(الصابرات روابح ) (ولا لحبل صابرين )

أنا سوداني

ومشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها ، دار الفكر للطباعة والنشر الطبعة الثانية،1986م وقد ذكرت الأولى من قبل في صحيفة السودانى الدولية واخر لحظة والصحافة قديماًوعندي في المكتبة لمن اراد القراءة والمرجعة والتدقيق والتوفيق وهي ذكريات شيوعي اهتدى اكرر (اهتدى)للكاتب الأديب الوزير السفير احمد سليمان الذي انفصل من الحزب الشيوعي سنة 1970م وهوكتاب جميل الطباعة ومنسق وسلس الأسلوب وبه مواعظ وعبر وفعلاً الإنسان لايدري ماذا يكسب غداً والعلم عند االله وحده وما علينا والعلم عند االله وحده وما علينا إلا التوكل على الله وحده ومصاحبة الأخيار وما الغى إلا أن تصاحب غاوياً وما الرشد الا ان تصاحب ذو رشد وفعلا مشيناها خطى ومن كتبت عليه خطى مشاها ، وانا اكتب ما يجيس بخاطرى ولا اخشى لا الله وما من يد الايد الله فوقها واختلاف الرأي لايفسد للود قضية وكما قال البصيرى قديما ( قد تنكر العين ضو الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم وانا اريد ان اقابل ربى وانا مرتاح الضمير اتجاه وطنى) .
أيها السادة،،،، ان اشهر الخطباء للغة العربية للزمان الغابر هو قيس بن ساعده المتوفى حوالى 23 قبل الميلاد وللعلم هو اول من قال (أما بعد) وهو كذلك اول من اتكاء اثناء الخطبة على عصا واقول هذا لأننى فى هذه اليام نسمع ونشاهد الكثير يقلد قيس فى اللغة العربية فى الرايود والتلفزيون وكثير من الخطباء وكل يغنى ليلاه وكل منهم هو المفروض يكون مسؤول وعلى الجميع السمع والطاعة فقط ، وهنالك من يخطب وهو خارج الوطن وهنالك من ينفخ النار وهو يجلس على كرسى وثير ، ومثل هذا يذكرني زيد ابن الجون وزيد لمن لايعرفه هو ابو دلامة المشهور فى الدولة العباسية الذى قال إني اعوذ بروح ان يقدمنى للقتال فيخزي بي بنو اسد وقد توفى 161ه وكلنا يعلم بأن الحرباء التى يضرب المثل فى طول لسانها ونحن فى هذه الأيام وكأننا فى سوق عكاظ قديماً وعندنا كذلك معلقات من الشعر والحديث المؤسف حقا.
نقل الحديث الكاذب ولاشاعة لوسائل الاعلام الاجنبية قال ابن الرومى قديماً ( عواء كلب على اوتار مندفة ، فى قبح قرد واستكبار هامان ) وقد اصبحتم جسراً لغريب يركبه كلما ما اغارا.
ايها السادة ،،، نحن لا نريد حرب مع أثيوبيا ورفات جدنا المك نمر لازالت هنالك ونقدم اعتذارنا للوردة الجميلة (اديس أبابا) ونحن اخوة واصدقاء وبنى عمومه ولنا عندهم شندى والمتمه ( من شر حاسد اذا حسد)
ونحن كأمة وشعب سودانى ذو خلق ولكن للأسف دائما الاعلام العربى والأجنبى ولاسلامى ظالم لنا ومجحف فى حقنا ولم يرى محاسننا فى يوم من الأيام ولكن مساوينا دائماً على شاشات التلفزيون العربى والأجنبي كما يقولون فى المثل العربى ( عين الرضاء عن كل عيب كليلة (أي كسولة) وكما أن عين السخط تبدي المساوية وكل السبب نقل الاشاعة والاكاذيب من بعض السودانين بالخارج .
أيها السادة،،،، لا تعطوا فرصة للدخلاء الأجانب الا ان كان فعلاً صديق فإني ارى تحت الرماد وميض نار وان الحرب اولها كلام وليست هنالك مشكلة ليس لها حل فكل المشاكل يمكن حلها.
قال ابو تمام واسمه الأصلى حبيب بن اوس الطائى احد امراء الشعر فى الدولة العباسية المتوفى (231ه) قال( ما من شدة سيأتي من بعد شدتها رخاء).
ونشكر الله كثيراً ونحمده وأنها لاشك عدالة السماء وما من يد الا يد الله فوقها ، ولاظالم الا سيبلى باظلم وكما قلت انا من قبل ان هذا البلد الطيب له أبناء أوفياء من أصول سودانية طيبة ، وكل مكان ينبت العز طيب والشكر اجزله لكل حادب وغيور على هذا الوطن.
وعسى ان تكون الانتخابات فاتحة خير ومصادفة جميلة وهنالك مصادفات كثيرة فى حياة الإنسان وكانت مفيدة للغاية ومثلاً: فى عهد الدولة الفاطمية وفى عهد المعز لدين الله الفاطمي وامام احد القصور الرئاسية كان هنالك جندي ينظف فى مدفعه وكان مغيب الشمس وفى شهر رمضان فانطلقت طلقة بالغلط من المدفع وبدون قصداً منه وكان الناس متعودة في هذا الوقت على صوت النوبة والمنادي وفى زمن الإفطار وفطر الجميع حتى الملك على صوت المدفع ظناً منهم انه امر مقصود وكانت مجرد صدفة وهو المدفع الى الآن وفى أغلب البلاد الاسلامية ورب صدفة خير من الف ميعاد.
والصابرات روابح ونريد الصدق والوفاء بالوعد فى موعد الانتخابات وعدم استعمال حبل صابرين (سنتين فقط) ونحن موافقون كما قلت من قبل لاتفاق الاطارى بين كل الاطراف من اجل الانتخابات والاستقرار.

ولنا عودة
عمر خلف الله صبير
0115040118


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب