حميدتي يحذر الإدارات الأهلية من خدمة الأجندة الحزبية ويتهم جهات

اموري: اليوم التالي

اتهم نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” جهات – لم يسمها- بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى من داخل الحدود السودانية.

وقال في توقيع وثيقة وقف العدائيات، بين الداجو والرزيقات بمنطقة أموري بمحلية بليل إن تلك الجهات، جمعت قوات من كل القبائل وعسكريين سابقين، ووفرت لهم زياً رسمياً مكتملاً من قوات الدعم السريع وإدخاله إلى منطقة أم دافوق، وأرادت تنفيذ المخطط ، مضيفاً أنه كشف هذه المؤامرة، ومن يقف خلفها.

وأكد حميدتي كشف المخطط والقبض على المتورطين وقفل الحدود مع أفريقيا الوسطى، درءاً للفتنة، وحفاظاً على حسن الجوار، مبيناً أن الدعم السريع، ستفتتح معسكرات في أم دافوق، وأم دخن، لضبط وتأمين الحدود. وأضاف “كاكي الدعم السريع متوفر في شركة بالداخل، لذلك كان من السهل عليهم الحصول عليه”.

وتابع “نحنا ما دايرين مشاكل مع أي جهة أي زول ضنبو شايل حسكنيت حنقبض عليه عشان ما يسوي المصيبة ويرميها فوقنا نحنا في الدعم السريع”.

وطالب نائب رئيس مجلس السيادة، بقبول الآخر، وترك عمليات الفزع في ولايات دارفور الخمس، معلناً عن تجنيد قوات خاصة لذلك منعا للاحتكاك القبلي.

ونبه إلى المحاولات المتكررة لتلفيق التهم ضد قوات الدعم السريع، منذ حادثة مدينة الأبيض، مروراً بحادثة فض الاعتصام.
وزاد ” إن محاولات “شيطنة الدعم السريع” لن تتوقف ونحن لن نلتفت لها”، وأضاف (ماضون في مسيرتنا نحو بناء الوطن وإعماره والمحافظة على استقراره).

ونوه دقلو، إلى أن التحقيقات بشأن أحداث مناطق محلية بليل، مستمرة لكشف الحقيقة، مبيناً أن التحقيقات ستكون مختلفة عما كانت عليه في السابق.
وحذر ، الإدارات الأهلية من خدمة الأجندة الحزبية، باعتبارهم قيادات مجتمعية ينبغي أن تكون محائدة وعلى مسافة واحدة من الجميع.

وأعلن حميدتي، دعمه وتأييده للاتفاق الإطاري باعتباره المخرج الوحيد لمعالجة الأزمة السياسية بالبلاد، وكشف عن إتصالات مع حركات الكفاح المسلح التي لم توقع على اتفاقية جوبا، بهدف الإنضمام للعملية السلمية، وقال إن السلام هو خيارنا الأوحد.

وقطع دقلو بعدم التهاون مع المجرمين والمتفلتين، ودعا ناشطي وسائل التواصل الإجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية، بعيداً عن تلفيق الأكاذيب وزرع الفتن لتحقيق أجندة بعيدة عن مصالح الوطن.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب