توقيع رياضي
معاوية الجاك
* كلما نُحسن الظن بلجنة الانتخابات المريخية؛ تعود وتخذلنا ! وتؤكد أنها بعيدة كل البُعد عن المهنية والالتزام جانب تحقيق مبدأ العدالة، سيما وأنها لجنة عدلية منوط بها تحقيق القانون، بعيداً عن أي مجاملة.
* بالأمس أقدمت لجنة الانتخابات على خطوة غريبة جداً حينما تدخلت تحت تأثير نهج المجاملة وطريقة (باركوها يا جماعة)، ومشت على مبدأ تحقيق العدالة بأحذية متسخة، وداست عليه دون اعتبار، حينما سمحت بأن ينفذ الجكومي (أحد المرشحين) في الانتخابات المقبلة بأن يقدم دعماً هدية من أحد المريخاب لتأهيل القلعة الحمراء، بعيداً عن المؤسسية، وكما عودنا الجكومي الفوضجي دوماً.
* نعود للوراء قليلاً.. معروف أن لجنة الانتخابات كانت قد أصدرت من قبل منشوراً أشارت فيه إلى منع أي مرشح من القيام بأي مظهر من مظاهر الدعاية الإعلانية لنفسه، بحجة أن الأيام السابقة كانت (أيام الصمت الانتخابي) ولا يحق لأي مرشح بالإقدام على أي خطوة تعتبر عملاً دعائياً يروج به لنفسه، والتزم المرشحون بمنشور اللجنة.
* بالأمس تجاوزت لجنة الانتخابات تحذيرها، حينما تعلق الأمر بالجكومي وكأنها تخشاه وتخشى مواجهته، وأمرت – عبر أحد منسوبيها، وهو مقرر اللجنة؛ سعادة العميد ياسر ابو البشر، وبمباركة من رئيس اللجنة الدكتور علي البلولة – بالسماح للجكومي بتقديم دعمه لتأهيل القلعة الحمراء دون اعتبار لما هو مطلوب منها.
* هنا نتساءل: هل ما قدمه الجكومي هدية منه شخصياً لتأهيل القلعة الحمراء؟ إن كان الدعم منه شخصياً فهو غير مسموح له بتقديمه في الوقت الحالي يا لجنة الانتخابات؛ وفقاً لمنشوركم الأخير، وإن كان هدية من جهة أخرى ويريد الجكومي استغلاله للترويج لنفسه فهنا أيضاً غير مسموح به حالياً.
* من البديهيات أن من يريد تقديم دعم للمريخ يتم عبر الجهات الرسمية، وهو المكتب التنفيذي برئاسة الأخ هيثم محمد نور؛ وليس باقتحام الاستاد مباشرة دون اعتبار للمؤسسية.
* المؤسف أن لجنة الانتخابات تعلم جيداً أن هناك اتفاقاً تم بين المريخ وشركة زروق الهندسية لتأهيل المدرجات للشروع في تنفيذ مهمة الإجلاس، ورغم ذلك طلبت بالسماح للجكومي بتقديم ما وصفه بالمساهمة في عمل المدرجات، وهذا يعني أنها تعمل بطريقة قمة في الفوضى.
* والجكومي إن كان راغباً بالفعل في الدعم (بِنية سليمة) لما اختار المدرجات تحديداً، لأنه يعلم أن هناك تحركات مع شركة هندسية لإنجاز مهمة الإجلاس عليها، هذا إن كان ما أراد تقديمه من دعم من ماله الخاص.
* لجنة الانتخابات ،ودون أن تدري، ارتكبت مخالفتين في آنٍ واحد، وأي واحدة منها أسوأ من الأخرى، حيث اخترقت ما نادت به ودعمت بصورة مباشرة مرشحاً دون غيره بالترويج لنفسه، وبجانب دعمها لاختراق المؤسسية وهي تدعم تقديم الدعم (مباشرةً) بعيداً عن القنوات الرسمية المتعارف عليها.
* بعد فضيحة وكارثة الأمس من لجنة الانتخابات، لم يعد هناك ما يمنع أي مرشح من الترويج لنفسه بأيٍ من الوسائل سواء عبر الدعم او عبر القنوات الإعلامية.
* أحزننا ما أقدمت عليه لجنة الانتخابات من سلوك غريب ومرفوض منها، وهي التي كنا نعول عليها كثيراً في التأسيس لنهج عدالة محترم ومتميز يكون تأسيساً لمستقبل إداري مقبل، ولكن بعد ما حدث بالأمس نقول.. إنها أصبحت لجنة غير مؤتمنة وغير عادلة وغير أمينة وغير جديرة بالإشراف على الانتخابات المقبلة ولا نثق فيها.
* المهندسة التي حضرت إلى الاستاد بالأمس، وذكرت أنها حضرت بأمر من الجكومي يجب منعها نهائياً من دخول الاستاد؛ لأنها تعلم جيداً أن الجكومي أصبح من الأمس، ولم يعد لديه سلطة على لجنة المنشآت، بعد قرار لجنة التسيير السابقة برئاسة أيمن اب جيبين بإعفاء اللجنة السابقة وتسمية لجنة جديدة، وكان عليها الالتزام بالمؤسسية وقرارات مجلس الإدارة، واحترام نفسها بدلاً من إصرارها على تلقى الأوامر من شخص لا يمتلك أي صفة رسمية، وتحضر إلى الأستاذ مهندسة تحضر بهذه الطريقة، وفي ظل ترتيبات إدارية جديدة لا تستحق العمل في أي من اللجان المريخية، وأمثالها لا يتشرف بهم المريخ، لأنها تؤسس للفوضى هي الأخرى ولذلك تعتبر غير جديرة بالتواجد داخل أسوار القلعة الحمراء.
فليعلم الجكومي لو أنه لو ذهب إلى قطر وأحضر ملعب لوسيل الذي احتضن نهائي كاس العالم بين الارجنتين وفرنسا امس الأول على ظهره وقام بتركيبه مكان استاد المريخ الموجود حالياً بالعرضة جنوب فلن يقبل به المريخاب الخُلَص الانقياء.
* هذا الشخص غير مفيد وغير مشرِّف للمريخ هو وآخرون يساندون حازم مصطفى؛ سنتناولهم لهم في الايام المقبلة.
* وإن كان حازم يريد العودة للواجهة الإدارية ثانيةً عبر بوابة الجكومي ومتوكل صالح، فعلى دنياه السلام، وهذا يعني أنه لم يستفد من تجاربه السابقة، فأمثال من ذكرناهم لا يمتلكون ما يقدمونه وأصبحوا غير مرغوب فيهم من الشرفاء من أهل المريخ ويكفي التجربة الإدارية القبيحة والكريهة التي قدموها بالأمس، وشهدت فواصل من المسخرة والفوضى، وأكدت أن المريخي أصبح يلج مجاله الإداري كل من هب ودب.. لدرجة الجكومي ومتوكل صالح وسنعود بالتفصيل مستقبلاً.