اللواء ركن رشاد عبدالحميد: القوات المسلحة لن تخذل شعبها وهي عمود السودان الفقري
اللواء طيار ركن إبراهيم أحمد: تماسك القوات المسلحة ووحدتها شكل الدافع الحقيقي للشعب السوداني
اللواء الركن معتصم عباس: تجيء هذه الذكرى وبلادنا تمر بمرحلة صعبة بعد ثورة ديسمبر المجيدة والجيش دوماً ما يجدد عهده للشعب
اللواء الركن عبد الله محمد: القوات المسلحة صمام الأمان للوطن ومكتسبات الشعب وأن لا تفريط ولا تهاون مع كل الجهات التي تحاول المساس بتماسكه
اللواء الركن عقيل رزق الله: كان استقلال السودان واحداً من إنجازات قوات دفاع السودان
اللواء الركن أسامة عوض: القوات المسلحة مؤسسة قومية تجمع أبناءها تحت راية الولاء لله ثم الوطن وسنمضي على ذات العهد والوعد خلف قيادتنا العسكرية
مقدمة:
القوات المسلحة هي حامي الحمى والمؤمونة على خيرات هذه البلاد والعباد من أيدي الخونة والطامعين ولكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذه البلاد .كما أنها انحازت بكل مكوناتها إلى جانب ثورة الشعب والوطن،
استطلاع: عيسى المهدي – محمد نورالمدينة – الطيب عبدالله
ظلت القوات المسلحة منذ بزوغ فجرها ولا تزال تضطلع بأدوار مهمة؛ في طليعتها الدفاع عن الوطن ضد المعتدين والبغاة وبسط الأمن والاستقرار والمحافظة على مكتسبات الشعب، كما تقوم القوات المسلحة بوصفها أساس وركيزة الجيش السوداني بأدوار كبيرة في التخفيف من أخطار الكوارث الطبيعية التي تشهدها البلاد، من خلال تقديم المساعدات في كافة التخصصات والمجالات.
الجيش السوداني مشهود له بالصلابة القوة والقدرة على تحمل الصعاب والحروب والمعارك وتصديه للعدو بكل حزم وصرامة، وقد خاض الجيش السوداني على مر التاريخ العديد من الحروب المحلية، بجانب المشاركات الإقليمية والدولية، حيث شارك الجنود السوادنيون في الحرب العالمية الثانية وبرزت خلال الحرب صلابة وجسارة الجندي السوداني وقدرته على دحر العدو. وكان للجيش السوداني مشاركة مهمة في حرب فلسطين عام 1948م ضد الاحتلال الإسرائيلي.. ساهمت الحكومة السودانية بعدد من الجنود وفرق الجيش السوداني في حرب أكتوبر التي خاضتها مصر وسوريا ضد إسرائيل.. شارك أيضاً الجيش السوداني ضمن قوات الردع العربية في لبنان تحت لواء جامعة الدول العربية.
واجب مقدس
اللواء الركن رشاد عبدالحميد إسماعيل مدير فرع شؤون الضباط – برية قال: التحية لقواتنا المسلحة ونبارك لكم قيادة وضباطاً وضباط صف وجنوداً عبر الحقب، هذا اليوم المجيد بمناسبة عيدكم الأغر الذي كان قصصاً وسلسلة من تاريخ قوات مسلحة لوطن أنتم صناع مجده وانتصاراته وحماة أرضه وعرضه، بكم يعتز ويفتخر، وعلى جباهكم الشماء تعقد رايات النصر.
القوات المسلحة لن تخذل شعبها أبداً في كل ثوراته المجيدة انحيازاً وعضداً وتضحية لإرادة الشعب وحقه في العيش الكريم وحماية أمنه واستقراره، وهي العمود الفقري للسودان ولها تاريخ ناصع في جميع العمليات، وهي صنعت للسودان مجده منذ قوة دفاع السودان التي عرفها العدو قبل الصديق.. فالجيش السوداني وهو يحتفل بعيده الثامن والستين سيظل يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن (السودان) وحماية أرضه وصون وحدته.
وأضاف إسماعيل.. القوات المسلحة منذ قوة دفاع السودان هي التي رسمت لأبناء السودان طريق الاستقلال ومطالبته بتحرير السودان من المستعمر من خلال ثورات قام بها أبطال ما زال التاريخ يذكرهم: علي عباللطيف وعبدالفضيل الماظ وصحبه ومشاركتهم في حروب خارجية كان مهرها استقلال السودان ومنحه حقه في تقرير مصيره، وأشار إلى أن القوات المسلحة وهي تحتفل بعيدها تؤكد لكم بأنها على شجاعة وكرم ودفاع عن الحق، وكل ذلك يرجع إلى أنها مؤسسة منظمة ومرتبة وتعمل بالقوانين واللوائح التي تركها لنا قادة أفذاذ ورثت هذه القيم جيلاً بعد جيل، وهي في تطور مستمر رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وتابع “القوات المسلحة السودانية لن تهزم ولن تقهر ولن تخذل شعبها في الحفاظ على أمنه واستقراره، رغم ما يحاك ضدها من مؤامرات سواء كانت داخلية أو خارجية، وليعلم الأعداء أنها قوات مسلحة تستمد قوتها من شعبها ومن شبابها الذين يتدافعون لسك الجندية التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم، فالقوات المسلحة تحتاج لأبنائها الشباب للدفاع عن وطنهم وعرضهم وعدم الالتفات للعملاء والخونة الذين يسعون لتشتيت السودان والانزلاق نحو الفوضى، مما يتطلب منا جميعاً – قوات مسلحة وشعب – التمسك بالنهج الديمقراطي وتوحيد الجبهة الداخلية وسد الثغرات التي تزرع الفتن وتؤجج الصراعات، ولابد من رسالة لشباب السودان؛ أن الوطن يبنيه أبناؤه؛ لذلك نحن في حاجة ماسة لمزيد من التلاحم والتسامي فوق الصغائر لأجل وطن يسع الجميع، وأن نكرس وقتنا وجهدنا لبناء الوطن الذي يحلم به أبناؤنا.. ختاماً إخوتي رفقاء الدرب والسلاح هنيئاً لكم بالعيد السعيد وقواتكم المسلحة أكثر قوة من خلال التطور الذي طرأ عليها في كل النواحي التنظيمية والتدريبية وتوفير سبل العيش الكريم، وأنتم تؤدون واجبكم وتقدمون الأنفس رخيصة لحماية الوطن والمواطن شعاركم الله الوطن.
أيادٍ وطنية
اللواء طيار ركن إبراهيم أحمد إبراهيم مصطفى؛ مدير إدارة الاستطلاع الجوي، قال إن تماسك القوات المسلحة ووحدتها شكل الدافع الحقيقي للشعب السوداني، وملاذاً في ثورة ديسمبر ولم تخذله، وكانت شريكاً في التغيير من خلال انحيازها لإرادته، ومضت بذات العزيمة تحمي الثورة والوطن وتتصدى للتحديات والاستهداف وتترفع عن الصغائر.. وستظل القوات المسلحة صمام أمان البلاد ووحدتها وتماسكها، وقال: ” تمر الذكري الـ(68) لتأسيس وإنشاء القوات المسلحة بعقول وأيادٍ وطنية لتتخذ مكانها الطليعي ضمن الأذرع القوية والأركان الراسخة لبناء الوطن لترسم تاريخاً ناصعاً ينظر إليه المجتمع السوداني بعين الفخر والتقدير والثقة، لذلك منذ السودنة تمضي المؤسسة العسكرية بخطى ثابتة نحو أهدافها العليا، انطلاقاً من أدوارها الوطنية للحفاظ على البلاد ومواردها المادية والبشرية بمهنية عالية وفق تماسك ووحدة الجبهة الداخلية.. وبهذه المناسبة العظيمة نتقدم بالتهاني الصادقة لقيادتنا الرشيدة وكل منسوبي القوات المسلحة بالداخل والخارج.. وستظل القوات المسلحة في الأمام رمزاً للعز والفخار.
ثقة الشعب
اللواء الركن معتصم عباس التوم؛ مدير أكاديمية نميري العسكرية العليا قال: نتفيأ هذه الأيام ذكرى عظيمة للقوات المسلحة السودانية، وهي عيد القوات المسلحة رقم (68) في (14) أغسطس عند استلام قيادتها أول قائد سوداني وهو الفريق أحمد محمد الجعلي، فالتحية والتجلة للقوات المسلحة السودانية والتهنئة للسيد القائد العام والسيد رئيس هيئة الأركان ونوابه وقادة القوات الرئيسة وإلى كل القادة والضباط والصف والجنود المنتشرين في كل ربوع وحدود السودان؛ ذوداً عنها وحماية للأرض والعرض ووحدة البلاد.
ويقول عباس: إن القوات المسلحة السودانية منذ إنشائها أصبحت هي الحامية للوطن، وتقوم بهذا الدور على أكمل وجه ويبذل أفرادها في سبيل ذلك الغالي والنفيس؛ متحدين الصعاب بكل بسالة ونكران ذات ويشهد على ذلك الأعداء، وخاضت في سبيل ذلك حروباً عديدة وحققت انتصارات متتالية.. تجيء هذه الذكرى وبلادنا تمر بمرحلة صعبة بعد ثورة ديسمبر المجيدة ومخاض عسير لميلاد حكم ديمقراطي من شأنه أن يفضي إلى استقرار البلاد، وتحقيق أهداف الثورة المنشودة من أجل كرامة ورفاهية الشعب السوداني، فالقوات المسلحة منوط بها – وفقاً للدستور – القيام بدورها بكل مهنية للمحافظة على وحدة تماسك البلاد، والوقوف بصلابة أمام كل المحاولات لتفكيكها وانهيارها.
وتابع: إن كانت من رسالة لمنسوبي القوات المسلحة فهي العمل بمهنية واحترافية لأداء الواجبات الموكلة إليهم بكل تجرد، وعدم الالتفات للشائعات وما يحاك من دسائس ومؤامرات للنيل من القوات المسلحة، كما عليهم بذل الجهود من أجل رفعة وتطوير القوات المسلحة والمحافظة على مكانتها لكسب ثقة الشعب وتعزيز شعار (جيش واحد شعب واحد) وشعار هذا العام الوطن في حمانا وشعبنا حادي المسير.. التهنئة بهذه المناسبة للقوات المسلحة والسودان عامة، ونسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويرد المفقودين، عاشت القوات المسلحة قوية أبية منيعة عصية حامية الحمى وفخر البلاد، والعزة والرفاهية لشعبها الكريم.
قدر التحدي
اللواء الركن عبد الله محمد عبد الله أحمد؛ مدير إدارة التنظيم والتسليح قال: إن القوات المسلحة ظلت منذ فجر التاريخ حادبة على أمن واستقرار الوطن، وقدمت في سبيل ذلك الغالي والنفيس إبراراً لقسم الولاء والفداء وكانت قدر التحدي، وتجاوزت بعزيمة أبنائها التحديات الداخلية والخارجية، وتؤكد دوماً أنها وفية لعهدها مع الشعب الأبي الوفي، وتضع المصالح الوطنية في سلم الأولويات، ونأمل أن تمضي كل مبادرات الحوار الوطني نحو غاياته ليسود التوافق والوفاق الوطني بين ابناء الوطن للخروج بالبلاد إلى بر الأمان .. وستظل القوات المسلحة صمام الأمان والحارس الأمين للوطن وإرادة ومكتسبات الشعب، ونؤكد ألا تفريط ولا تهاون مع كل الجهات التي تحاول المساس بتماسك القوات المسلحة والنيل من أمن وسلامة وسيادة البلاد.. ونتعهد بالمضي قدماً في تحقيق غايات القوات المسلحة في مجال تحديث وتطوير الهياكل التنظيمية وفق التقنية والخطط الاستراتيجية؛ التي حدثت في البيئة الإقليمية والعالمية.. أصدق التحايا والتهاني لجنودنا المرابطين على الثغور، القابضين على الزناد وهم يتصدون لمحاولات الغدر والخيانة ويضعون الوطن في حدقات العيون.
أصل ثابت
اللواء الركن محمد الدومة عثمان آدم قائد الفرقة (12) مشاة؛ سنكات قال: التهاني والتبريكات بمناسبة عيد القوات المسلحة الـ(68) لكل منسوبي القوات المسلحة ومجاهداتها وتاريخها الناصع والأصل الثابت الذى لا يتزعزع أبداً، وهي كالشجرة الطيبة التى تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.. التهنئة للسيد القائد العام، والسيد رئيس هيئة الأركان، ونوابه، وقادة الأفرع الرئيسية، وقادة الفرق والوحدات والتشكيلات العسكرية، ضباطاً وضباط صف وجنوداً؛ المنتشرين داخل وخارج البلاد وهم يذودون عن الأرض والعرض.. التحية للرعيل الأول من قادتنا الذين أورثونا وألبسونا ثوب العزة والكرامة، لهم جميعا نزف التهنئة الحارة بهذه المناسبة العظيمة.. نأمل أن تعود الذكرى علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام وأن يعم الخير كافة ربوع البلاد.. وقواتنا المسلحة أكثر قوة ومنعة.. ونعلن عن العديد من البرامج التي وضعناها للاحتفال بهذه المناسبة على مستوى الفرقة، منها عرض عسكري، وتخريج الدفعة (19) مستجدين، بجانب تكريم قدامى المحاربين والمتفوقين في امتحانات شهادة مرحلة الأساس بمحلية سكنات.
تاج العز
اللواء الركن عقيل رزق الله عبدالفراج؛ مدير إدارة الشرطة العسكرية قال: تحتفل القوات المسلحة الباسلة بعيدها الميمون وتضيء شمعتها الثامنة والستين من عمرها المجيد الحافل بالبطولات والانتصارات، إنه اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس سنة ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين.. إنه يوم خالد ومحفوظ في ذاكرة الشعب السوداني، عندما تم تغيير اسم قوات دفاع السودان إلى الجيش السوداني، درع الأمة، مفتاح القوة وتاج العز.. القوات المسلحة السودانية ذات التاريخ العريق الحافل بالبطولات والإنجازات .
كان استقلال السودان واحداً من إنجازات قوات دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية، لما قام به أبطال قوات دفاع السودان في ميادين القتال.
القوات المسلحة هي حامي الحمى والمؤمونة على خيرات هذه البلاد والعباد من أيدي الخونة والطامعين ولكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذه البلاد . كما أنها انحازت بكل مكوناتها إلى جانب ثورة الشعب والوطن، وما زالت حريصة على تحقيق السلام والأمن والطمأنينة والاستقرار في كل ربوع البلاد، وهي سند قوي للشعب السوداني والضمان الحقيقي للانتقال الديمقراطي في البلاد.
إن أول من رسم طريق الاستقلال في هذه البلاد هم أفراد القوات المسلحة تتويجاً لما حققوه في ميادين القتال أثناء الحرب العالمية الثانية، بمنح السودان حق الاستقلال عرفاناً لما قام به أفراد قوات دفاع السودان.
تأتي ذكرى عيد الجيش الثامن والستون والقوات المسلحة تمضي في مسيرتها لأداء واجبها بكل تجرد ونكران ذات، تحقيقاً للأمن والاستقرار وحفاظاً على المصالح العليا للبلاد. وستظل القوات المسلحة صمام أمان الوطن وتاج العز والفخار.
إرث عظيم
اللواء الركن أسامة عوض محمد مدير إدارة التخطيط المشترك قال إن الاحتفال بالذكرى الـ(68) لعيد القوات المسلحة يمثل تخليداً لذكرى الرجال العظماء الذين أسسوا لهذه المؤسسة العسكرية بموروثاتها وقيمها وتقاليدها الراسخة على مر الأجيال، حيث كانت النواة لتأسيس هذا الإرث الثمين وتقديراً للدور الكبير من البطولات والتضحيات الجسام التي لاتخطؤها العين، وكان لها الفضل الكبير في حماية ووحدة السودان من كافة التحديات، على كافة الصعد (المحلية، الإقليمية، العالمية).. وشكلت بوحدتها صمام أمان البلاد والمحافظة عليها، وقال إن تماسك القوات المسلحة شكل الضامن الأساسي لوحدة السودان والنسيج الاجتماعى، وهي مؤسسة قومية تجمع أبناءها تحت راية الولاء لله ثم الوطن. وعززت هذا التماسك بالإنجازات الكبيرة التي حققتها في مجالات البناء العسكري والتطوير والتحديث والتدريب وكافة مسارات العمل الوطني.. وسنمضي على ذات العهد والوعد خلف قيادتنا العسكرية للعبور ببلادنا نحو مرافئ الحرية والسلام والعدالة.
الملاذ الآمن
اللواء مهندس عباس أحمد إبراهيم؛ مدير مؤسسة الإسكان الوطنية قال: بهذه المناسبة العظيمة نتقدم باسم كل منسوبي مؤسسة الإسكان الوطنية بالتحايا والتبريكات لكل منسوبي القوات المسلحة، ونأمل أن تعود الذكرى وبلادنا أكثر قوة ومنعة والقوات المسلحة أكثر تماسكاً ووحدة من أجل سودان آمن ومستقر، وستكون القوات المسلحة العين الساهرة التي تحمي البلاد وشعبه الكريم من كافة التحديات. وأضاف.. أن القوات المسلحة هي الملاذ الآمن والعمود الفقري لتحقيق الأهداف المنشودة.. وتمضي بخطى واثقة تجاه التقدم والتطور وهي تمتلك رصيداً وافراً من الخبرات التراكمية والإرادة القتالية التي تؤهلها لأداء واجبها المقدس باحترافية عالية. وسعيدين بالعيد الـ(68) للقوات المسلحة، ونتمنى لها التقدم والرفعة والتحية للقادة السابقين الذين تقلدوا منصب القائد العام للقوات المسلحة، ونحيي المديرين السابقين لمؤسسة الإسكان الوطنية. وجدد جاهزية المؤسسة للاضطلاع بدورها كاملاً لخدمة منسوبي المؤسسة العسكرية لخلق الرضا الوظيفي، مشيراً للمشروعات المتعددة التي قدمتها عبر شقق التمليك للضباط بمجمع المهندس عبد الوهاب بالثورة 76 ومجمع العودة وغيرها، والسكن التمليك لضباط الصف بمدينة المرافئ1 والمرافئ 2 والفتح 36 وخارج العاصمة بعطبرة لمنسوبي المدفعية عطبرة والأبيض لمنسوبي الفرقة الخامسة مشاة والقضارف لمنسوبي الثانية مشاة، وخلال هذه المناسبة الوطنية العظيمة تقوم مؤسسة الإسكان بتكريم أسر الشهداء الذين لبوا نداء الوطن بمنطقة الفشقة بتمليهم منازل سكنية، وسيمضي العمل لتحقيق مزيد من المشروعات السكنية الهادفة؛ لتحقيق الاستقرار الأسري لمنسوبي القوات المسلحة.
تماسك واستقرار
اللواء الركن طارق يوسف أحمد؛ قائد الفرقة التاسعة المحمولة جواً قال: إن عيد القوات المسلحة يعتبر مناسبة قومية لوطن شامخ شموخ قواته المسلحة، وستظل شامخة قوية تحمي تراب هذا الوطن ومقدرات شعبه.. بهذه المناسبة العظيمة نتقدم بالتهاني الحارة لجميع منسوبي القوات المسلحة.. نأمل أن تعود الذكرى وقواتنا موشحة بثوب العزة والنصر والشموخ والتفوق في جميع المحافل المحلية والعالمية، ونتقدم بالتهاني الحارة للسيد القائد العام، ورئيس هيئة الأركان، ونوابه، وقادة القوات الرئيسة، ومديري الإدارات والأفرع وقادة المناطق والفرق والوحدات، وكل عام وسوداننا أكثر تماسكاً واستقراراً.
مهنية واحترافية
اللواء الركن محمد أحمد الخضر؛ قائد الفرقة السادسة بالفاشر مشاة قال: إن القوات المسلحة تحتفل بعيدها الـ(68) وهي في عز مجدها، وأضاف.. أن القوات المسلحة مرت خلال مسيرتها الممتدة بمراحل عديدة، كانت فيها مهنية واحترافية الجندي السوداني حاضرة، وقد أكسبت السودان القديم والجديد مكانة شامخة ومرموقة.
إن تاريخ القوات المسلحة ضارب في الجذور منذ المماليك القديمة والثورة المهدية وقوات دفاع السودان التي تشكلت منها النواة للقوات المسلحة فكان ميلادها في العام (1954م) ومضت منذ ذلك التاريخ في التوسع لتواكب التقدم والتطور العسكري، وسطر أبناؤها بطولات وتضحيات جسام أصبحت نبراساً يهتدى به، ومرجعية تاريخية تبني عليها القوات المسلحة أسس تطويرها وتأهيلها بحثاً عن الريادة في أعمالها، مستهدفة بذلك حماية الأرض والعرض وتأمين الوطن ومكتسبات الأمة.
وتشكل القوات المسلحة محوراً أساسياً في تثبيت أركان الدولة ودعماً لمسيرة الاستقرار، وقد ظلت على العهد والوعد، ولم ولن تخذل شعبها أبداً مهما تكالب عليها الأعداء.. ويأتي الاحتفال بالذكرى الـ(68) لعيد القوات المسلحة والبلاد تشهد تغيرات عديدة نحو التحول الديمقراطي، وآلت القوات المسلحة على نفسها حماية الفترة الانتقالية لتنهض مؤسسات الدولة معاً منسجمة لبناء دولة الحرية والسلام والعدالة كما يريدها الشعب.
ونجدد التأكيد للمضي في مسيرة التطوير والتحديث الذي تنشده القوات المسلحة ونعمل بكل جد لإنفاذ الخطة الاستراتيجية في مرتكزاتها المختلفة، اهتماماً بالفرد والمعدة وتهيئة لبيئة العمل لأجل بناء مؤسسة عسكرية قادرة عن حماية السودان.
وتجيء الذكرى الـ(68) والقوات المسلحة سطرت أروع الملامح باستعادة جزء عزيز من أرض السودان (الفشقة)، وتؤكد أنها ستبقى السند والأمل والملاذ الآمن للأمة السودانية بكافة أطيافها لتحقيق طموحاتها في العيش الكريم، تحقيقاً للشعار الواحد: (جيش واحد شعب واحد).
التحية بهذه المناسبة أسوقها للشعب السوداني ومنسوبي القوات المسلحة، والفرقة السادسة مشاة المنتشرين في كافة بقاع البلاد وقاداتنا من الرعيل الأول.. سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة والقوات المسلحة أكثر قوة ومنعة.
صمام الأمان
اللواء الركن حمد النيل عبد الرحمن أحمد عمر؛ قائد الفرقة (21) مشاة بزالنجي هنأ القوات المسلحة والشعب السوداني بالعيد الثامن والستين؛ وهي تقوم بدورها الطليعي في حفظ وصون كرامة البلاد، مؤكداً أن القوات المسلحة هي صمام أمان وسلامة الوطن والمواطن، وقال إنها ظلت تؤدي واجبها منذ النشأة والتكوين إلى يومنا هذا، مثمناً تضحيات وجهود منسوبيها من القادة الضباط وضباط الصف والجنود في الحفاظ على تراب الوطن، داعياً جميع منسوبي القوات المسلحة إلى التكاتف والترابط والوقوف على قلب رجل واحد لتثبيت ركائز الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، مشيداً بالقوات المسلحة وخاصة الجنود المرابطين على الثغور ومرتفعات الجبال في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا وعلى وجه الخصوص الكتيبة (4040) التابعة للفرقة (21) مشاة بجبل أبو طيور، متمنياً أن يعم الأمن والاستقرار جميع السودان.
مهنية عالية
اللواء الركن السماني الطيب؛ مدير إدارة الموسيقات العسكرية أكد أن القوات المسلحة متماسكة وقادرة للتعامل بصورة علمية ومدروسة مع كافة أنواع وحجم التحديات، وذلك بقدرتها على مواكبة واستيعاب المتغيرات ومتطلبات الحرب الحديثة في كافة المستويات. وقال إن الذكرى (68) لعيد القوات المسلحة ستظل حاضرة في ذاكرة الأمة السودانية عامة، ووجدان منسوبي القوات المسلحة بصفة خاصة، وتضحياتها ومجاهداتها في كافة الميادين والمحافل الوطنية، وقال إن القوات المسلحة ظلت منذ تأسيسها تؤدي دورها وواجبها بمهنية عالية في المحافظة على تراب الوطن والمواطن وتقود السودان إلـى مرافئ العزة والكرامـة. وأشار الى جهود الرعيل الأول الذين أرسوا دعائم العمل في مسيرة بناء الوطن الذي تشرب منه أبناء القوات المسلحة الصمود والجسارة. وقال إن القوات المسلحة؛ وهي تستشرف عهداً جديداً ضربت فيه أروع الملاحم في الانحياز لإرادة الشعب في التغيير، وسيظل عهدها في حماية الوطن والمحافظة على مكتسبات الشعب.. التحية بهذه المناسبة لكل جنود القوات المسلحة والشعب السوداني، الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض الوطن، ونأمل أن تعود الذكرى والقوات المسلحة أكثر عزة ومنعة والسودان أكثر أماناً واستقراراً ونهضة.
منعة وقوة
اللواء الركن العطا الريح موسى علي؛ قائد الفرقة (17) مشاة بسنجة قال: إن مشاركات وحدات القوات المسلحة ظلت حاضرة منذ إنشائها في العام 1925م، حيث شاركت في الحرب العالمية الثانية ولها عقيدة قتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدته وسيادته، وأضاف أن القوات المسلحة لها أيضاً مهام مدنية تتمثل في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية، بجانب مهامها في الدفاع عن الوطن وحفظ الأمن والاستقرار، وحيا سيادته الشعب السوداني بقدوم الذكرى الثامنة والستين لأعياد القوات المسلحة التي تأتي والبلاد تنعم بالأمن والسلام، وحيا سيادته القيادة العامة بهذا العيد، داعياً جميع الضباط والصف والجنود الى مزيد من البذل والعطاء حتى ينعم السودان بالأمن والرخاء والتنمية والسلام. وأكد سيادته أن سنار تنعم بالأمن بفضل أبطال الفرقة (1) مشاة الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل حماية إنسان الولاية. وجدد العزم بأنه ستظل القوات المسلحة الدرع الواقي والحصن القوي للبلاد، معرباً عن تمنياته بأن تعود هذه المناسبة التالية والقوات المسلحة أكثر منعة وقوة، والبلاد أكثر أمناً واستقراراً.
عقيدة راسخة
اللواء الركن نديم حامد تبري؛ قائد سلاح الأسلحة والذخائر قال: تمر علينا ذكرى عيد القوات المسلحة وهي ما زالت تتنفس القيم والروح والعقيدة القتالية الراسخة، كما هي لم تتبدل ولم تتزحزح عن القيام بدورها الوطني. وتأتي هذه الذكرى وبلادنا، وقواتنا المسلحة تواجه تحديات كبيرة.. التحية بهذه المناسبة لكافة منسوبي القوات المسلحة على امتداد حدود الوطن وهم يقومون بواجبهم في حماية الأرض والعرض.. وقد ظل سلاح الأسلحة والذخائر منذ نشأته في العام 1909م باسم اسلحة ومهمات الجيش يؤدي الدور المنوط به على الوجه الأكمل، وتكمن أهمية هذا السلاح في أنه يقوم بتقديم المشورة الفنية في استيراد واستجلاب الأسلحة والذخائر والمفرقعات ثم تخزينها وصرفها والقيام بواجب الصيانة والاختبارات والتخلص من الراكد، بجانب القيام بتأهيل منسوبي القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في مجالات الأسلحة والذخائر والمفرقعات، فضلاً عن إجراء التفتيش على الأسلحة والذخائر وحفظ أمانات الأسلحة.
رباط الجأش
العميد الركن حيدر علي بادي شرة؛ قائد معهد ضباط الصف بجبيت قال: إن الجيش السوداني ظل صامداًً أمام جميع المحن والصعوبات التي صاحبت مسيرته ويرجع ذلك لعقيدته القتالية الفريدة وخبراته النادرة، علاوة على تميزه بالانضباط ورباطة الجأش والاحترافية والشراسة وبسالة جنودنا الأوفياء. وتحتفل قواتنا المسلحة في 14 أغسطس من كل عام بعيدها كمناسبة وطنية تقلد فيها الفريق أحمد محمد حمد منصب أول قائد عام وطني لقوات دفاع السودان، وتحتفل المؤسسة العسكرية بهذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر وتعزيز دور القوات المسلحة في نفوس المواطنين وإظهار مجاهداتها وظهر ذلك جلياً إبان ثورة ديسمبر بانحيازها لإرادة الشعب وحافظت على وحدة وتماسك الوطن. ويعتبر الاحتفال مناسبة قومية للوقوف على تاريخ هذا الجيش الباذخ الذي يرجع إنشاؤه الى ما قبل مملكة كوش قبل الميلاد.
وأبان أن معهد ضباط الصف بجبيت يحتفل بهذه المناسبة الخالدة بعدد من الفعاليات لإبراز الدور الرائد للقوات المسلحة عبر الحقب المختلفة، وتعريف الأجيال بهذه المجاهدات الوطنية بغرض تعزيز تواصل الأجيال .. التحية لقيادتنا الرشيدة ولكل منسوبي القوات المسلحة المرابطين على الثغور وهم يدافعون عن الوطن.. ونجدد جاهزيتا واستعدادنا التام لأداء مهامنا في كافة مجالات التدريب والتأهيل لرفد القوات المسلحة بالكفاءات العسكرية.
ذكرى وطنية
العميد الركن أبوبكر سعيد؛ قائد القوات الخاصة قال: تستقبل بلادنا اليوم (14) أغسطس ذكرى وطنية كبيرة.. تمر هذه الذكرى والسودان أمام تحديات كبيرة والقوات المسلحة هي المرتكز الأساسي للدولة، يمر هذا العيد والقوات المسلحة أبية وصامدة وشامخة وقادرة على العبور بالبلاد إلى بر الأمان، وقال ستظل القوات المسلحة باقية تؤدي واجبها بكفاءة ومهنية عالية.. التهنئة بهذه المناسبة للشعب السوداني بصفة عامة والقوات المسلحة ومنسوبي القوات الخاصة بصفة خاصة، ونتمنى أن يجيء العام القادم والقوات المسلحة أكثر تطوراً والسودان أكثر أمناً واستقراراً، وأوصي منسوبي القوات المسلحة بالتحلي بالصبر والحكمة، والابتعاد عن الشائعات لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.
وقال إن القوات المسلحة عبر تاريخها الطويل لعبت دوراً كبيراً في استقرار السودان ودائماً ما يلجأ إليها الشعب في المواقف الصعبة، فالقوات المسلحة هي أول من رسم طريق الاستقلال في مخاض وطني عسير دفع ثمنه أبناؤها من الرعيل الأول.. الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وأن يفك قيد الأسرى.. التحية للمرابطين على الثغور خاصة في الفشقة وجنوب كردفان ودارفور وهم يذودون عن حمى الوطن، كما أحيي منسوبي القوات المسلحة السودانية المرابطين في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية ودولة اليمن وهم يدافعون عن الشرعية وتمثيل السودان خير تمثيل.
دعائم السلام
العميد الركن هيثم عبدالرازق أبوزيد؛ قائد معهد المدرعات قال إن القوات المسلحة دأبت على الاحتفال بعيدها القومي في (14) أغسطس من كل عام تمجيداً وتخليداً لليوم الذي تولى فيه الفريق أحمد محمد الجعلي قيادة الجيش السوداني من الضابط البريطاني الجنرال اسكونز كأول قائد عام للجيش، وجاء ذلك نتيجة للدور الذي لعبته القوات المسلحة في استقلال السودان، وقال إن القوات المسلحة هي أول من رسمت طريق الاستقلال ودفعت ثمنه كاملاً من عرق ودماء، وكان ذلك إثر الشرط الذي اشترطته قوة جيوش الحلفاء التي تضم مجموعة كبيرة من الدول أبرزها بريطانيا وفرنسا والصين، مع قوة دفاع السودان (إذا شاركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية فسوف يمنح السودان استقلاله) وبالفعل شاركت قوة دفاع السودان في حرب شمال افريقيا وشرقها، وأبلت بلاءً حسناً وأبرز الجندي السوداني شجاعة منقطعة النظير بقيادة أول قائد عام للجيش السوداني وتمت سودنة القوات المسلحة على يده، وتم إجلاء القوات البريطانية والمصرية، وكانت هذه النواة الأساسية للسودنة منذ ذلك الحين والقوات المسلحة تحتفل بهذه الذكرى المجيدة سنوياً، تأتي هذه الذكرى والقوات المسلحة تواجه تحديات كبيرة، أول هذه التحديات قضية السلام وإنهاء الحروب في السودان، فطالما كانت عملية تحقيق السلام على سلم أولويات القوات المسلحة، وظل السودان يعيش حالة احتراب داخلي منذ سنوات استقلاله الأولى عام 1956م.
ايضاً من التحديات التي تواجهها القوات المسلحة المحافظة على أراضي السودان في منطقة الفشقة حيث إن هذه المنطقة تبلغ مساحتها 12 ألف كيلو متر مربع ما يقارب 3 ملايين فدان من أخصب الأراضي الزراعية، ومن التحديات التي تواجهها القوات المسلحة ايضاً المشهد السياسي الضبابي الماثل، والتفلتتات الأمنية في مختلف بقاع الوطن، كلها عوامل تلقي على عاتق القوات المسلحة وهي الدرع الواقي وصمام أمان البلاد.. القوات المسلحة إحدى دعائم السلام والأمن والاستقرار في السودان وخط الدفاع الأول عنه، فالقوات المسلحة استطاعت أن تحافظ على قدر هائل من المؤسسية، وما زالت تتمسك بالقيم والموروثات الراسخة.. ختاماً سيظل معهد المدرعات منارة شامخة للتدريب يرفد القوات المسلحة بالكوادر البشرية المؤهلة في كافة منظومة الدروع، ويمضي بخطى واثقة في تنفيذ توجيهات التدريب، برية وقيادة سلاح المدرعات، بلوغاً للأهداف والغايات المنشودة.
معانٍ ودلالات
العميد الركن خالد أبو القاسم أحمد؛ قائد لواء الحزم الـ(12) قال إن عيد القوات المسلحة يعتبر عيداً ومناسبة وطنية سعيدة لكل مواطن سوداني، فقد قررت القوات المسلحة الاحتفال به في (14) أغسطس في كل عام، وذلك لتمجيد هذا اليوم الذي تولى فيه الفريق احمد محمد الجعلي قيادة الجيش من الضابط الجنرال اسكونز في (14) أغسطس 1954م وأصبح هذا التاريخ مناسبة وطنية ذات معانٍ ودلالات عظيمة بسبب الدور الذي لعبته القوات المسلحة في استقلال الدولة بعد الحرب العالمية الثانية.
عرف الجيش السوداني بخبرته القتالية الطويلة، فقد ظل في وضعية قتالية منذ الحرب العالمية الثانية وفترة ما بعد الاستقلال بسبب التمرد والحروب الأهلية المتقطعة التي أكسبته الكثير من رباطة الجأش والانضباط تحت كل الظروف، كما عرف عن الجندي السوداني الشجاعة والبسالة في القتال وقوة الصبر وهي إحدى السمات التي شهدت بها الحروب مثل حرب جنوب السودان والحرب العالمية الثانية حيث شاركت فرق منهم في معارك بالمكسيك عندما كان السودان محتلاً من قبل بريطانيا، كما لعبت القوات المسلحة أدواراً إقليمية ودولية، حيث شاركت وحدات سودانية ضمن الجيش المصري في حروب محمد علي باشا خديوي مصر في عامي 1954م و1956م وفي القرم إلى جانب تركيا، ثم في المكسيك سنة 1862م عندما طلبت كل من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا من خديوي مصر إرسال فرقة من السودانيين لحماية رعاياها ضد العصابات المكسيكية وعندما تم تأسيس قوة دفاع السودان نواة الجيش السوداني الحالي في سنة 1925م شاركت فرقة منها في العمليات الحربية في الحرب العالمية الثانية حيث قاتلت ضد الإيطاليين في إرتريا وإثيوبيا وأوقفت تقدمهم في جبهتي كسلا والقلابات، وأبلت بلاءًً حسناً في معركة كرن في إريتريا، كما شاركت في حملة الصحراء الغربية لدعم الفرنسيين، حيث رابطت في الصحراء وحتى الكفرة وعين جالو في صحراء ليبيا بقيادة القائد البريطاني آرشبالد ويفل، كما شاركت في حرب فلسطين عام 1948م بحوالي 250 جندياً، وفي حرب أكتوبر 1972م بقوة قوامها لواء مشاة إلى شبه جزيرة سيناء، كما شاركت القوات المسلحة السودانية في عمليات حفظ السلام في الكنغو عام 1960م وفي تشاد 1979م وفي ناميبيا عام 1989م وفي لبنان ضمن قوات الردع العربية لحفظ السلام تحت لواء جامعة الدول العربية، كما شاركت في عملية إعادة الحكومة المدنية في جمهورية جزر القمر، حيث ساهمت القوات المظلية السودانية في استعادة جزيرة أنجوان وتسليمها لحكومة جزر القمر عام 2008م، بالإضافة إلى المشاركة ضمن قوات التحالف العربي بالسعودية (عاصفة الحزم) حتى الآن.
ظلت القوات المسلحة السودانية ثابتة عصية على الأعداء، وذلك بفضل أصالة معدنها وخبرتها وباعها الطويل في خوض المعارك والذود عن حمى الوطن.. وستظل القوات المسلحة كالذهب؛ كلما تعرض للنار ازداد لمعاناً وبريقاً.. التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لكل منسوبي القوات المسلحة، ونثمن الدور الذي يقومون به من أجل أمن واستقرار الوطن والمواطن.