اعتصام لمصابي الثورة أمام مجلس الوزراء احتجاجاً على علاجهم

الخرطوم: اليوم التالي
بدأ مئات الذين أصيبوا خلال الاحتجاجات المستمرة في البلاد، اعتصاماً أمام مجلس الوزراء شاكين من عدم إخضاعهم للعلاج.
وفي 11 أكتوبر 2021، حل رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك اللجنة الفنية لمعالجة قضايا مصابي الثورة بناء على طلبهم، على أن يتم تكوين مفوضية، لكن تنفيذ الانقلاب العسكري حال دون الخطوة.
وأعادت سُّلطات الحكم العسكري اللجنة المحلولة للعمل وأوفدت مصابين إلى خارج البلاد لتلقي العلاج، لكن بعضهم شكا من إرجاعهم إلى السودان قبل اكتمال العلاج مما أدى لتدهور حالتهم الصحية.
وقال مسؤول المكتب الطبي لمصابي الثورة مصطفى أحمد خليل، بحسب “سودان تربيون”، إن “400 مصاب نفذوا اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر مجلس الوزراء، احتجاجاً على تجاهل الحكومة لعلاجهم”.
وأشار إلى أن عدد مصابي الاحتجاجات بلغ 6.200 مصاب منذ عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019، بينهم 3.200 مصاب بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان.
وطالب مصطفى بحل اللجنة التي شكلها الحكم العسكري بمجلس الوزراء ومحاسبتها واستبدالها بمفوضية متخصصة، إضافة إلى توفير العلاج للمصابين خارج السودان من خلال دراسات طبية لكل الحالات.
ودعا إلى إشراك القمسيون الطبي في متابعة علاج المصابين، خاصة وأن بعضهم تدهورت حالته الصحية والنفسية، ونادى بتوفير منح دراسية لهم وإعفاءهم من الرسوم الدراسية.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب