قيادي بالشعبي: لا انشقاق داخل الحزب والشعب كله مسجون

إلخرطوم _ اليوم التالي
كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عن تقديم المكون العسكري مقترحات تتحدث عن إعفاؤهم وعدم مسؤليتهم عن أي فعل ارتكبه عسكري وتجاوز فيه السلطات بدون تعليمات منهم.

وشبه كمال عمر ملاحظات العسكريين على وثيقة دستور المحامين بحديث عبود عندما سلم السلطة مقابل إعفاءه وقال هي طريقة العساكر منذ العام 56 .

وأكد عمر عدم التنازل عن حادثة فض الاعتصام وقال المؤتمر الشعبي من قوى الثورة وليس قوى الانتقال ولانقبل بأي صفة دونية ونعمل بتماسك تام في التنسيقية وسنختار رئيس الوزراء مع بعض .
وطالب عمر الشارع بالاستمرار في الاحتجاج وقال”نتمنى أن تزيد حركة الشارع ولا تتوقف لأن الثورة لم تحقق شعارتها حتى الآن” وأضاف” الشعب راضٍ عن هذه الاحتجاجات ولا مشكلة لديه حتى من تتريس الشوارع”.

وأكد في حديثه لبرنامج (حديث الناس) الذي بثته قناة النيل الأزرق الثلاثاء أن الهدف من توقيع الاتفاق الإطاري وقف الموت في الشوارع وتحقيق الاستقرار وقال ” قلنا للعساكر اذا لم يتوقف الموت في الشارع سنتوقف عن العملية السياسية ونمشي “.

وأشار إلى أن الإتفاق الاطارئ أساس التحول لسلطة مدنية كاملة و مشكلة العساكر مع السلطة لو تركناهم يقيموا إنتخابات مضروبة ويحكموا البلد” وكشف عمر عن تنظيم عدد من الورش في التاسع من يناير الجاري من بينها ورشة لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو عبر تصور جديد بأسس عالية ستقضي على أي تمكين للمؤتمر الوطني في أجهزة الدولة بالعدالة والمؤسسات .

وقال ” لا مجاملة لمؤتمر وطني ولاشعبي وغيره ” وأضاف ” أنا راضي لو جبت قلم من (٨٩) الشعب يشيلوا مني” وتابع عمر ” قيادات الشعبي كلها معروضة للواقع السياسي السوداني ومعروفة للجميع ونحن الآن الحزب المستهدف من قبل الانقلابيين والنظام السابق “.
ونفي عمر وجود انشقاق داخل الشعبي وقال ” مجموعة من (30) شخصاً عملوا حركة وصوتهم علا وتم فتح المنابر لهم ولايمثلون الحزب لأن قوة المؤتمر الشعبي في أجهزته وأمينه العام الحالي د. علي الحاج.

وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي هو الاخو المسلم الذي ليس لديه اي مشاكل مع الشيوعي والحركة الشعبية وغيرها.
وقال عمر” الشعب السوداني كله مسجون في السجون وليس الأمين العام لحزبنا وحده “,وقطع بعدم تفويت الموسم السياسي الذي وصفه بـ”المبارك ”

وتوقع أن يؤدي لتوقف القتال والدم والمعاناة ، وحصر عمر دور المجتمع الدولي في تسهيل الانتقال فقط مؤكداً عدم السماح باختطاف القرار السيادي السوداني.

وأكد عمر ،عدم وجود تمييز بين القوى السياسية في وقت قطع فيه بعدم الاتصال بالقوى السياسية المؤمنة بإجراءات 25 اكتوبر باعتبار أنهم موالين للعسكر ، وقال سنتواصل مع كل المؤمنين بالتحول المدني واتصالاتنا مع مني وجبريل لانهم يحملون سلاح ولايمكن تركهم في الساحة السياسية بدون ترتيبات أما “مبارك الفاضل نحنا لن نختاره وليذهب للعسكر الذين اختاروه و يتحدث عنهم.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب