إئتلاف الحرية والتغيير.. يطالب بالكف عن تجاهل المعلمين

الخرطوم _حنان عيسى
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي الوقوف في صف المعلمين ،ووصفت قضيتهم بالعادلة وأكدت بأحقيتهم في الإضراب.
وطالبت السلطة القائمة بضرورة الإسراع والتحرك تجاه قضايا التعليم، والإستجابة لمطالبهم والكف عن سياسة التجاهل التي تمارسها مع المعلمين .
وقال المجلس المركزي في بيان اليوم “الأربعاء” حول “إضراب المعلمين ” أطلعت عليه ” اليوم التالي،”نعلن بوضوح أننا في قوى الحرية والتغيير نقف بصلابة في صف المعلمين ونؤكد على عدالة قضيتهم والمطالب التي تقدموا بها.
وأكدت على حق الإضراب من أجل المطالب النقابية المشروعة، وشددت على ضرورة إشراك لجنة المعلمين في أي محاولة للحل والاستجابة لقضايا التعليم وخصوصاً التي دعت إلى الإضراب انصافاً للتعليم والمعلمين والعملية التعليمية، ابتداء من لجنة الحد الأدنى للأجور، والصرف على التعليم،وأهمية أن تخاطب تلك المطالب في حزمة واحدة.
ودخل معلمو السودان في إضراب منذ ثلاثة أسابيع بسبب مطالب تقدموا بها ، في شهر أكتوبر الماضي، ولم تهتم السلطه الحاكمة بالاستجابه لها ، على الرغم من عدالة مطالبهم ومعقوليتها، وهي مطالب تم الالتزام بها سابقاً من قبل حكومة الثورة الانتقالية الأولى و رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بالقرارين اللذان يحملان الرقم “٣٥٣” و” ٣٨٠”.
وكشف البيان عن لقاء لجنة الاتصال بقوى الحرية والتغيير بوفد لجنة المعلمين – الثلاثاء ١٣ ديسمبر – لبحث أوضاع التعليم في البلاد والانهيار الذي وصل اليه، حتى صنف السودان ثاني أسوأ دولة في العالم من حيث تردي التعليم، وقال إن الاضراب الذي ينفذه المعلمون في أنحاء الوطن استجابة لدعوة لجنتهم الجسم النقابي الأهم.
ودعت إلى عقد ورشة بالتعاون مع جميع المعلمين ولجنتهم التي تقود هذا الحراك النقابي وجميع قوى التغيير والثورة والقوى الوطنية المخلصة حتى تخرج بميثاق التعليم ليكون الإطار الذي يؤكد أولوية الصرف على التعليم كحقٍ أساسي من حقوق الإنسان وجميع ضروريات العملية التعليمية، ويحدد أسس وكيفية إصلاح المناهج التعليمية بصورة تضمن بناء جيل المستقبل الوطني المرتجى ، ولضمان إستقرار أوضاع المعلمين الذين يمثلون العماد في العملية التعليمية، بتخصيص نسبة مقدرة من الميزانية على التعليم بإعتباره الإستثمار البشري الأجدى في الحاضر والمستقبل .


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب