وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولي بدعم السودان لمواجهة الانتقال

الخرطوم-اليوم التالي

طالب وزير الخارجية السوداني السفير علي الصادق، بتفعيل مبدأ المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي ودعم السودان لمواجهة تحديات الانتقال.

وأكد السفير أمام اجتماعات التعاون التنموي الفعال “12-14” ديسمبر الجاري بجنيف، أهمية تعزيز الحوار في دول الهشاشة والصراعات والدول التي تمر بمرحلة انتقال بغرض إثراء النقاش حول التحديات الماثلة وكيفية الاستجابة لها.

وقال الصادق، إن الاجتماع ينعقد في وقت تتعاظم فيه التحديات في دول الهشاشة والصراعات والانتقال “تارةً بسبب تداعيات وٱثار تغيير المناخ، وتارةً بسبب الصراعات والأزمات الإقليمية والدولية “التي فاقمت من أزمة الغذاء والطاقة”.

وأشار إلى أن السودان ليس استثناءً من مجموعة الدول النامية والأقل نمواً التي تتعثر جهودها في تحقيق أهداف خطة التنمية”2030″ ومن قبلها أجندة التنمية المستدامة بسبب ضعف الدعم التنموي.

ونوه إلى أن القاسم المشترك في كل اتفاقيات السلام التي يتم التوصل إليها في أغلب البلدان الإفريقية بما فيها السودان، هو أنها تأتي متضمنة محاور أو بروتوكولات تعالج قضايا المشاركة في السلطة، الثروة، الترتيبات الأمنية، النازحين واللاجئين، العدالة الانتقالية، الإنعاش وإعادة الإعمار، ملكية الأرض والموارد، المحاسبات والتعويضات وجبر الضرر والمصالحات”.

ولفت إلى أنه بالنظر إلى جميع تلك المحاور نجد أن الدعم التنموي لدول الهشاشة والانتقال يعتبر عاملاً أساسياً لضمان تطبيق اتفاقيات السلام وتحقيق الاستقرار، مشدداً على أنه لابد من تفعيل مبدأ المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي من خلال العمل متعدد الأطراف لمواجهة تلك التحديات.

وأشار الوزير إلى الاتفاق الإطاري الموقع مؤخراً بين مكونات ثورة ديسمبر، تحت رعاية الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” والشركاء الدوليين والإقليميين، الذي يستشرف السودان على ضوئه الوصول إلى تشكيل حكومة مدنية تتولى إدارة المرحلة الانتقالية وصولاً لانتخابات حرة وشفافة، يختار الشعب عبرها ممثليه، ومن ثم يستكمل أهداف ثورته المجيدة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب