المشهد الثقافي صفحة اسبوعية اعداد: محمد اسماعيل

بعد اخر
أبهار بصرى وثقافى فى كاس العالم
محمد اسماعيل

لاينكر الى مكابر ويتجاهل هذه الدورة من كاس العالم فى قطر وأظن أن دولة قطر أعدت أفضل بطولات كأس العالم منذ بدايته فى 1930 فالشكوش دائما أن العرب تاريخهم ملى بالأخطاء
لا أحد يمكنه تجاهل ماتميزت به دولة قطر فى دورة كأس العالم 2022 كانها تريد أن ان تقول للعالم الغربى أننا قادرون عل هذا تنظيم مثل هذه المناسبات الكروية ، لعل دولة قطر استطاعت ان تبهر العالم بالبنيات التحتية والتنظيم المحكم بل ان العالم كله كان مبهزرا قاطبو مما أثار حفيظة الغرب المتعالى لكل فعل من دوله عربية ،فدولة قطر مافعلته فى تنظيمها للكأس العالم غيرت نظرة الانسان الغربى للانسان العربى واستطاعت أن تكسر احتكار المركزية لتنظيم فعالية عالمية (كاس العالم) وجعلت من هذه التظاهرة الكروية تظاهرة ثقافية وتعريف الغرب بشرق العالم وقطر رأهنت وقدمت ثقافتها وقيمها وثوابتها الخليجية والعربية والاسلامية فى أجمل مظاهرها وافتحت على الشعوب الاخرى فأثارت الاعجاب ،
الحياة نسيج جميل متعددة الثقافات والحضارات الإنسانية، وكلنا يعلم أن أي حدث عالمي سيعكس بالضرورة صورا من هذه الثقافات والحضارات الإنسانية المتنوعة، لذلك
هذه لدورة من كأس العالم وحدت الناس على اختلاف اعراقهم ولغاتهم وديانتهم وكسر الحواجز الاجتماعية بينهم وسد الفجوة بين الشرق والغرب تأتى كلها ضمن الارث المستدام لأول نسخة المونديال ، يستطيفها العالم العربى ، نجحت هذه النسخة من كاس العالم فى تحقيق ذلك وكانت فرصة رائعة للالتقاء بين المشجعين وبناء الصداقات وتبادل الثقافات ، وكلنا يعلم ان للحياة نسيجها الجميل فى التعدد الثقافى والحضارى والانسانى وكلنا شاهدنا لوحة الافتتاح لوحة فنية حملت اسم ( لتعارفوا) جمعت بين النجم الأمريكي مورغان فريمان والشاب القطري غانم المفتاح، سفير النوايا الحسنة المصاب بـ(متلازمة التراجع الذيلي)
وظهر فريمان في حوار مع الشاب القطري، من أجل إحلال السلام العالمي، والتأكيد على حوار الحضارات بين الشرق والغرب، مهما اختلفت الثقافات بين الشعوب
وتبادل الفنان الهوليودي الحديث مع الشاب القطري غانم المفتاح حول تصحيح المفاهيم المغلوطة وازدواجية المعايير وكيفية إطلاق الأحكام المتسرعة، كما شهد الحفل الافتتاح عدداً من العروض الثقافية والتراثية، في مزيج فريد بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، تميّزت فقرات الحفل بإبهار بصري لم تشهده افتتاحيات بطولة كأس العالم من قبل، واستخدمت فيها أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت والخدع البصرية، في انسجام دقيق مع حركة التصوير والجمهور في أرضية الملعب وفي المدرجات
واظن لقد نجحت قطر فى تنظيمها لهذه الدورة من كأس العالم فى تعزيز الروابط بين الناس من كل مكان ،ومبروك لارجنتين حققت لقبها العالمى الثالث فى بطولة كأس العالم بعد فوزهافى مباراة مارثونية مع فرنسا،

****

 

تدشين رواية ( الهندى – الطريق الى الحبشة )

الخرطوم: اليوم التالى
احتفلت قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم مساء السبت الماضى بتدشين رواية (الهندي .. الطريق إلى الحبشة) برعاية دار الأجنحة الذهبية وحضور عدد غفير من أهل التصوف والسياسة والأدب. الشاعر أنس عبد الصمد ادار الامسية وقدم متوكل زروق مدير دار الاجنحة للطباعة والنشر متوكل مرحبا بالحضور ومؤكدا على وعود دار الاجنحة بأن تجعل من الخرطوم عاصمة تكتب وتطبع وتنشر وتقراء ، ثم تلاه كلمة اسرة الراحل الشريف حسين الهندى قدمها ممثل الاسرة مترحما على روحه ،واشاد بمابذله المؤلف من جهد فى سرد سيرة الراحل الشريف حسين الهندى ،كما سرد بعضا من انجازات المؤلف التى توجها بفوزه بجائزة الطيب صالح للابداع الروائى كما قدم الناقد عزالدين ميرغنى قراءة فى رواية ،مشيرا الى هذه الرواية تعتبر سيرة غيرية تقتبس حياة الكبار فى كل المجالات ونحول سيرتهم الذاتية ونضعها فى قالب الرواية بكل فنياتها ، وقد بداها الالمانى جونتر جراس ،قال فى بلادنا حول الدكتور جمال محمد ابراهيم حياة عبد الفضيل الماظ الى رواية وكذلك معاويه محمد نور ، ، واكد عزالدين ميرغنى ان مرجعية الكاتب محمد الامين مصطفى اعتمدت على علاقته الاسرية بصاحب السيرة وايضا حفيد لاهم مريديه الذى رافقه فى رحلته حتى الحدود الحبشية وهو الخليفة مصطفى ، حول تقنية الرواية اشار عزالدين الرواية وظفت تقنيات السرد الحديثة المتاثرة بالسينما حيث الاستباق فقد بداها بالنهاية بحدوث انقلاب مايو ومحاولة الشريف حسين الهندى الخروج من السودان للحبشة ليقود المعارضة ثم يعود لطفولته التى تتبعها منذ مرحلة الخلوة حتى كلية فكتوريا فى تماسك سردى جديد ، نستطيع ان نقول بان الرواية كشفت شخصية الشريف واهم ملامحها التواضع الذي تربى ونشأ عليه وحب الاخرين وخدمتهم .. ،،اما ورقة الاستاذ محمد الطيب عابدين تحدثت عن التاريخ النضالى للراحل الشريف حسين الهندى واشارت بانه شخصية تستحق الكتابة فى قالب روائى فماضيه لايقل عن الحاضر الذى عاشه وهو يتقلد المناصب السياسية والحزبية ،مضيفا ان الرواية افلحت فى توظيف تقنية الفلاش باك واستعراض الملامح المهمة فى طفولته وتربيته الاقرب الى التربية الصوفية ، ،وقال الكاتب محمد الأمين مصطفى كاتب الرواية إن هذه الفكرة كانت تلح عليه منذ فترة لكنه لم يبدأ بكتابتها إلا بعد فوزه بجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي.وأن الجائزة منحته شجاعة لتسطير سيرة جده الشريف حسين الهندي وتخليد ذكراه.

***
زيارة الى سينما الطليعة
تقيم سودان فيلم فاكتورى بالتعاون مع جماعة الفلم السودانى أماسى زيارة الى سينما الطليعة حيث دعتا جمهور السينما ثلاث ليالى سينمائية تعرض فيها افلام لمخرجين سودانيين كبار هم ابراهيم شداد وسليمان ابراهيم والطيب مهدى للحضور وتقام الاماسى فى الفترة 22-23-24-بمقر سودان فلم فاكتورى ويدير الحوار الناقد راشد مصطفى وتبدا العروض فى تمام الساعة السابعة مساء

***

حوار :
رئيس أتحاد الناشرين السودانيين عبدالله الشيخ للمشهد الثقافى :
الظروف الإقتصادية الحالية القت بظلالها علي صناعة النشر ،،اصبحت صناعة غير مربحة ،،
أن النشر بات صناعة ثقافية تحكمها أطر عامة وتنظمها قواعد كأي صناعة أخرى، إن من أهم مشاكل النشر كساد السوق وانخفاض القوة الشرائية.
تمر صناعة الكتاب فى السودان بظروف حرجة تسببت في اغلاق دور نشر ومكتبات عريقة في السودان مثل (سودان بوك شوب، ومروى بوك كشب ،حول هذه القضية
طرحنا العديد من الاسئلة الى رئيس اتحاد الناشرين السودانيين الاستاذ عبدالله الشيخ :
اجراه : محمد اسماعيل
ماهى المعايير التى ترون ادخالها للانتساب لعضوية الاتحاد؟
عضوية الاتحاد متاحه لكل من يملك دار نشر مسجلة تحمل ترخيص من الدوله عبر مؤسساتها القانونية وكل الذي اضافة الاتحاد التوقيع علي ميثاق الشرف الذي يلزم الناشر بعدم قرصنة كتب الاخرين او تصويرها او عرضها في مكتبة الدار او المشاركة بها في كافة المعارض
ابرز مشكلات صناعة النشر فى رائك؟
اولا ارتفاع اسعار مدخلات الطباعة خاصة والضرائب والرسوم والجبايات المركبة التي تصل الي ما يعادل 67%من التكلفة بالاضافة الي التعقيدات التي تصاحب دخول وخروج الكتاب للمشاركة في معارض الكتاب بالخارج ضف الي ذلك خروج عدد كبير من دور النشر والمكتبات الكبيرة بسبب انعكاس الحالة الاقتصادية للبلاد التي اثرت علي تسويق وتوزيع الكتاب واللجوء للقرصنه والنشر الالكتروني وانزال الكتب bdf بي صورة غير قانونية
مارئك فى الاتهامات التى توجه لدور النشر من انها تسعى الى الربح ولاتهتم بالتوزيع وتنشر دون تدقيق؟
صناعة النشر في السودان هي من الصناعات التي تواجهها مشكلات عديدة تجعلها غير رابحه ولذلك الذي يسعى للربح لا يتجه اليها من الاساس والدليل الان كثير من دور النشر والمكتبات الكبيرة في السودان انسحبت من العمل في النشر في السودان الكاتب و الناشر هم ضحايا للسياسات الاقتصادية والثقافية الخاطئة التي ظل يعاني منها السودان منذ الاستقلال وحتى اليوم
كيف تحمون حقوق الناشر والمؤلف من عمليات الكتب المقرصنة؟
الاتحاد يسعى مع الجهات المختصة لتفعيل القانون الدولي والسوداني الذي يحارب القرصنة بالتعاون مع الوزارة ومجلس حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والاجهزة العدلية كافة والاتحادات الاقليمية والدولية
تخلى عدد من الناشرين من خدمة الكتاب حيث وجدوا انفسهم امام الافلاس ، هل مهنة النشر باتت مهدده؟
في ظل الظروف الإقتصادية الحالية التي القت بظلالها علي صناعة النشر اصبحت صناعة النشر في السودان تعاني كثيرا وهي اصلا غير مربحة
الكتاب مثله مثل اي منتج يعاني من
الازمة الاقتصادية العالمية وطبيعي يتاثر لان كل مدخلات الانتاج تستورد من الخارج والحرب والازمة الاقتصادية العالمية انعكست عليها
فى ظل العولمة بتنا نشهد اقبالامتزايد من الكتاب على مايعرف بالثقافة الايكترونية هل الكتاب الورقى مهدد بالانقراض؟
النشر الالكتروني طبيعي يؤثر علي النشر الورقي مع انتشار الوسائط والوسائل الحديثة وتعددها ولكن اذا وظفنا النشر الالكتروني بطريقته الصحيحة هو يكون في خدمة صناعة النشر ويخدم الكاتب والناشر والقارئ معا اما المهدد الان هو القرصنة الالكترونية وليس النشر الالكتروني النشر الالكتروني عالم مختلف له اسس وضوابط وتحكمة قوانين ونظم تدعم صناعة الكتاب اما النشر الورقي سيظل مطلوب لفترة طويلة لعوامل عديدة منها الامية التقنية لازالت منتشره في دول العالم الثالث عوامل نفسية في التعامل مع الكتاب الورقي اثبتتها الدراسات والاحصائيات حتي في الدول المتقدمة تقنيا في فترة الحظر بسبب جائحة كرونا ارتفعت مبيعات الكتب الورقية بنسبة مئوية اعلي كثيرا من المبيعات الالكترونية
حركة النشر حديثا تتجه الى كتب الشباب وتراجعت بعض الاسماء الكبيرة ؟
هذا امر طبيعى بل مؤشر جيد لان الحياة لا تقف عند جيل محدد والشباب الان تسلح بالوعي ونحن كا اتحاد ودور نشر نشجع الشباب المبدعين لياخذو مكانهم في مقدمة الكتاب والمبدعين وينافسو علي الجوائز العالمية للإبداع الكتابي والتي حصد منها الشباب السوداني من الجنسين العديد من الجوائز واثبتو علو كعبهم وهذا لا ينفي ان الاسماء الكبيرة لم تعد مرغوبة
لماذا لايمتلك الاتحاد دارا حتى الان ؟
الاتحاد تم تكوينه بصورة قانونية حديثا في
ويسعى جاهدا في ايجاد مقر موقت له والحصول علي قطعة ارض ليقام عليها مقر ومعرض دائما للكتاب ومتحف للكتاب السوداني بالاضافة لمطبعة حديثة وقاعات للمؤتمرات والتدريب لان صناعة النشر اصبحت من الصناعات المهمه والمطلوبة لما تقوم عليه من صناعة الوعي والمعرفة والتي بها وعبرها ترتقى الامم
غياب معرض الخرطوم الدولى يثير جدلا باعتباره يعد من اهم المعارض فى السودان كيف ترى هذا الأمر ؟
معرض الخرطوم الدولي للكتاب واحد من اهم المعارض في في الشرق الاوسط وكان قبله لكل دور النشر والناشرين ولكن تاثر في الدورتين السابقتين بما يحدث في البلاد من مشكلات ادت الي عدم قيام المعرض بالاضافة لاسباب اخرى يجب نسعى مع الوزارة لمعالجتها وتزليلها حتي يعود معرض الخرطوم الدولي للكتاب لمكانه الصحيح في خارطة المعارض الدولية

***

 

احتفاء باليوم العالمي للغة العربية (اللغة قيمة حضارية) بمعهد العلامة عبد الله الطيب
اليوم التالى :

اقام معهد عبد الله الطيب للغة العربية وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية يوم السبت وعند الساعة التاسعة صباحا ندوة فكرية تحت عنوان (اللغة كقيمة فكرية ) شارك فيها عدد من المختصين والاكادميين من داخل وخارج السودان
اول المداخلين البروفيسور صالح بلعيد تلتها بالنيابة عنه الدكتورة عائشة قاسمى الحسنى والتى تركزت حول ماضى اللغة العربية العربية وتطورها وافاق مستقبلها ،ثم العالم اللغوى حسين الفارسى من سلطنة عمان مداخلة عن بعد ، وايضا قدم الدكتور بشير الاصم من جامعة الخرطوم كلية التربية مداخلة عن جماليات اللغة العربية وانجازاتها العظيمة فى مجالات العلوم والتربية والفنون مشيدا بدور معهد العلامة البروفيسور عبدالله الطيب ومديره الدكتور الصديق عمر الصديق ،وتطرق دكتور الاصم لدزر اللغة العربية فى توحيد السودانيين من خلال تفاعلها مع باقى لغات السودان المحلية ،وذكر دور العربية كلغة للتخاطب بين المجموعات غير العربية فى جنوب السودان وغربه وشرقه ،الدكتور عبدالقادر الحمادى من دولة الأمارات العربية المتحدة شارك بكلمة عن بعد محييا الحضور ومشيدا بدور معهد عبدالله الطيب فى خدمة اللغة العربية كماتحدث عن أهمية التدقيق اللغوى فى تأكيد دور اللغة كقيمة حضارية ، الدكتور عبدالناصر بوعلى من الجزائر قدم مداخلة عن بعد استهلها بأنه لا حضارة بدون فكر ولافكر بدون لغة وتحدث بعدها عن قدرات اللغة العربية كحامل للقيم الحضارية ودورها فى تأطير تطور العلوم كما مشيرا على ذلك بالارث التاريخى وتلك الخصائص التى تميز لغة الضاد فى تنمية دور اللغة العربية فى واقع التطور العلمى والتكنولوجى المعاصر ، الشاعرة رواند من الجزائر شاركت عن البعد بقصيدة ،واختتم دكتور حسان بشير من جامعة بحرى الاوراق العلمية بمداخلة بعنوان ( الشعر العربى الحديث)وكشف مخططات الاستعمار ودور الشعراء العرب في التصدي لهذه المخططات.
مستشهدا بحافظ ابراهيم وغيره من الشعراء العرب والسودانيين،،

 

***

عندما تقرأ الخرطوم
الجديد من دار المصورات
كلمات فى محراب الوطن والثورة
دكتور مجدى اسحق
هذا الكتاب مجموعة من المقالات تعالج قضايا الثورة والفترة الانتقالية وخطى التغيير من منظور علم النفس السياسى فى محاولة لتفكيك الظواهر واستشرف الحلول ويقول المؤلف فى صدر الغلاف الاخير : الايمان بأن التغيير الحقيقى لن يتحقق الابهدم اركان القهر الاربع ويجب أن تكون الهدف الذى لاعداه هدف والسعى لبناء القعد الأجتماعى والتحالف الواسع الذى يحتوى كل قوى التغيير ، ولانزعم أن علم السياسى يمتلك كل الأجابات ولانزعم أنه يمتلك الحقيقة ولكن نؤكد بأنه يسعى لارساء ثقافة محاربة الصمت والجمود ،
كما صدر لنفس المؤلف كتاب هرمنا حين فارقنا الوطن:
هذا الكتاب له أهتمام بقضايا الوطن والتغيير السياسى والأجتماعى وهو عبارة عن مجموعة مقالات فى عشق الوطن تتأرجح بين نيران الأغتراب والحنين وهموم الوطن ومن مقتطفات الكتاب( أطالع ملامحى المتعبة باحثا عن بريق الحياة المتوهج ألقا وابحث عنه بين الزوايا والعيون واين ذاك القلب المشرئب للحياة مصادما ومنافحا وأقول اين منى ذياك البريق لرتد الصدى )
كما صدر من نفس الدار دكان الأحلام وقصص أخرى
للكاتب صلاح حسن أحمد :
هذه القصص متناهية القصر ولكن هذا الشكل لايجردها من سمات القصة ، بمعنى أن كل وأحدة منها حكائة مستقلة قائمة بذاتها لها بداية ومنتصف ونهاية ، ولهذا فيجب ألا تعامل وكانها اجزاء من قصة وأحدة ،بل كمجموعة قصص منفصلة لايجمع بينها شئ وقد كتبها المؤلف جمعيا فى فترة الدراسة الجامعية على قصاصات الورق أو بطون علب السجائر الفارغة ، وقال المؤلف هى جزء مختار من مجموعة كبيرة ضاع منها ماضاع وأسقطت منها ما اعتقد انه لايرقى لمقام النشر ، ولذا فما أن ذهبت أيام الجامعة حتى توقفت عمدا عن كتابة المزيد ،

***


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب