ما وراء المونديال 2022

بقلم : مزمل عجب
يقال( إنّ الخطاب يكفيك عنوانه ) وهذا ما تجسد قولا وفعلا في هذا الكرنفال العالمي التاريخي المميز والفريد والذي احتضنته (دوحة) الخير بأجمل ما يكون تخطيطا وتنفيذا واخراجا…

فكيف لا يخرج بهذا الثوب القشيب وقد أُفتُتِحَ بآيات كريمة أكدت كل معاني التآخي والتسامح بين الشعوب قاطبة قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات ، آية ١٣)
حقا لقد جاءت فعالياته مؤكدة على ما نادت به كلمات القرآن الكريم ليشاء المولى جلّ في علاه أنْ يُسِلمَ العشرات ممن جاءوا مشاركين ومشجعين ولله المنة والحمد .

من خلال هذا المونديال الرائع استطاع القاطنون في هذا البلد المضياف عكس صورة مشرفة من حفاوة وكرم وحسن استقبال مما كان له الأثر الكبير على الصعيد العالمي وبالتالي تنوير غير المسلمين عمليا بآداب ومزايا ديننا الحنيف.

( تعثرك لا يعني سقوط) ذلك ما أكده فريق الأرجنتين والذي خسر بخسارة من السعودية في أول مشوار له ومع ذلك تمكن من الفوز والحصول على كأس البطولة بكل جدارة واستحقاق .

من الدروس المستفادة أنّ (قطر) رغم صغر مساحتها تمكنت بنجاح منقطع النظير استيعاب هذه الملايين من البشر بصورة يصعب وصفها، فَلِمَ يضيق بنا وطننا رغم ترامي أطرافه وكُبر مساحته كثرة خيراته( لا تعليق)

ختامًا هنيئًا لقطر حكومة وشعبًا على هذا الإنجاز والإعجاز رغم الظروف والتي تزامنت المحيطة مع جائجة كورونا وما أدراك ما هي!!
لقد شرفتمونا كمسلمين وعربًا بهكذا ابداع. . كما ولا ننسى (مغرب) البطولات فيما حققه من نتائج مبهرة ، نبارك للأرجنتين الفوز المستحق بقيادة الأسطورة صاحب القدم الساحرة ( ميسي) ولكل من ساهم في إمتاعنا على أرض المستطيل الأخضر. إنها بطولة ستُدَون في ذاكرة كل منا. دمتم


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب