقنا جميعاً فقد أصبح الوطن ارض خصبة للعصابات الوافدة من آجل التسول والإنحراف والعادات الدخيلة ، والإسلام اصبح جماعات وأحزاب ونرجو الأنتباه لذلك جماعات الطرق الصوفية لهم كذلك مجموعات كبيرة من الاطفال فى الخلاوي ، هل هم كلهم سودانيين ؟( نرجو الرد) .

أيها السادة ، إن النار من مستصغر الشر ، وحب الوطن من حب الله حب عبادة ويقولون( وطني ولو شغلت بالنفس عنه لنازعتني إليه بالخلد نفسى).

فلنكن شعب واعي ومسؤول وكفاية عشوائية في كل شئ ، فلقد بلغ السيل الزبا ومن يهن يسهل الهوان عليه.

ونسأل ان الله يوجد كلمتنا ويؤلف بين قلوبنا ويقوى ايماننا ويحفظ بلادنا من الفتن ماظهر منها ومابطن ( والساكت عن الحق شيطان اخرس)

ولنا عودة

 

عمر خلف الله صبير


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب