القوة الهجومية في الهلال تعمل بكامل قوتها

 

واصل الهلال انتصاراته في مسابقة الدوري الممتاز وضرب بلا رحمة وحقق فوزه العاشر توالياً في المسابقة، وألحق حيدوب النهود بالأندية التي خسرت أمامه، واستفاد الهلال من قوته الهجومية الضاربة، وأضاف 3 أهداف جديدة لرصيده مرتفعاً للنقطة 30 والهدف 27 في 10 مباريات؛ بمعدل تهديفي غاية في التميز يقترب من 3 أهداف في المباراة الواحدة.
خط هجوم الهلال الذي يعمل بكفاءة كبيرة منح الفريق القوة والقدرة على تحقيق الانتصارات، إذ يسجل في المباريات داخل وخارج الملعب.

ويمتاز الأزرق بوفرة الخيارات في المقدمة الهجومية، وهو ما ساعد الفريق كثيراً في تفادي مخاطر الغيابات، بوجود أجانب ومحليين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة والتميز.

خط دفاع الهلال الحلقة الأضعف

يمثل خط دفاع الهلال الحلقه الأضعف في الفريق، ولم تسلم شباك الأزرق من الاهتزاز في معظم مبارياته، وفي المواجهة أمام حيدوب النهود تعرض مرمى الهلال لخطر داهم، وتمكن ممثل العرب من الوصول للشباك مرتين، وكاد يكبد الهلال خسارة كبيرة لولا القوة الهجومية والنجاعة.
المرور عبر دفاع الهلال سهل ميسور وهو ما كشفته المباريات الماضية واحده حيدوب النهود، وأقلق خط الدفاع جماهير الفريق بشدة ذلك أن أندية الممتاز لا تجد صعوبة في الوصول لمرمى أبوعشرين، وهو ما يعني أن الفريق سيواجه الأهوال في مجموعات الأبطال.

أرقام قياسية تنتظر الهلال.

ينتظر الهلال تحقيق أرقام قياسية في النسخة 28 من مسابقة الدوري، وسيخوض الفريق مباريات سهلة وفي المتناول خلال الفترة المقبلة، وتبقى الأزرق 7 مباريات في العاصمة الخرطوم بمن فيها مباراة الديربي أمام غريمه المريخ، وحال حقق الفوز فيها جميعها فسيحصل على العلامة الكاملة، ليكون أول ناد يحصل على كامل نقاط مباريات القسم الأول في نسخة تجمع 18 نادياً، وسيكون الهلال قريباً للغاية من الوصول لمعدل تهديفي غير مسبوق، حال واصل على نهجه الحالي، وبعد أن خاض 10 مباريات نال الفريق 27 هدفاً.
وباستثناء مباراة الديربي فإن الهلال مرشح للفوز في جميع مبارياته في النصف الأول من الموسم الحالي.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب